(1)

هذا السؤال يطرحه الكثير من الناس، باختصار ودون مقدمات، هناك عدة طرق لقياس هذه المسافة، سنتطرق لــ2 منها هنا.

(2)

الـتَخاطُل PARALLAX

إذا أمسكت قلما بيدك ممدودة أمام وجهك وأغمضت عينك اليمنى لترى باليسرى، ثم تغلق هذه الأخير لترى بعينك اليمنى، فإنك سترى القلم في وضعيتين مختلفتين.

على المستوى الفلكي، نرى النجمة المراد دراستها في ليلة رأس السنة مثلا، ثم نبحث عنها في السماء بعد ستة أشهر.

عند قياس الفرق بين وضعيتي النجمة، لن يتبقى لنا سوى بعض الحساب المثلثي لتحديد مسافتها عنا.

(3)

إضاءة النجمة

إذا كنت معتادا على مقدار إضاءة مصباح صديقك اليدوي فإنك ستستطيع معرف بعده عنك من خلال الإضاءة التي تصلك، فمقدار الضوء الذي تتلقاه يتناسب عكسيا مع مسافة صديقك عنك.

فلكيا، نستعمل هذه التقنية مع النجوم الطارقة. حيث أن إضاءة هذه النجوم تتزايد وتتناقص بشكل دوري (تنبض). لذلك نقيس ضوءها انطلاقا من دور نبضاتها، ثم نقارنه مع الضوء الذي نتلقاه فعليا منها لنحدد مسافة هذه النجوم عنا.