ما هو مضمون نظرية التطور ؟
ومن نسب تحول القرد لإنسان لهذه النظرية وما سبب إنتشار هذه الكذبة وربطها بالتطور ؟
بإختصار؟ نظرية التطور تنص على أن الإنسان الحالي أتى بعد عمليات تطور كثيرة ومتعددة ومتباعدة لسلف واحد، إستمرت هذه التطورات حتى وصلت لسلفنا وهو نوع ما من القردة والذي تطورنا إليه بعدما انتصب ظهرنا ووقع شعرنا لكن لا بأس، فهي نظرية دينية ولولا معارضتها للإسلام لما إهتم بها العرب مثل أي نظرية أخرى.
فهي نظرية دينية
انها نظرية علمية و لا علاقة للدين بها بأي جانب من الجوانب، فقط المسيحين المتشددين يحاولون القول انها نظرية إلحادية تنافي نظرية الخلق لديهم و التي تقول ان عمر الارض 6000 سنة فقط و المتشدديد المسلمين اخذوا هذا الكلام و كرروه فقط.
النظرية علمية و لا علاقة لها بالإلحاد و الاسلام أو اي شيء.
و بالنسبة لي كمسلم لا ارى انها تتعارض مع الاسلام، فقط انها تتعارض تأويل و اجتهادات رجال الدين الذي وجدت قبل مئات و الاف السنين، علينا فقط تأويل و تفسير القرأن بما نص عليه العلم الان، لأن رجال الدين مجرد بشر يخطأ و يصيب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
قبل الحديث عن هذه النظرية وموقف الإسلام منها نحب أن نعرف بصاحبها بإيجاز، فدارون هو: (تشارلس روبرت دارون) ولد سنة 1809م، وتوفي سنة 1882م. وكما تقول الموسوعة العربية الميسرة: هو عالم طبيعي إنجليزي درس الطب بأدنبرة... ثم تخصص في التاريخ الطبيعي، وقد وضع دارون في كتابه (أصل الأنواع) 1859م. أسس نظريته والدلائل عليها بطريقة فذة رائعة، كما وضع نظريته عن أصل الشعاب المرجانية، وقد قبلها الكثيرون. ومن أعماله الأخرى: (أصل الإنسان والانتخاب بالنسبة للجنس )سنة 1871م، و (تنوع النباتات والحيوانات تحت الاستئناس سنة 1867م) انتهى.
أما نظرية دارون فقد قامت على عدة أمور منها:
أن الإنسان ما هو إلا حيوان من جملة الحيوانات، حادث بطريق النشوء والارتقاء، وأنه لمشابهته القرد، لا يمنع أن يكون قد اشتق هو وإياه من أصل واحد.
وقد شرح دارون عملية التطور، وكيف تمت، في عدة نقاط أهمها:
(الانتخاب الطبيعي) حيث تقوم عوامل الفناء بإهلاك الكائنات الضعيفة الهزيلة، والإبقاء على الكائنات القوية، وذلك يسمى بقانون (البقاء للأصلح) فيبقى الكائن القوي السليم الذي يورث صفاته القوية لذريته، وتتجمع الصفات القوية مع مرور الزمن مكونة صفة جديدة في الكائن، وذلك هو (النشوء) الذي يجعل الكائن يرتقي بتلك الصفات الناشئة إلى كائن أعلى، وهكذا يستمر التطور وذلك هو (الارتقاء).
وقد رد كثير من العلماء هذه النظرية وفندوها: يقول الدكتور (سوريال) في كتابه "تصدع مذهب دارون": إن الحلقات المفقودة ناقصة بين طبقات الأحياء، وليست بالناقصة بين الإنسان وما دونه فحسب، فلا توجد حلقات بين الحيوانات الأولية ذات الخلية الواحدة، والحيوانات ذوات الخلايا المتعددة، ولا بين الحيوانات الرخوة ولا بين المفصلية، ولا بين الحيوانات اللافقرية ولا بين الأسماك والحيوانات البرمائية، ولا بين الأخيرة والزحافات والطيور، ولا بين الزواحف والحيوانات الآدمية، وقد ذكرتها على ترتيب ظهورها في العصور الجيولوجية. انتهى.
كما قام كثير من علماء الطبيعة برد النظرية ومنهم (دلاس) حيث قال ما خلاصته: (إن الارتقاء بالانتخاب الطبيعي لا يصدق على الإنسان، ولابد من القول بخلقه رأسا) ومنهم الأستاذ (فرخو) قال: إنه يتبين لنا من الواقع أن بين الإنسان والقرد فرقاً بعيداً فلا يمكننا أن نحكم بأن الإنسان سلالة قرد أو غيره من البهائم، ولا يحسن أن نتفوه بذلك) ومنهم (ميغرت) قال بعد أن نظر في حقائق كثيرة من الأحياء: إن مذهب (دارون) لا يمكن تأييده وإنه من آراء الصبيان. ومنهم (هكسلي) وهو صديق لـ (دارون) قال إنه بموجب مالنا من البينات لم يثبت قط أن نوعاً من النبات أو الحيوان نشأ بالانتخاب الطبيعي، أو الانتخاب الصناعي. انتهى.
وغيرهم كثير تركنا ذكرهم للاختصار.
ثم إن كلام (دارون) نظرية، وليست حقيقة أو قانوناً، فهي تحتمل التصديق والتكذيب، ومع ذلك فلا يؤيدها الواقع المشاهد إذ لو كانت حقاً لشاهدنا كثيراً من الحيوانات والناس تأتي إلى الوجود عن طريق التطور لا عن طريق التناسل فقط.
كما أن القدرة على التكيف التي نشاهدها في المخلوقات ـ كالحرباء ـ مثلاً، (تتلون بحسب المكان) هي مقدرة كائنة في تكون المخلوقات تولد معها، وهي عند بعضها وافرة، وعند البعض الآخر تكاد تكون معدومة، وهي عند جميع المخلوقات محدودة لا تتجاوز حدودها. فالقدرة على التكيّف صفة كامنة، لا صفة متطورة تكوّنها البيئة كما يزعم أصحاب النظرية، وإلا لفرضت البيئة التكيف على الأحجار والأتربة وغيرهما من الجمادات.
أما موقف الإسلام من هذه النظرية فنوضحه في نقاط:
1_ قولهم إن الطبيعة هي التي تخلق عشوائياً وإن الإنسان ليس له خالق مصادم للقرآن الكريم لقوله تعالى: (الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل) [الزمر: 62].
ولقوله: (إنا كل شيء خلقناه بقدر) [القمر: 49] إلى غير ذلك من الآيات.
2_ ادعاؤهم معرفة كيفية نشأة الأحياء على الأرض يرده قوله تعالى: (ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم) [الكهف: 51]. ولقد أخبرنا الله سبحانه أنه خلق الإنسان خلقاً مستقلاً مكتملاً، وقد أخبر ملائكته بشأن خلقه قبل أن يوجده فقال: (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة) [البقرة: 30].
وحدثنا عن المادة التي خلقه منها، فقد خلقه من ماء وتراب (طين) (فإنا خلقناكم من تراب) [الحج: 5].
وفي الحديث عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله تبارك وتعالى: خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، منهم الأحمر، والأبيض، والأسود، وبين ذلك، والسهل والحزْنُ، والخبيث والطيب" أخرجه الترمذي وأبو داود.
والماء عنصر في خلق الإنسان (والله خلق كل دابة من ماء) [النور: 45]. وقد خلقه الله بيديه (قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيديّ) [ص: 75].
وهذا الطين تحول إلى صلصال كالفخار (خلق الإنسان من صلصال كالفخار) [الرحمن: 14] والإنسان الأول هو آدم عليه السلام، ولم يكن خلق الإنسان ناقصاً ثم اكتمل كما يقول أصحاب نظرية التطور! بل كان كاملاً ثم أخذ يتناقص الخلق، ففي الحديث الذي يرويه البخاري ومسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "خلق الله آدم عليه السلام وطوله ستون ذراعاً"، ولذلك فالمؤمنون يدخلون الجنة مكتملين على صورة آدم ففي بقية الحديث السابق "فكل من يدخل الجنة على صورة آدم" ثم يقول صلى الله عليه وسلم: "فلم يزل ينقص الخلق حتى الآن".
3_ قولهم بأن البقاء للقوي والكوارث هي سبب هلاك المخلوقات الضعيفة مردود بأن الموت يكون للأقوياء والضعفاء قال تعالى: (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً) [الملك: 2].
4_ وأخيراً نذكر بالأصل العظيم الذي يبطل هذه النظرية وهو تكريم الله لبني آدم الذي لا يتناسب مع ردّ أصل الإنسان إلى قرد: قال تعالى: (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً) [الإسراء: 70]. وقال: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) [التين: 4].
هذا بعض ما أثير حول نظرية دارون مع بعض الردود عليها، ومن أراد الاستزادة فيمكنه الرجوع إلى الكتب التي ألفت في نقد النظرية ومنها : "العقيدة في الله" للأستاذ عمر سليمان الأشقر و "الإسلام في عصر العلم" لـ محمد فريد وجدي ص (797) ومجلة الأزهر: المجلد الثاني، السنة 48، ص (1341 ــ 1348).. والله أعلم. منقول
ليس لدي وقت للرد على كل هذا، خير الكلام ما قل و دل، لذا سأركز على نقطة واحدة
إذا الله خلق الانسان في احسن تقويم لماذا امرنا بالختان ؟
و كذلك لا تتعارض الاية مع التطور، التغير الدائم بما يناسب البيئة لكائن واحد يتفرع الى مليارات هو افضل و اذكي و اجمل في حق الله تعالى من خلق مليارات من الاجناس على حدى.
المهم اذا لم يكن لديك للرد على المقال ، فهل وجدت وقتا لقراءته كاملا ؟ وهل انت مستعد لتقرأ فقط اذا كتبت ردا ، لأنه من غير المعقول أن تغير قناعاتك وانت لم تعط نفسك وقتا لتسمع الآخر .
اما لماذا امرنا الله بالختان فقدذهب كثير من أهل العلم إلى أنه ليس واجبا في حق النساء ، وإنما هو سنة ومكرمة في حقهن . وقص الأظافر والزائد من الشعر في الحج فهذه امور تعبدية . ويطول شرح حكمها لكن اذا رغبت احلتك على المصادر .
وخلق الانسان في احسن تقويم ليس المقصود خلقه دون عيوب والا صار كاملا ، انما القصد خلقه في احسن تكوين ،
( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) أي : أعدل قامة وأحسن صورة ، وذلك أنه خلق كل حيوان منكبا على وجهه إلا الإنسان خلقه مديد القامة ، يتناول مأكوله بيده ، مزينا بالعقل والتمييز . ( ثم رددناه أسفل سافلين ) يريد إلى الهرم وأرذل العمر ، فينقص عقله ويضعف بدنه ، والسافلون : هم الضعفاء والزمنى والأطفال ، فالشيخ الكبير [ أسفل ] من هؤلاء جميعا .
والاية تتعارض وتصادم بشدة نظرية التطور فأنا اعرف من خلقني ومما خلقني ولكن النظرية تقول انك من نوع واصل مجهول وهذا عقلا دليل صارخ لتهافت النظرية وسقوطها
القرأن لم يقل الله كيف خلق الانسان فهل خلقه في لحظة ام اخذ الخلق منذ بداية الانفجار الكبير الى قبل 200 الف سنة عندما ضهر الانسان، مثل ذكر الله لخلق المسيح، و قد اخذ 9 اشهر حتي ولدته مريم العذراء.
المذكور في القرأن عن خلق ادم في الجنة، و لم يذكر هل خلق الجسد ام الروح، لأننا نعلم ان لا يوجد اجساد بشرية في الجنة، بل شيء اخر لا نعلمه.
بالنسبة لي انا اصدق العلم و النظرية و كذلك مسلم و اصدق القرأن.
و لا ارى تعارض فيهما.
واضح انك لا تريد أن تعطي نفسك وقتا للبحث ، فلذالك تريد الذهاب لمنطقة الراحة وتجمع بين النقيضين لتريح نفسك المتعبة من التفكير والدليل انك لا تعرف هل اخبرك القرآن بأن الله خلق ادم أم لا ؟ فقط اقرأ وسترتاح فلا أحد يقول رأيت النهار والليل معا
فقد أخبرنا الله في كتابه في مواضع منه عن كيفية خلق آدم، وخلاصة ما تتضمنه الآيات أن الله عز وجل خلق آدم من تراب ثم صيره طيناً ثم صوره سبحانه كل ذلك بيده سبحانه وتعالى، قال تعالى: قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَي [صّ:75].
وقد جاءت الأحاديث الكثيرة ببيان كيفية خلق الله عز وجل لآدم منها الصحيح ومنها الضعيف، ونحن نذكر بعض ما صح من تلك الأحاديث، وبه يحصل المقصود إن شاء الله.
فقد روى أحمد في المسند عن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض فجاء منهم الأبيض والأحمر والأسود وبين ذلك، والخبيث والطيب والسهل والحزن وبين ذلك. رواه أبو داود والترمذي وغيرهما، وصححه الألباني رحمه الله.
وقد روى مسلم في صحيحه عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لما صور الله آدم عليه السلام في الجنة، تركه ما شاء الله أن يتركه، فجعل إبليس يطيف به ينظر ماهو، فلما رآه أجوف عرف أنه خلق خلقاً لا يتمالك.
وقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خلق الله آدم وطوله ستون ذراعاً.
وبعد أن خلق الله هذا الجسد بهذه الصورة، وسواه نفخ فيه الروح كما أخبر الله في كتابه بقوله: فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ [الحجر:29].
وبعد أن خلق الله عز وجل آدم خلق منه حواء، كما قال سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا [النساء:1].
وجاءت السنة ببيان شيء من هذا الخلق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء. رواه البخاري.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في قوله: خلقت من ضلع. ، قيل: فيه إشارة إلى أن حواء خلقت من ضلع آدم الأيسر. وقيل: من ضلعه القصير. أخرجه ابن إسحاق وزاد اليسرى من قبل أن يدخل الجنة وجعل مكانه لحم، ومعنى خلقت: أي أخرجت كما تخرج النخلة من النواة. انتهى
والله أعلم.
التعليقات