نجد ان الكثير من البرمجيات وجصوصا في العالم العربي مقرصن ويباع باسعار بخسه جدا (حتى انظمة التشغيل كاويندوز) مما يحط من قيمة البرمجيات ونضرت المستخدم لهذه البرامج فهل هذا السكوت من الشركات الكبيره متعمد ولماذا
لماذا تسكت الشركات الكبيره على قرصنة برمجياتها
عندما يكون هناك طفل ثم يأتي طفل آخر بعمره أو فارق بينهما السن قليل ويضربه على رجله ، ستجد الطفل الأول يزمجر ويتوعد وربما يضرب الطفل المتعدي
بينما لو كان الواقف رجل كبير عاقل ويتحدث إلى رجال مثله ، ثم يأتي طفل صغير ويضربه على رجله ، سينظر إليه الرجل ويبتسم له ، ويمسح على شعره ، ثم يكمل حديثه مع الكبار.
ツ
هي أصلا لا تعتمد كثيراً على سوق الدول التي تتساهل مع القرصنة لأنها تعرف أن الناس في تلك البلاد مضيق عليهم وبالكاد يحصلوا الدخل الكافي ولن يجازفوا بشراء برمجيات بمبالغ كبيرة ، لهذا تغض الطرف عنهم لأنها تعتبرهم ناشرون دعاية لبرامجها بالمجان إضافة إلى توسيع شعبية برامجها من خلال كثرة التداول و نشر الفيديوهات التعليمية وهذا كله لو كانت الشركة ستقوم به ، لأنفقت أموالاً قد تفوق الأموال التي يمكن أن تكسبها لو ضيقت كثيراً على مسألة القرصنة في الدول المتساهلة.
في المقابل على مستوى الشركات التي تمتلك القدرة المالية لن تغامر بنسخ مقرصنة وستشتري نسخ نظامية لأنها تشتري التحديث والدعم والأمان.
بنظري ، لو لم يتم قرصنة ويندوز xp وانتشاره ، لما حظيت مايكروسوفت بكل هذا السوق ") لذلك تجدها لا تلاحق المستخدمين العاديين .
ومن ناحية ثانية الشركات الكبرى تطالب المؤسسات الرسمية بدفع ثمن برمجياتها ، كما شهدنا بين مايكروسوفت وأحدى وزارات دول شرق آسيا .
-
الأمر متفاوت ، مستخدم عادي يزيد من انتشار البرمجية ، مؤسسات رسمية تدفع ثمن البرمجيات - وبكلفة عالية ، لأنها لا تشتري نسخة او نسختين - .
كأبسط مثال " ترخيص نظام حاسوب ، لمؤسسة تعليمية " ، ستكون تكلفة عالية .
-
اعتذر أخ عبد الرحمن ، وضعت الرد لديك بالخطأ بدلاً من وضعه كرد منفصل ، سأضعه من جديد كرد منفصل
الرد الأصلي
التعليقات