سباق الهاكثون البرمجي، هل سمعت به؟


التعليقات

وفقًا للتوصيف الذي طرحتِه، يُقام في غزة مسابقة أعتقد أنها سنوية وهي هاكاثون "جوجل هاش كود". حيث يتجمّع المبرمجون مع تخصصات أخرى ويُشكّلون فرقًا لتقديم مشروع معيّن، ويتأهل منها فرق معيّنة ثم يفوز فريق واحد بالجائزة الكُبرى. وتقوم جوجل بالإشراف على هذه المسابقة.

وأعتقد مثلما تُقام مسابقات هاكاثون في مناطق عربية عديدة، وهي شائعة في التخصصات التقنية، وتسمح للعديد من التقنيين بمشاركة أفكارهم وإخراجها إلى النور.

وأعلم أن العديد من هذه الأفكار الشبابية تحوّلت إلى مشاريع ناجحة بفضل هذه المسابقات.

لحظة وقوف سيو دال مي لتقديم العرض، كيف لها أن تقنع اللجنة، التوتر كان في أقصى المستويات، هل ستتلعثم؟ هل ستنسى؟ هل ستسألها اللجنة أسئلة صعبة؟ تحتاج ثقة عالية لأن الحياة ستدخلك في هذه المواقف وعليك أن تكون سيد الموقف..

ثم ماذا بعد؟؟؟

لم تُكملي وجعلتني في حماسةٍ لمعرفة ما سيحصل بعد ذلك!

هل تعرفين نموذجا مشابها؟

الآن وضحت لي الفكرة أكثر.

لم أسمع من قبل عن هاكاثون أو مسابقة برمجية تُشرف عليها جهة عربية سوى مسابقات صغيرة ربما كمنافسة بين فِرق جامعية أو في إطار محلي صغير. لكن ان تكون مسابقة ترتقي لمسمى "هاكاثون" فلم أسمع بذلك من قبل!

وأعتقد أن هذا خسارة كبيرة خاصةً أننا نمتلك مقوّمات فكرية ومهارات عملية وتقنية لا يُمكن تجاهلها، ولدينا طاقات بحاجة إلى حافز فقط لتتفجّر.

إذن ألا تريدين مشاهدته؟ هل أحرق علي الأحداث؟

أرغب بمشاهدته فعلًا لكن من أسلوب سردك للأحداث تحمّست لمعرفة النهاية!

حتى أنني اطّلعت على ملخص سريع للحلقات ومما قرأته تبيّن لي أن سيو دال مي قد حقّقت حلمها بأن تصبح ستيف جوبز الكوري، لكن لم أعرف التفاصيل بعد.

لكن لو تمعنا ما هي الأسباب التي لا تجعل الشركات العربية تقدم على تنظيم هاكثون عربي بامتياز؟

لا أعرف بالتحديد ما الذي يمنع جهات عربية من تنظيم هكذا مسابقات، فلا اعتقد ان التكلفة هي السبب خاصةً أننا نرى البذخ في استضافة مهرجانات فنية وسينمائية وتنظيم المؤتمرات وما إلى ذلك، فهذا يعني أن التكلفة ليست العائق هنا.

لكن ربما استحواذ أسماء شركات عالمية في هذا المجال وعلى هذا النظام من المسابقات جعل الجهات العربية تستصعب المنافسة؟

أو أن تطلعات الشباب تطمح للمشاركة في مسابقات ترعاها شركات تقنية عالمية معروفة.

هذه تخميناتي فلو كان لديكِ وجهة نظر مختلفة شاركيني بها :)

إن لم تفهمي سأشرح لك من جديد، فقط اذكري لي ما لم تفهميه عزيزتي سهى، أكون سعيدة لسرد الأحداث لك :)

على العكس تمامًا، فقد اسمتعتُ بسردك اكثر من بحثي على مواقف الدراما الكورية لمعرفة جزء من أحداث النهاية :)

وذلك لم يُقلل من حماسي لمتابعة المسلسل، بل زادني حماسة وتشوّقًا له.

مرحباً عفاف

طرحك لريادة الأعمال ولأحداث الهاكثون فكرة جداُ مفيدة، كانت تجربة جديدة ومحاولة ناجحة للفت أنظار الشباب عبر الدراما عن التحولات التقنية التي تحصل في العالم، والاتجاهات الحديثة في الوظائف و القطاع الخاص.

تقيم حاضنات الاعمال كحاضنة UCAS و حاضنة BTI حدث الهاكثون في كل عام في إطار السعي المستمر للنهوض بالمهارات واكتشاف الطاقات لدى الشباب في قطاع غزة. أود طرح نقطة أخرى أن القطاع الخاص في فلسطين شبه مدمر، ولكن من خلال ما تقدم فإن هذه الحاضنات وغيرها من المؤسسات صغيرة الميزانية تحاول إيجاد فتحة في في الجدار و التأسيس لقطاع خاص قوي.

لدينا في قطاع غزة بعض النجاحات كشركة SunRise لأنظمة الطاقة البديلة، وشركة OliveCake، وباعتقادي فإن هذه النجاحات يمكن أن تنمو وتظهر بشكل أسرع في البلاد العربية الأخرى، فوضع فلسطين وقطاع غزة معروف للجميع

مرحباً عفاف

يتجه القطاع الآن لتقليل الاعتماد على الكهرباء والمولدات إلى العمل على -نظمة الطاقةالبديلة.

و الشركات التي قد ذكرتها هي شركات فلسطينية بامتياز نشأت ضمن هذه الحاضنات، ونتطلع في فلسطين لتسطير نجاحات جديدة

إذن هل هذه الحاضنات تتركز على المشاريع البرمجية؟ أسمع دائما عن انقطاعات الكهرباء التي يعاني منها القطاع، لذا سيكون من >الصعب أن تعمل الشركات النائشة، إلا إذا اعتمدت مولدات غالية الثمن، أم هنالك طرق أخرى؟

عندنا في غزة بدائل كثيرة للحصول على الكهرباء

*يوجد في كل حي مولد غير تابع لشركة الكهرباء يمده بالكهرباء بشكل ربحي, -يكون بسعر أعلى من اشتراك الكهرباء الاعتيادي - (حوالي دولار لكل كيلو وات ) وسحب أجهزة الحواسيب لا يكون كبيرا للعلم

*كما يوجد بدائل كالبطاريات والتي ممكن أن تشحن بالطاقة الشمسية أو أثناء ساعات وصل الكهرباء

الخلاصة أنه على الرغم أن الكهرباء تحدي واقي في غزة لكننا تأقملنا معه وأصبح تحدي أعتيادي حللوه موجودة وقد لا تكون رخيصة

الهاكاثون - Hackathon هو أحد الكلمات التي تم تعريبها من الأساس يا عفاف، وهي تجمع بين كل من Hack و Athon الموجودة في كلمة " Marathon" وأُقيم لأول مرة في الشرق الأوسط في المملكة العربية السعودية، وكان يُسمى ب هاكاثون الحج، حيث كانت الفكرة مبنية على دمج بين التقنيون والمتخصصين الأخرين لإنشاء تطبيقات تقدم للحجاج خدمات اضافية افضل، وشارك فيه الألاف من دول العالم، وفاز فيها فريق اسمه ترجمان بتطبيق يعمل على ترجمة اللوحات الارشادية داخل اماكن الحج عبر QR الى اي لغة، وذلك ليُسهل على الحجاج رحلتهم.

وفي الإمارات أطلق مركز الشباب العربي مسابقة بعنوان هاكاثون الشباب العربي وتقوم على نفس الفكرة.

وبالتأكيد لكل منهما فائدة وفاعلية، وستُحمس الكثير من الشباب الذين لديهم أفكار لم تخرج للنور على استثمار أفكارهم، وسيُصبح لدينا مواهب تقنية عربية تنتنقل إلى الإحتراف والتميز.

نعم أقيم الهاكثون من قبل في المملكة االعربية السعودية وسمي وقتها باسم هاكثون الحج وتجمع فيه عدد كبير من المطورين لخدمة زوار بيت الله الحرام ، كما انه يقام في مصر سنويا منذ عام 2016.

وكنت قد قرأت قبلا ان هناك عدد من الفعاليات لها نفس الهدف ولكن تقام باسماء مختلفة ، يعني يمكننا القول بأنها شبيهة الهاكثون. ومنها "codefest" وهي الفعالية يقيمها معهد سريلانكا لتكنولوجيا المعلومات (SLIIT) ، ويقام سنويا منذ عام 2011 وحتى الأن. بغرض رفع معرفة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كجزء من مشروع المسؤولية الاجتماعية للشركات وتم تصنيفها كمسابقة وطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في سريلانكا عام 2015.

لا شك أن الهاكاثونات تتضمن عدد كبير من المزايا أكثر من عمليات إدارة الابتكار التقليدية، وقد قامت HackerEarth بتحليل ما يقرب من 1000 هاكاثون تم إجراؤها على مدار عامين حول العالم. ووجدت الأتي:

الولايات المتحدة تتصدر بأكثر من 350 هاكاثون كل عام.

تليها الهند والمملكة المتحدة

بالإضافة إلى ذلك ، وجد الاستطلاع أن الشركات الخاصة استحوذت على ما يقرب من 50٪ من جميع الهاكاثونات التي أجريت ، والجامعات استضافت حوالي 30٪ ، وأجرت المنظمات الحكومية أكثر من 10٪. والمثير للاهتمام أنها غير ربحية.

ولعلك لاحظتي يا عفاف أن الشركات العربية غير موجودة في هذا التحليل ، والان لنا أن نسأل لماذا ؟

ربما نجد الإجابة عند ستيفن جونسون وهو مؤلف أمريكي حيث يقول: إن الابتكار لا يأتي فقط من منح الناس الحوافز بل يأتي من خلق بيئات يمكن أن تتواصل فيها أفكارهم. بطريقة ما.

يعني هذا الكلام ان البيئات العربية غير مناسبة بشكل ما أو باخر لتقديم هاكاثون عربي.

طبعا يمكن اعتباره سبب وهو لا يتنافى مع البيئات العربية غير المناسبة.

دعينا نصيغ العبارة بطريقة أخرى : ضمن الأمور الأساسية لإقامة هاكثون عربي أن يكون هناك تمكين للقرار العربي وقوة تأثير عالمية تمنع الشركات الامريكية أو غيرها من الهيمنة والسيطرة في هذا المجال. أي ان البيئات العربية غير مناسبة لإقامة هاكثون لنها لا تمتلك القوة التي تحمي بها ابتكاراتها وشبابها وأفكارها.

كيف نمتلك القوة؟

نكمل ما بدأناه من تعليم وتوعية وتواصي بالحق وتواصي بالصبر.

متى سنصل؟

ليس هناك مدة محددة ، علينا السعي وطالما نحن على الدرب فسنصل.

كلامك اوحى لي بفكرة اعتقد أنها رائعة يا عفاف ، لقد اعجبتني ، وارجو ان تجد صدى لديك ولدى من يقرأها.

أولا أحب ان نكون دعاة خير وتفاؤل وإيمان بأن أمر المؤمن كله خير إن اصابته ضراء فصبر فهو خير له وإن اصابته سراء فشكر فكان خير له. حتى المشكلات لها فائدة !! إنها تنقي القلب وتشعرنا بالخطر فنجتهد وننهض ونتجمع ونتعاون.

ثانيا وهي الفكرة التي قصدتها في السطر الأول هي أن لا ننتظر أحد، فليبدأ كل منا بنفسه.

لقد وصل التعليم للحضيض بعد عشرات السنين من محاولات الهدم ، فهل نأتي لموضوع ظلت قوى الشر تحطم فيه 70 عام مثلا أو أكثر لينهض بين يوم وليلة .

كان التعليم منذ 100 عام نشاط عائلي فردي ، كل عائلة على قدر يسارها ، فهناك من يجلب مدرسين في علوم متخصصة ليعلموا ابناءه القرأن والعلوم والفنون واللغات وغيرها ، وهناك من يذهب بأبناءه لأحد الكتاتيب، وهناك من يبعث بهم للخارج ليتعلموا في المدارس الاجنبية . يمكننا العودة لهذا الزمان ولو جزئيا فيعلم كل منا نفسه وابناءه في البيت، بالكتب وبالانترنت وبالدورات وعلى ايدي المتخصصين أيضا... بأي طريقة تكون متاحة لديه وفي حدود استطاعته.

ونتحلى بالجلد والشجاعة لأن قوى الشر التي عوقتنا من المفروض أنها ليست أقوى منا ، لكي تصبر هي عشرات السنوات في تخطيط ومحاولات حتى يتحقق لها النجاح. ثم نأتي نحن ونطلبه على الجاهز أو نسلم الراية من أول جولة.

لا أريد منك أن تريني كوني دات نظرية سلبية، على العكس أنا دائمة التفاؤل ودائمة حب التقدن للأمام، لكن أحب أن تكون نظرتي شاملة أكثر لمختلف الفئات

متى أريتك ذلك يا عفاف ؟ نحن نتواصى بالخير ليس إلا.

بالنسبة إنشغال الأب والأم والمريض ووو ، كل هؤلاء لديهم ابن وله حقوق عليهم هم بالأساس ، فإذا كانت المؤسسة التعليمية لسبب أو لأخر في الحضيض ولن تقدم دورها كما هو منتظر منها، فماذا بوسعي أفعل سوى ان أعلم ابني بنفسي .

سوف يظل في المدرسة ليأخذ الورقة المختومة ، أأقصد الشهادة ، ولكن لكي يكون مبتكر وناجح ومتعلم ومثقف وجدير بحمل مسئولية التغيير فلابد له من مستوى تعليمي معين ، المدرسة لن تعلمه ، فمن سيفعل؟

إنه الإرث التاريخي والديني أيضا للأباء والأمهات من حقوق لأطفالهم عليهم.

وبخصوص التعليم البيتي ، فهو بالفعل معمول به منذ عشرات السنين ايضا، وإلا فما هو اسم الدروس الخصوصية والمجموعات المدرسية ... وغيرها من أشكال تعليمية تحاول سد الفراغ الذي أحدقته المدارس بتأخر أدوارها.

على اي حال هذا رأيي وهو خطأ يحتمل الصواب ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ وكل يؤخذ منه ويرد. ونحن في النهاية نذكر بعضنا ما نسينا ونتعلم ما جهلنا.


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع