كثيرًا ما نسمع أن القمر يؤثر بطريقة مباشرة على مزاج الإنسان وحالته النفسية، خاصة في فترة اكتماله أي وهو في طور البدر، لكن ما الدليل وراء هذا الكلام؟

في الحقيقة قام باحثين بدراسات عديدة، أثبتت أن فترة اكتمال القمر لها تأثير سلبي ومباشر على الحالة المزاجية للإنسان، ولاحظوا أن خلال هذه الفترة ترتفع نسبة معدلات الجريمة وأعمال العنف بكافة أشكالها، فضلًا عن حدوث اضطرابات في العلاقات والروابط الإجتماعية بين الأشخاص وبعضهم..

ليس هذا فقط فمن التأثيرات السلبية للقمر علينا، هو أنه يسببب اضطرابات في النوم أيضًا، بناءً على أبحاث ودراسات معتمدة شارك بها عشرات المتطوعين، وكانت النتيجة أنه خلال فترة إكتمال القمر، لم يستطع المشاركون النوم بشكل جيد، حالة من الأرق والتعب لازمتهم حتى الصباح، ويفسر العلماء هذا بسبب انخفاض هرمون الميلاتونين المسؤول عن الساعة البيولوجية للإنسان، وبتعرض الإنسان لإضاءة أكبر- بسبب إكتمال القمر- ينخفض هذا الهرمون الذي يفرزه الجسم في الظلام أكثر بكثير منه في الضوء..

لاحظت في الأيام الأخيرة –وحتى اليوم- حدوث اضطرابات في نومي، ثمة خلل يحدث في مواعيد النوم دون سبب واضح، ربما كان هذا تأثير القمر بالفعل، وأنت .. ماذا عنك ؟ هل تشعر بإضطراب في النوم ؟ أو تصاب بنوبات غضب مثلا؟ هل تتأثر بأي شكل من الأشكال بإكتمال القمر؟