هنا نسعى للخروج بأفكار ونقاشات تفيد الكاتب المخضرم والجديد لبناء محتوى أفضل.
تعلن دار "الجزائر تقرأ"عن فتحها مجالَ استقبال المتون الرّوائية من الرّاغبين في النشر جزائريين وعربًا باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية.
هناك عشرات المراكز العربية التي تنشر كتبا فكرية كثيرة جدا جدا. السؤال كم تعرف منها ؟ وكم قرأت لها.
لا أعرف سياسة دار الجزائر تقرا التحريرية لكن لا اعتقد أن هناك نقصا فادحا في الكتب الفكرية او الثقافية أوان المسؤولية تقع عليها لسد هذه الثغرة.
ملاحظة: قد ياخذ الامر منك ستة الى سبعة سنوات لو قررت مطالعة مؤلفات الكاملة لاربع مفكرين عرب فقط. والخبر الجميل هو ان هناك الكثير جدا منهم كثير لدرجة انه لن يكفيك العمر لقراءة كل شيء كتبوه. افرح الآن يا عزيزي.
سؤالي واضح وضوح الشمس، لا أعلم لماذا غيرت سكة النقاش إلى كم يلزمني لقراءة الكتب الفكرية وهذه الخزعبلات..
للأسف سؤالك ليس في محله أصلاً. فانا نشرت خبرا للمهتمين لمن لديهم رواية ومتعثرين جدا في نشرها ورقيا.
محل سؤالك أين؟ اصحاب الشأن. وهم حسب علمي يردون على الاسئلة لماذا لا تسألهم؟؟
ماذا يعني سؤالك هنا؟ لا شيء لانه لا يتعلق بالموضوع والاجابة عند مدراء الدار. اعتقد انك فهمتني. وجاوبت عن الكتب الفكرية كي لا ياتي (المعممِّون) هنا ويقولون نحن لا ننشر الا الروايات. لا يا عزيزي هناك الكتب الفكرية لو وجدت الوقت لقرائتها.
انا مؤلف ولست اداريا هناك لكن لا افهم كيف بحثت يعني هل راسلتهم الكترونيا؟ هل ارسلت رسالة لصاحب الدار؟
والمهم لا داعي ان تغضب فالامر لا يستحق.
بل يستحق، موجة الروايات التي تجري في الجزائر هذه المرة لم تعجبني..
سألت دار أخرى وهي أيضا حديثة العهد مثل الجزائر تقرأ، فقالت أنها تريد تشجيع المواهب الفتية وتحفيزهم للتأليف. ولا أظنه سببا مقنعا لتركيزهم فقط على الروايات.
ستقول: ما مشكلتك مع الروايات؟
ليس لدي أي مشكل، بل قرأت الكثير منها، لكن التأليف فيها يحتاج لاعتدال ووسطية ومنح الفرصة لمجالات أخرى.
التعليقات