في حديث النبي محمد -صلى الله عليه وآله-" مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ".

وفي دراسة وصلت لنتيجةمفادها أننانخصص فعلًا 40% من وقتنا لفعل أشياء من أجل الآخرين، ونحصد ثمار ذلك مسّرات..

يؤكد نظامنا العصبي، أنه عند احساس شخص بالألم تستثار (تومض ) مناطق معينة في دماغه، وأما بالنسبة لنا عند رؤيتنا لشخص يتألم جسديًا تستثار نفس الأجزاء من أدمغتنا! أي يعمل دماغنا كــ (( مرآة عصبية ))، وكأننا نتصل لا سلكيًا مع ذلك الشخص فنشعر بنفس ما يشعر به من ألم".

والحقيقة هناك منطقة في الدماغ المتوسط تدعى "الأميجدالا" مسؤولة عن هذا الشعور بالتعاطف والاهتمام بالآخرين.