كمطورين ما رايكم في نظام ويندوز فون و كيف ترون مستقبله

ساقول رأي كمطور للويندوز فون منذ 2010 ( اثناء فترته التجريبية )

وأرجو أن يكون التعليق بموضوعية

الويندوز فون أسهل منصة تطويرية للمبرمجين ، لا الأندرويد ولا الأيفون

حمل حزمة التطوير ( ملف سيتأب واحد ) قم بتنصيبه ويكون لديك كل شيء جاهز ، من بيئة العمل إلى المحاكي إلى التطبيقات المساعدة ، وكل شيء مضبوط، عليك كتابة الكود مباشرة.

حول صنع التطبيقات ، فيمكنك استخدام لغات الدوت نت المتعددة، هي سهلة جدا وبها مزايا برمجية وتسهيلات تفوق باقي اللغات ، أضرب على سبيل المثال البرمجة المتزامنة ، فهي سطر واحد في الويندوز فون ( قاموا بتطويرها خصيصا له ) أما لو أردت استدعاء دالة غير متزامنة Async في الأندرويد فعليك بكتابة اسطر لا بأس بها.

حاليا ، التطبيق الذي تقوم ببرمجته على الويندوز فون 8 ، سيعمل بدون تعديل على الويندوز ستور ( متجر تطبيقات الويندوز 8 ) ، وسيعمل على الويندوز 8 وما بعده كتطبيق سطح مكتب عادي.

في الويندوز فون لديك كل إمكانيات الدوت نت ، من لغة برمجة، تقنيات مساعدة، Webservices ، خدمات سحابية Azure وكله سهل * سهل ، يمكنني صنع تطبيقات خلابة وقوية في ساعات ،

لا تنسى أيضا تصميم Metro ونمطه وسهولته ، بالإضافة إلى Appstudio من مايكروسوفت ، وهو معالج لصنع التطبيقات بدقائق.

سبب نجاح الويندوز فون بنظري هو ان مايكروسوفت صاحبة اشهر نظام تشغيل وأشهر برامج هي من تدعمه ، وستضع في المقدمة.

بخصوص نجاحه للشركات ، فمايكروسوفت تصنع النظام جاهز وتضع المحددات، وعلى الشركات فقط تنصيبه، ولا توجد عجقة الأندرويد ومشاكله وخصوصا مشاكل براءات الاختراع، مايكروسوفت تتحمل كل شيء.

الاندرويد حسب وجهي نظري سينتهي الى اين انتهى الويندوز موبايل قديما، الناس تريد نظام كالأيفون به قيود ، لا تعنيها التعقيدات الأخرى

لذلك أعتقد أن الويندوز فون سيكون بديل الأيفون ، وستكون المنافسة بين الويندوز فون والأندرويد

سيتفوق الويندوز فون في حالة أن قامت مايكروسوفت بطرحه مجانا ، وهذا على ما يبدو ما سيتم قريبا.

أسأل الله السداد

بحسب علمي أن مايكروسوفت تعمل على توحيد المنصة لمختلف الأجهزة من حواسيب إلى تابلت إلا المحمول

فإن نجحت في ذلك فأتوقع أن نظام ويندوز فون (أو بالأحرى النظام الجديد الموحد) سيقفز قفزة كبيرة

مستقبل ممتاز إذا ما فتحت مايكروسوفت خزائنها قليلا وأغرت المطورين بشكل أكبر، وكذلك إذا ما استمرت في تقديم نفس الجودة التي كانت عليها أجهزة نوكيا قبل الاستحواذ، والتخلي التام عن نظام ASHA والتركيز على هواتف ويندوز فون بمواصفات متوسطة بدلا عن ذلك، وتقليل عدد الأجهزة بشكل عام وخاصة في الفئات العليا، من غير المعقول صدور عدة أجهزة من نوكيا متشابهة في الخواص والمواصفات في فترة لا تتجاوز عدة أشهر!

التحدي الأول بصراحة هو متجر التطبيقات، وبعدها تأتي سياسة مايكروسوفت نوكيا في إصدار هواتف ويندوز فون.