هنالك الكثير من الناس لا يعترفون بأي شخص لم يدرس البرمجة في تخصصه الجامعي ... بالرغم من أن هنالك الكثير الكثير ممن لم يدرسوا الIT في تخصصهم الجامعي وتجدهم أمهر بمئة مرة من أي شخص متخصص جامعي .. ويرجع ذلك لـ ،، 1 - لأن الدراسة في الجامعات العربية عموماً تجدهم يدرسون أشياء منتهية الصلاحية ولغات إنتهى إسنخدامها .. 2- أن الذي تعلم من نفسه يعرف ما هي إحتياجات السوق + أن المتخصص يتعلم أغلب التعليم نظري لم يوضع في سوق عمل قبل ذلك .. وأكثر الأشخاص المتخصصين لا يكترثون لريادة الأعمال أو العمل الحر بل يسعون للوظائف أو العمل الآمن الذي يضمن لهم مكانهم .. على عكس الخارج فهم يخرجون جيلاً قادر على مجابهة ومعرفة إحتياجات سوق العمل .. هل توفقني على هذا الرأي أم لا ؟؟
هل البرمجة هي تخصصك الجماعي ؟؟
بعتقادي أن الطالب الجامعي وغير الجامعي لا فرق بينهما إذا ما تم دفع الطالب الجامعي للممارسة والبحث والإحتكاك ودعمه في المصادر و الخدمات.
الممارسة: تكون في تطبيق معلومات المنهج أكثر من مرة وأكثر من أسلوب في الواجبات والمشاريع الجامعية والمشاريع مع الشركات المتعاقدة مع الجامعة.
البحث: عن مصادر المعلومات المقدمة في المنهج ومحاولة فهمها قدر المستطاع ومن بعد ذلك تقديم مافهم وما يعتقد أنه أفضل. بأسلوب عملي علمي منفتح يتخلله النقاش وطرح ودعم الأفكار.
الإحتكاك: الجامعات المميزة تساهم كثيراً في دفع الطالب للدخول في مشاريع او مؤتمرات علمية. وايضاً تعمل على جلب المميزين في تخصص ما من جامعات آخرى لإلقاء محاضرات مفتوحة للطلاب. هذه الأمور تساعد الطالب في فهم تفاصيل اكثر دقة وواقعية.
المصادر: توفر الجامعة ملايين الكتب المطبوعة و الإلكترونية و الوسائط والمعلومات والبحوث القديم منها والحديث بشكل مجاني للطالب. وايضاً يستطيع الطالب طلب جلب اي مصدر غير متوفر والجامعة تقوم بتوفيره إذا كان المصدر بمقابل مادي.
الخدمات: تدعم الطالب لمعرفة اكبر المشاكل التقنية على مستوى العالم في كليته دون الحاجة للبحث عنها هنا وهناك. بحيث تقدم له بجميع تفاصيلها وأدواتها ليكون جاهزاً لخوضها و طرح الحلول قدر استطاعته.
من الممكن أن نجد طالب متخرج بتخصص ما, يعلم الأساسيات ولكن لا يعرف تطبيقها! وآخر يشعر بالرهبة من مدافعة المميزين في نفس التخصص و طرح أفكاره! وعليه تستمر الأمثلة...
هذه الأمور ليست حصر ولا أكيدة فهيا مجرد أعتقاد.
التعليقات