"هل الإله ميّت؟" سؤال بدأ جوابه يقترب كلما تقدم العلم.
صاحب المقال الأصلي ليس عالمًا حتى، بل هو كاتب مسلسلات. أيضًا، العالم لورنس كراوس رد على كلام ميتاكساس في مقاله:
كنت أود ترجمته لكنني ﻻ أعرف إن كنت أملك الحق في ذلك.
الأمر في النهاية يعتمد على تفسيرك للدلائل الموجودة حاليًا، يمكنك أن تفسر الإنفجار العظيم ونظرية التطور على أنها محدثة من عند الله، ويمكنك أن ﻻ تفترض وجود الله في المعادلة على الإطلاق.
فمثلا، عندما قدم ﻻبلاس نسخة من عمله Mécanique Céleste إلى نابليون، سأله هذا الأخير عن سبب عدم ذكره للخالق (بعد أن عرف أن ﻻبلاس لم يذكر الله في كتاباته) رد عليه ﻻبلاس: لم أحتج للأخذ بتلك الفرضية. أو: الكون يعمل بدون ذلك الإفتراض.
هناك قضايا لا يصلح مع افتراض كذا أو عدم افتراض كذا
هل يمكن لأحد أن يفترض في حال رأى جهاز كمبيوتر أنه وجد صدفة بدون أن يكون هناك جهة صانعة سواء كانت بشر أم آلات ؟!
والمقال يناقش أنه في حال أصبح احتمال وجود حياة أخرى شبه معدوم فأي صدفة جعلت هذا الاحتمال ينطبق على الأرض فقط ولا شيء سواها.
ما الذي يجعل هذه القضية مختلفة عن أي قضية أخرى؟
هل يمكن لأحد عاقل أن يفترض مثلا وجود جهاز كمبيوتر بدون أن يكون هناك جهة صانعة سواء كانت بشر أم آلات ؟!
تتحدث عن برهان صانع الساعة؟ هناك فرق بين الكن والساعة، أنا أعرف أن الساعة مصنوعة لأن هذا معروف وأستطيع أن أرى شخصا يصنع ساعة، المشكلة -كما يقول هيوم- أننا ﻻ نملك كونا لنقارن به كوننا ونعرف هل هو مصنوع أم ﻻ.
والمقال يناقش أنه في حال أصبح احتمال وجود حياة أخرى شبه معدوم فأي صدفة جعلت هذا الاحتمال ينطبق على الأرض فقط ولا شيء سواها.
هذا ما يتحدث عنه لورنس كراوس في المقال الذي أشرت إليه أعلاه.
التعليقات