لو بيدك القرار، هل ستختار امتلاك سهم لشركة ناشئة، أم مقابلا ماديا لقاء خدماتك؟

أمتلاك أسهم فى شركة يعني أنك صرت مساهماً فيها، وأنك صاحب أفق أقتصادي وتنوع موارد ، وهو بالطبع ليس للأشخاص التى تنتظر المكاسب السريعة إنما أجده للأشخاص أصحاب الرؤية و أصحاب فكر بعيد المدى . أجد الفكرة رائعة وأحلم أن أفعل يوماً ما مثل بوني وكارولين، حتى لوكانت الشركة ناشئه فهذا أدعى للتفكير فى رأي.

أم عن النجاح فسيكون القرار دائماً نتيجة دراسة جيدة لطبيعة الشركة و مستقبلها، و أن نسبة الحظ أنذاك ستكون محدودة ولكن موجودة بقدر.

الأمر أشبه بالخيار بين الأمان الوظيفي أو خوض تجربة ريادة الأعمال، يحتاج بعض المجازفة، فالحصول على نسبة من الأسهم ليس أمر مضمون بمبلغ معين، بل سيتغير بحسب قيمة الأسهم من فترة لأخرى وهو ما يُمكن أن يُعرض الشخص للحصول على مبلغ مالي أقل مما يستحقه في حال تعرضت الشركة لخسارة مالية، على عكس المقابل المادي الذي يكون ثابت وتُجبر الشركة على دفعه للموظف حتى في حالة تعرضها للخسارة.

لو تعرضت لهذا الموقف وكنت اتحمل مسئولية نفسي فقط ربما اختار المجازفة بنسبة من الأسهم، اما لو كانت لدي مسئولية والتزامات فسأضطر إلى اختيار الأمان المادي طالما أن المقابل سيسد احتياجاتي ويسد تلك الإلتزامات.

عملت في بعض الشركات النائشة و اثنين من التي عملت بهم فشلت حيث ان 90% من الشركات الناشئة تفشل بالسنة الاولى لها.

برأيي هو حسب الشركة و لكن خذ الاثنين، راتب و نسبة من الشركة. لان اخذك النسبة فقط مثل الذي يشترى سمك بالبحر

فكرة جميلة، لم أكن أعلم بأنه يمكن أن نعمل في شركة مقابل نسبة معينة من الأسهم بدلا من الراتب الشهري وهذا الأمر يعود لوضعك الحالي هل أنت بحاجة ماسة للنقود أم تريد أن تخوض مجال البزنس وتجازف بجهدك،

تذكرت العملة الرقمية البتكوين وكيف ان بعض الأشخاص منذ سنوات اشتروها بسينتات والآن عندما ارتفعت ربحوا مبالغ خيالية،

أعتقد بأن الرواتب الشهرية لا يمكن أن تحقق لنا أرباح جيدة ولا يمكن أن يغير الإنسان من مستواه المادي.. اما المغامرات في عالم التجارة والأسهم والبورصة هي التي يمكن أن تحدث نقلة نوعية في مستواك وطبعا تحتمل الربح والخسارة وقرارك هنا يرجع إلى حاجتك للمال، هل هو الحيلة والفتيلة أم مال زائد عن حاجتك لا يهم كثيرا إن خسرته!

أن يكون لدي راتب شهري مقابل خدمات أقدمها، هذا هو بشكل مختصر أمان وظيفي، وهذا ما أفضله عادةً، أما بالنسبة لأسهم بشركة لم تكن لي تجربه به من قبل، ولكن أعتقد لو جاء يوماً وتم تخييري بين الأمرين، أقوم باختيار العمل مقابل أداء خدمات.