١- لم ولن يمكن الجزم ابداً في هذه الحياة بأن الإله وهم -بل العكس هو ما يرجحه العقل- فهو يتجاوز المادة وما تحت المادة هو مجال البحث العلمي الذي هو يعتبر -حتى الآن- أفضل أداة لسؤال "كيف؟" والذي بدوره ايضاً لا يجزم بضحة نظرياته التي تحت كنفه فكيف بما يتجاوز إطاره؟
٢- في كلتا الحالتين لن يخسر المؤمن فحياته في إطار الشريعة الإسلامية مثلا -بإعتبارها احد تعاليم الإله- هي حياة سليمة صحية إجتماعية تحرض على حب الوالدين وحسن العِشرة والمعاملة مع الناس وغض البصر والإبتعاد عما يضره من الخمر وغيرها من المحرمات والإجتهاد والعمل وطلب المساعدة من قوى اعلى منه ترعاه وتطمئن قلبه.. كل هذا يربحه المؤمن في الحياة الدنيا فقط إما الآخرة فهو سيرزق بالجنة أو الخيار الثاني وهو العدم وفي كلتا الحالتين هو ربح حياة الدنيا قبل ما بعدها.
التعليقات