بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بالأعضاء الطيبين، أود أن أقول أن هذا المقال يخاطب المبرمج بصفة أساسية. ولكنه موجه للعموم، للإطلاع.

ملاحظة : هذا المقال ليس بترويج للإشتراك بالموقع!

من منا لا يحب المنافسة وإظهار قدراته ومهاراته في أمر ما؟ ولكن ماذا عن الواقع! هل أنت بالفعل قادر على إنجاز مهمة وكلت إليك بالإعتماد على قدراتك ومهاراتك؟

في بيئة العمل الواقعي يتوجب عليك العمل ليس فقط بالإعتماد على معرفتك ومعلوماتك. بل تصبح أيضا تحت رحمة الكثير من الأمور وأكبرها، الوقت والحجم.

تظهر عادة مهارة وخبرة المبرمج من خلال قوة الكود الذي كتبه في: الأداء، الأمن، الذكاء ... وغيرها من الأمور المعزولة عن عامل الوقت. ولكن الواقع العملي يفرض الوقت، الحجم وأمثالها كخطوط حمراء لبد على المبرمج عدم تعديها.

من هنا ظهرت فكرة هذا الموقع والتي تحاول أن تجعل المبرمج يخضع لمثل هذه الظروف ورؤية طرق تعامله مع المشكل عمليا وإيجاد حل برمجي ذكي يعالج المسألة المطروحة، إلا أنه أتى بطريقة مسلية.

فكرة الموقع هو إيجاد حل لعدد من الألعاب التي تبرمجها لتحل المسائل المطروحة ولكن لا تقلق فالمسائل المطروحة لا تمت للألعاب بصلة وإنما هي عقلية وتحتاج فقط للتفكير من أجل إيجاد الحل لها. أيضا لا توجد لغة برمجة محتكرة بل تستطيع البرمجة باللغة التي تحب.

من مميزات هذا الموقع :

  • التصنيف : يتم تصنيفك على حسب الإنجازات التي تقوم لإتمام المسائل،

  • التفاضل : تختار الللغة التي تجيدها لتظهر كفاءتك بها.

  • التفكير : لا تعتمد المساءل على الحلول الإجرائية بل الذهنية وكيفية توظيف المعلومات المعطاة للوصول إلى الحل النموذجي.

  • التعددية : يمكن للحلول أن تتواجد بأكثر من طريقة ويمكنك أن تحلها بأكثر من لغة.

  • العالمية : العالم كله يشارك في الموقع ولا وجود للإحتكار، (عدا الدعم اللغوي)

  • التنافسية : لن تمل أبدا إن كنت تحب المنافسة ستجد دائما من تنافسه

  • التنوع : هناك تنوع في المسائل المقدمة وهناك طرق مختلفة لإيجاد الحلول، بعضها يعتمد على الوقت والأخر الذكاء والبعض على الحجم والأداء ...

  • فرص العمل : لدى الموقع العديد من الشركاء الذين حبذو هذه الفكرة ويستقطبون عمالهم من خيرة المبرمجين وإن كنت مبرمج ناجح فضمان عمل مع شركة لن يكون مجرد حلم.

  • الأحداث : من وقت لأخر ينظم الموقع أحداثا للتنافس فيها وهي ليست محتكرة على مجموعة محددة وإنما عالمية، من خلالها يكتسب المبرمج سمعة معينة مع فرص أكبر للربح بجوائز وفرص عمل.

  • لا وجود للغش : هل تحب الغش للحصول على النقاط ورفع سمعتك؟ يبدوا هذا المكان ليس لمثل هؤلاء وأكتشف ذلك بنفسك إن كنت ستود تجربته.

  • التطور : من خلال إجتيازك للكثير من الأختبارات ستكتشف نفسك أنك تطورت في الكثير من الأمور وإكتسبت الكثير من الحيل التي ستساعدك في ميدانك العملي.

  • الجاهزية : أنت مبتدأ أو محترف لديك الحق في إختبار نفسك في هذا الموقع ولديك القدرة على التطور به.

الموقع يطور ميزاته من آن لأخر. وأعضاءه راضون تماما عن ما يقدمه فيما يطور الذات ويصقلها في مسألة البرمجة. بل الكثير يقرون ( رأي الأعضاء من خلال قرائتي للتعليقات والمدونات ) على أنهم عادوا للمراجعة وإعادة قراءة بعض الأمور المعلقة بلغة برمجية لإنهاء الأختبار بالشكل التام. والعديد إكتشف حيلا جديدة للخروج بنتيجة مقبولة في مشكلة ما.

تجربة شخصية :

صادفتي في إحدى المنافسات مسألة تتعلق بأعداد عشوائية معطاة ويتوجب إعادة ترتيبها من الأكبر إلى الأصغر. إذا نظرت لها قد تبدو مسألة بسيطة ولكن ماذا لو أضفنا إليها شرط ؟

وكان الشرط هو أنه يجب إهمال بعض الأعداد، ويجب أن تبقي فقط الأعداد التي إذا جمعتها معا أعطتك قيمة عدد يقدم إليك أيضا في بداية الكود. حتى هذا الأمر ليس بالصعب؟ ماذا إن كان يعتمد على الحجم بحيث يجب أن تكتبه بأقل عدد ممكن من الأحرف. هذا أيضا لا يغير الأمر؟

لكن وجدت نفسي أني كتبته في 126 حرفا بعدما قلصته بشكل نهائي لأقل عدد ممكن، فإنصدمت أن رأيت أحدهم قد كتبه فقط 52 حرفا!! كيف فعل ذلك سؤال كان قد حيرني حس المنافسة الذي أمتلكه يجعلني أحاول السعي لتقليص الكود إلى أقل عدد ممكن أكثر ومحاولة إكتشاف طريقة بديلة، وجدت طريقة أخرى تمكنت فيها من تقليص الكود إلى 96 حرفا ولكنني لحدود الآن أجهل الطريقة التي كتب بها ذاك الشخص الكود بعدد قليل من الحروف، وخصوصا أن المنافسة كانت أيضا تعتمد على وقت محدد في 10 دقائق فقط. ولكنني بالفعل أحببت ما قمت به لأن ذلك جعلني أسرع في تغيير طيرقتي الأولى واكتشفت سريعا طريقة كانت بديلة وأسرع، كنت غافلا عنها سابقا. وهذا الأمر لا يزال يحدث معي مرار وتكرارا لكوني أعتبر نفسي ما أزال متوسط الخبرة في عالم البرمجة.

إن أردت إكتشاف هذا الموقع فحتما ستحبه وستجد متعتك فيه

فهذا رابط الدعوة الخاص بي :

https://www.codingame.com/s...

أو يمكنك الدخول للموقع مباشرة :

آمل أن يكون المقال قد نال رضاكم، والسلام عليكم.