كثيرا مانرى في الأفلام وفي الواقع أن المبرمج إنسان فوضوي يجلس أمام الشاشه ساعات وأمامه مجموعه من المشروبات وشعره منكوش وإنطوائي إلى حد كبير ...

هذه النظره ربما فيها شيء من الصحه ولكن تحليلي الشخصي لشخصية المبرمج بناء على المنطق وعلى الخبره في هذا المجال هي كالتالي :

هو إنسان منتظم جدا ينظر إلى المستقبل ولدية خطط لهذه النظره وخطط بديله ويصل في الغالب إلى مايريد بدقه وهو موهوب في العلاقات وفي جميع النواحي تقريبا , ربما لايكون قياديا ولكنه إداري .

السبب في التحليل السابق أننا كمبرمجين يعتمد عملنا على التخطيط بشكل كامل ورؤية البرنامج الذي نود برمجته قبل البدء به فإذا أردنا أن نبرمج نظام بسيط كإدخال الإسم والعمر في قاعدة البيانات فنحن نقوم بتخيل شكل النموذج وأنه يحتوي على حقلين وكبسة الإرسال وحقل العمر يجب أن يكون صغير مقارنه مع الإسم كما يجب أن يكون لدينا تحقق من ان العمر هو رقم وعند الإرسال يجب أن نتحقق أيضا من العمر أنه رقم لأنه ربما يقوم المستخدم بالتحايل على الجافاسكريبت وإخال قيمة غير رقميه وفي هذه الحاله يجب أن نرسل له رساله تفيده أن العمر المدخل غير رقمي وأن العمليه لم تتم وفي حال نجاح العمليه نظهر رساله تفيد بنجاح العمليه , كما أننا نقوم بفحص الإسم فربما يحتوي على كود حقن لقاعدة البيانات وهكذا نرى أن لدينا موهبه في تتبع مسار البرنامج قبل البدء به وفي مرحلة البرمجة نفكر في كل سطر نكتبه ماهي الأخطاء التي يمكن أن تظهر بسببه وماذا لو قام المستخدم بعمل كذا وكذا ثم نقوم بإصلاح أو تعديل مسار الخطة لجعلها أكثر إحكاما من قبل إلى أن ننتهي من العمل يكون لدينا خط رجعه (من خلال التعليقات التوضيحيه لكل جزئيه في النظام) بحيث إذا واجهنا أي مشاكل مستقبليه نقوم بإصلاحها خلال فترة قياسيه ودون الإضرار بتسلسل العمل , هذه العمليه مع الإستمرار تجعل المبرمج يعتمد عليها في حياته الحقيقيه مما يجعله يرى كل الإحتمالات الممكنه لتنفيذ أي عمل في حياته فتجده يتعامل مع المهام المنزليه وكأنها قائمة مهام أمامه يضع صح على كل مهمه تتم ويحب الترتيب لأن مايراه عباره عن أسطر برمجيه فإذا كانت مبعثره أي لايوجد تعليقات توضيحيه لكل برمجيه سيضيع , ولديه خطط للمستقبل كيف سيصل إلى النقطة ص وماذا سيفعل عند الوصول وفي حال لم يجد مصف للسيارة فماهي الحلول الأخرى وهل الوقود يكفي للعوده لأن فترة الجلوس ربما تتعدى منتصف الليل ولايوجد محطات وقود في الطريق و...و... وهكذا يحسب حساب لكل شيء قبل التحرك وفي الطريق يبدأ وكأنه بدأ البرمجه فيصلح الخطة لتتطابق بشكل أفضل عما خطط له .

هل ما أتحدث عنه واقعي بالنسبه لك ؟