وفاة عالمة الرياضيات الإيرانية مريم مرزخاني، الوحيدة الفائزة بميدالية فيلس
كل هذه الإنجازات بعمر ال 40 فقط تتوقع أن تجعلها رمزاً يُقتدى به، لكن للأسف يأتي الإعلام و الأمر الذي يشغله هو عرض صورة قديمة لها قبل أن تكشف عن شعرها!
اعتقد ان مصادر الأخبار او وسطاء الأخبار الذين تتلقى منهم الخبر هي المشكلة و ليس الأعلام ذات نفسة
شخصياً لا أتابع أي صفحة أخبارية بل أتابع أشخاص مختلفين كل شخص في مجال و يحبون النشر و إفادة الناس
هكذا أستراتيجية تجنبك كل تفاهات مواقع التواصل و تقدم لك الأفضل فقط ، هذا عدى عن راحة البال التي سوف تنعم بها
الصفحات الأخبارية الكبيرة لا أتابعا بل أتابع صفحاتها الثقافية او الوثائقية مثل ميدان على سبيل المثال
صديقي أنا الآن أسمع عن الخبر من المصدر الذي وضعه الأخ، و أعتقد ببحث صغير ممكن التأكد من هذا سواءً على الإعلام أو حسابات التويتر للسياسيين كما ذكر المقال.
لكن للأسف يأتي الإعلام و الأمر الذي يشغله هو عرض صورة قديمة لها قبل أن تكشف عن شعرها!
علي لاريجاني (باعتبار ان دين دولته الاسلام) هو من نشر صورتها محجبة وليس موقع بي بي سي
أنا لم أقل bbc لكن المقال ذكر هذا:
Iranian official media and politicians used older pictures in their social media tributes, which show her hair covered.
فقصدت إعلامهم هم.
هم يفعلون هذا مع كل شخصية، علمية أو رياضية أو مهما كانت. ما المشكل في الأمر؟
لا يعجبك نمط حياتهم لكن لماذا الشكوى المستمرة؟
هي كشحص اتخذ قراراً بحياته و قررت أن تكشف عن شعرها، كيف تعتقد تكون نظرتها لبلدها الذي لا يتقبل قرارها هذا؟ أنا نفسي لو سافرت و غيرتُ شيئاً بنمط حياتي و هو غير مقبول في بلدي الأساسي و استطعت إنجاز شيء ما، هل تعتقد أنني سأكون سعيد حتى لو عرض بلدي الإنجاز الذي قمت به لكنه غير قادر على احترام قرار بسيط اتخذته بحياتي؟ هل سأكون سعيد إن كان بلدي يعتزّ بأني مواطنه و قدمت شيء عظيم و بنفس الوقت بلدي هذا غير قادر على احترام حريتي الشخصية؟
القانون والشعب الإيراني يعتبرون كشف الشعر شيئا من قلة الحياء. قام الإعلام الحكومي بإيصال الخبر بشكل لا يخدش الحياء بالنسبة لهم. وأنت الآن تشتكي أنه كان يجب أن يمرر مع الخبر خدش للحياء (حسب ما يعتبروه)؟
ما موقع الشعر وكشف الشعر في خبر كهذا... يا أخي تركت المهم وركزت على الجانبي جدا.
جزء من الشعب الإيراني نفسه يعاني من هذا الموضوع، لكن نعم الأكثيرّة تعتبر خدشاً للحياء.
لا أعلم قد تكون فكرتك أفضل نظراً لثقافة الشعب الإيراني، لكن أعتقد أن أي مهاجر يريد أن يتقبله بلده كما هو و يحترم حريته بشكلٍ يشجعه على العودة و العيش بسلام ضمن المكان الذي ربي فيه.
أنا لم أسمع عن الخبر صديقي سابقاً، و بالرابط مذكور أن بعض رواد وسائل التواصل الإجتماعي انتقدوا هذا الشيء، و هذا ما لفت انتباهي.
إنّها فعلا فائقة الذكاء ، فقد حصلت على جوائز عديدة ، و حققت انجازات عظيمة في فترة بسيطة من عمرها و هذا ما يجعلها قدوة لجميع النّساء.
و الأخوة أدناه في عوض أنهم يتعلمون منها و من شخصيتها ، باتوا يتناقشون عن شعرها و عن موقف الإيرانيين من كشفها لشعرها!!!! ، لا أتطلّع إلى أي ارتقاء إذا الحال بقي هكذا في حسوب.
التعليقات