السلام عليكم

في نهاية عام 2009 قررت بداية تطوير أداة لإدارة قواعد بيانات FireBird والتي كُنت استخدمها بكثرة في برامجي الخاصة، والهدف منها أن تكون مفتوحة المصدر، و متعددة المنصات وفيها كل اﻷشياء التي احتاجها للتعامل مع قواعد بيانات FireBird. استخدمت أداة التطوير لازاراس والتي تستخدم مترجم فري باسكال للغة أوبجكت باسكال، وينتج عنها برنامج تنفيذي Native لا يحتاج لمكتبات إضافية لتشغيله، ويمكن عمل ترجمة له في عدة منصات منها: وندوز، لينكس وماكنتوش. وتتميز برامجها بالسرعة في اﻷداء والخفة في التحميل وقلة استهلاك الذاكرة.

في أقل من عام درست معظم خصائص قواعد البيانات فيربيرد وقمت بتنفيذها (أي إتاحة الوصول والتحكم في تلك الخواص) في برنامج TurboBird مثل إضافة جداول، تعديلها، إضافة Views و stored procedures حتى اﻷشياء التي لا استخدمها درستها وقمت بتجربتها حتى يتسني لي إضافتها في ذلك البرنامج. وكُنت اخصص يوم السبت من كل إسبوع بإعتباره إجازة لتطوير هذا البرنامج.

بعد ذلك في نهاية عام 2010 قُمت بإصدار نُسخة Beta جاهز للإستخدام وقد لاقت تفاعل كبير في موقع Lazarus وقام بعضهم بمساعدتي في إكمال النواقص مثل آلية النسخ اﻹحتياطي وإسترجاع البيانات.

ثم اصبحت استخدمها في مشاريعي التجارية مثل برنامج الحسابات، ثم اصبحت أطوعها لتلبية متطلباتي البرمجية، مثلاً اصفت فيها ميزة لمقارنه قاعدة البيانات وإصدار Script بالتغييرات لتنفيذها في قاعدة البيانات المقارنة، واستفدت من هذه الخاصية عندما أقوم بتعديلات في برانامج الحسابات ثم أقوم بتطبيقه عند زبون لديه نسخة قديمة من قاعدة البيانات.

في بداية عام 2014 اصدرت النُسخة اﻷولى من البرنامج، لكن بعد ان استخدمها كثير من اﻷشخاص حول العالم وكانو يُراسلوني، وكُنت اجد اخبار عنها في اﻹنترنت بمختلف اللغات.

والآن يقوم مبرمج من هولندا بعمل تغييرات وإضافات ومراجعات يومية لها منذ حوالي شهر لإصدار نُسخة جديدة منها.

هذه صفحة برنامج TurboBird

http://code.sd/products/tur...

مادفعني للكتابة عنها اليوم اني وجدت في ويكيبيديا أنهم استخدموا واجهة TurboBird في التعريف عن قاعدة البيانات Firebird، وهذا جعلني في منتهى السعادة اليوم:

http://en.wikipedia.org/wik...

وهذا رابط أول إعلان لها في منتدى لازاراس:

http://forum.lazarus.freepa...

وقد عرفني هذا البرنامج بعدد كبير من المبرمجين النابغين حول العالم، واستفدت منهم كثيراً، واصبحت ايضاً اعرف نفسي به، اي اصبح دعاية لي.