وأما الفصل السادس والأخير فهو بعنوان العلوم وأصنافها والعلم وطرقه، وفيه يعلي الإمام من قدر العلوم والتأليف، وسلوك طرق العلم تعلماً وتعليماً. وله موقف سلبي من كثرة التآليف والاختصارات، ويراها مضرة لطالب العلم، ويدعو إلى التركيز، وبناء الملكات، والعناية باللسان المضري.