التيميون التكفيريون يكفرون السنة والشيعة

ان دين الانسان هو علاقة خاصة بينه وبين ربه فلا يصح فرض ارائه ودينه وعقيدته بالقوة على اخيه في الدين الواحد

ومن ابغض الاشياء عند الله تعالى غصب المقابل على القبول بعقيدته لان ذلك هو تدخل من العبد في منهجية الرب

الاولى بالانسان المسلم ان يربي نفسه ويعبد ربه فهذه هي حدوده والتخطي الى انتهاك عقيدة الغير وتكفير الغير وتخطئة الغير هو تدخل منه فيما بين العباد وبين ربهم فالانبياء انفسهم لا يتدخلون بين العباد وربهم

بل فقط يعرضون دينهم وللناس بعد ذلك الاختيار فالحجة قد اقيمت

فمن انت يا ابن تيمية لكي تجاهر بتكفير الناس وسبهم ولعنهم والافتاء بقتلهم فهذا تدخل في شؤون الرب انما عليك فقط عرض ما تعتقده وحتى ما تعتقده فهو استحسانات نابعة من مستوى فهمك للدين لا اكثر

هذا ما اكده المحقق الشيعي المعتدل السيد الصرخي في محاضراته القيمة لدرأ فتنة داعش المستمدة شرعيتها من ابن تيمية الخارجي المارق فقال

انتم يا تيمية ووهابية وسلفية وداعشية ايضا كشروا في وجوهنا والعنونا في قلوبكم لا تفتحوا فضائياتكم وتلعنوا بنا وتكفرونا ،وبالمقابل انتم ايضا يا مرجعيات السب والشتم لا تفتحوا فضائياتكم المشبوهة وتسبوا وتشتموا وقول الثوري عن ابن عباس ليس التقية في العمل بل التقية باللسان.

عن ابي الدرداء قال انا لنكشر في وجوه اقوام وان قلوبنا لتلعنه .

جيد هذا اولى من ترجمة اللعن الى قتل وتكفير وتحريض السفلة من الجهال لقتل الاخرين ونفس الامر يقال لمرجعيات السب وتحريض الجهال للغوص اكثر في الحقن الطائفي