سلام عليكم
انا طالب فى كلية الحاسبات والمعلومات الفرقة الثانية أحاول تعلم البرمجة و الويب و أحيانا قواعد البيانات لكن ما ندرسه فى الكلية غير كافى وضعيف جدا حيث انك لن تسطيع العمل بهذه المواد لذلك أدرس بمفردى و أقوم بتحميل دورات من الأنترنت وقرأة بعض الكتب ولكن أحيانا كثيرة أشعر بالكسل وعدم الرغبة فى التعلم و أحيان أخرى أدرس بجد فما الحل و ما الحافز حتى أكون دائما يقظا ؟
الهدف الواضح لأي فعل مع إدراك قيمة هذا الهدف يجعل منه حافزاً ومنشطاً يجعلك تجد الخطا لتحقيقه
فحدد هدفك من التعلم واجعله حاضراً في ذهنك ستجد أن الكسل قد انحسر و تجددت همتك.
بالإضافة إلى المعينات التي ذكرها الأخ عبدالرحمن، فإني أوصيك ونفسي بالاستعاذة من العجز والكسل كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ففي صحيح البخاري عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال.(1)
(1)
سؤال عن هذا الدعاء ... واعتبريني لا دينيًّا (لست كذلك في الواقع) في إجابتك عنه :
لو دعى هو بهذا الدعاء .. هل سوف يذهب عنه الكسل فجأة؟ وسوف يصير يُنجز عمله بلا كلل ولا ملل ؟ أظن أن إجابة عبد الرحمان هي الأصح .. أما الدعاء، فربما تأثيره لكي يجعله يطمئن فقط وليس تأثير مادي أو واقعي ؟
أستخدم أسلوب القراءة السريعة للقراءة من الانترنت. لأنه بغير ذلك ربما ستضجر و تتكاسل و خصوصاً عندما يكون محتوى الكتاب كبير
يريد منك المجتمع أن تعتقد أن الكسول هو شخص غير منتج و لكن على العكس تماما:
أن تكون كسولاً يعني أن تقلل إلى أقصى حد ممكن من الوقت الذي تقضيه في الأشياء التي لا تحبها و تكثر إلى أكثر حد ممكن من الوقت في أشياء تستمتع بها.
فطالما انت تستمتع بالعمل الذي انت تعمل به فلن تتكاسل
الكسل هو أنك تستطيع عمل شئ ما ولكنك لا تريد فعله
العجز هو أنك لا تستطيع عمل شئ ما ولكنك تريد فعله
تعوذ الرسول صل الله عليه وسلم من كلاهما فهما شئ مذموم وينتهيا بأنك لا تفعل شئ أساسا
كونك تحاول إقنعنا بأن الكسل مفيد وأن الرفاهية تأتى على أيدى الكسالى والتنابله فهذا أراه قصور فى الفهم
يوجد نوعين من الكسالى:
1- كسول منتج: و أنا اعتبر هذا الشخص مثال يحتذى
2- كسول غير منتج: كما ذكر الأخ بالأعلى و هو الشخص الذي يريد فعل شيء و لا يعمله
لأنه في كثير من الأحيان تجد أصحاب الشركات يجلسون أمام مكاتبهم و لا يبذلون مجهوداً كبيراً إلا على الأشياء المهمة جداً لهم, بينما تراهم يعتمدون على موظفيهم النشطاء لانجاز أعمالهم مقابل أجور رمزية.
فصفة الاجتهاد و النشاط بقدر ما تجعلني أشعر بالامتياز اخلاقياً, تشعرني بعدم الرضا فنياً
أرجو أن تكون وضحت الفكرة
لا يوجد كسول منتج ولا أكثر إحترافية من غيره ... الكسول يكون الكسل طبعه فى كل شئ فى الدراسة والعمل والتفكير حتى فى عقله
إنس لفظ كسول أساساً ولا تستخدمه .. الذى يستطيع كسر ملل الروتين أو تسهيل الأمور ليس الكسول بل المبدع أو العبقرى.
.
اللغة الإنجليزية لغة فقيرة فإذا كان بيل جيتس قال إن الكسول يختصر الطريق على نفسه أو شئ حول ذلك فأظنه خطأ فى الترجمة أو فقر فى اللغة أو سوء فهم عن مقصده
الكسل مذموم بكل صوره فلا يوجد كسل محمود وكسل مذموم
لماذا , لولا الكسل لما زلنا في الكهوف
الكسل هو امر ضروري في التطور و التقدم
هل من أمثلة ؟
فلولا همة ونشاط النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه من الصحابة رضي الله عنهم وجزاهم عنا كل خير
لكنا الآن نعبد الأصنام
لا... صحيح لم نعد نعبد الأصنام.. لكن فينا من يعبد الملك/الرئيس وفينا من يعبدُ الشيخ/الكاهن وفينا من يعبدُ النقود/الذهب وفينا من يعبدُ التقاليد ... :/
من قال لك إن الأنسان بسبب أنه كسلان إخترع سيارة؟؟
ألم يكن محتاج إلى سرعة ونشاط أكبر للوصول لأماكن بعيدة؟ ألم يكن يريد من يحمل عنه أمتعه ثقيلة ربما لا تقدر عليها مجموعة حيوانات مجتمعة؟؟
من أين تستقوا هذه الأفكار؟؟
الانسان يمل من الروتين بسرعة فإما يكون مبدع ويحاول يكسر الروتين بشتى الطرق وإما يكون كسول ويخلد للنوم
الذى أريد قوله أن هناك أشخاص لديها قدرة على كسر الروتين وهم المبدعين حقا وليس التنابلة
فلولا همة ونشاط النبي ومن معه من الصحابة
اجل و لكن الهمة ليست ضد الكسل
هل من أمثلة ؟
الكسل هو من جعل الانسان ان يكتشف الزراعة و الرعي
و الهاتف و الانترنيت و الطابعة و حتي الكتابة و القطار
و السيارة و السكين و المسدس و القنبلة
و الكتاب و المدرسة و الافلام و الكمبيوتر
و ... الخ
و اقصد بالكسل هو "تنبل" اسف لا اعرف مقابها باللغة العربية اذا لم تكن تعني كسلان
ربما يمكننا أن نعيد صياغة التعبير بشكل آخر ليعبر عما تقصد
أن الإنسان يبحث عن الراحة والرفاهية والترف لهذا يسعى لما يحقق له ذلك.
في الحقيقة هناك عوامل كثيرة
منها جشع الشركات الرأسمالية التي تجعلها تتنافس وبالتالي تتسابق للتطور
فلو كانت هناك شركة بدون منافس لرأيتها تبيع نفس المنتج لسنوات
و منها السعي للسيطرة على العالم لمص دمائها مما يجعلها تطور الأسلحة الفتاكة
ومنها الطمع الاقتصادي مما يجعل الحكومات تطور من أدائها
لا يمكن أن ننكر أننا في كل يوم نكتشف فساد حكومات ومسؤولين ومدراء وأشخاص .. الخ
صحيح والشاهد من كلام الله الذي أقر أن فيهما منافع
(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا ) البقرة 219
والمصيبة إذا نسوا الآية التالية :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) المائدة (90)
لولا الحسد لبقينا في الكهوف أيضا! تصور أنه لم يكن أيّ أحد يحسد الآخر على ما يملك؟ هل سيتطور ؟ مستحيل!
الحسد
و لكن الحاسد لا يعمل , بل يحسد فقط , ويظل في مكانه
هل رأيت احد حاسد يعمل و يطور من نفسه
انت تقصد الغيرة البنائة
إنت وجنسيّة الحاسد :v .. نعم أقصد الغيرة البناءة (لا أعلم تُكتب هكذا أم هكذا : بنائة) .. ذاك الشخص الذي يرى غيره يعيش في رفاهية، في سعادة يمتلك المال يمتلك عمل يمتلك سيارات..
أو حتى بعيدا عن الأموال، طالب يرى زميله يتفوق عليه، فيحسده/يغير منّه ويقرر العمل والتطوّر لكي يصير مثله أو أفضل منه .
الحسد مذموم ومحرم
أما المحمود والمندوب هو المنافسة
( خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ) المطففين (26) -
الغيرة هي الشعور بالتهديد من شخص منافس يقوم بعمل افضل مما تقوم به
الحسد هو ان يتمنى شخص زوال النعمة من شخص أخر وان تكون له .
لا يصح التشبيه بهذه الطريقة
إذا فالجريمة جيدة لأنها تجعل هناك حاجة للشرطة كي يعملوا ويأخذوا رواتب
و السرقة جيدة لأنها تنشط عمل مصانع الأقفال
وانفلونزا الخنازير ممتاز لأنه جعل أرباح شركة أدوية تاميفلو التي يمتلك فيها رامسفيلد حصة كبيرة تقفز إلى أرقام مهولة
ツ
كل يوم أنا أنظر في المرآة واسأل نفسي: إذا كان هذا اليوم آخر يوم لي، وأود أن أفعل ما كنت على وشك القيام به فإذا كان الجواب بالنفي لعدة أيام متتالية، كنت أعرف أن الوقت قد حان لتغيير شيء ما. ستيف جوبز
عليك بالدعاء كل صباح اذا كنت متمسكاً بالدين؛ وحاول ان تطبق ماأتى في مقولة ستيف جوبز.
التعليقات