يعتبر التدفق المعلوماتي عنصرا هاما ومؤثرا على مختلف الأنشطة والمجالات، فعلى سبيل المثال يزيد هذا التدفق من السرعة والقوة الديناميكية المحركة لقطاعات الأعمال لسبب كون المحتوى المعلوماتي في حد ذاته أحد أهم ثروات المؤسسات. من زاوية أخرى يؤثر هذا المحتوى بدرجة معينة حين نرى أن جهات حكومية وخاصة تبذل جهوداً كبيرة في سبيل بناء وتطوير بواباتها الإلكترونية لغرض جعلها منصة انطلاق لخدمة الجمهور ووسيلة التواصل معه، وتسعى هذه الجهات بشتى الوسائل لترويج تلك البوابات والتعريف بها لتحقيق الاستفادة المرجوة منها الامر الذي يعكس لنا حقيقة هذه الأهمية.

هذا وتعتبر الزيادة والتنوع في حجم المعلومات اليوم والتي هي أحد أبرز مظاهر التطور التقني ضرورة قصوى أدت إلى خلق وظهور أدوات وأنظمة خاصة تهدف إلى إمكانية التحكم والتعديل في المحتوى وبالتالي التحكم أيضا في حجم التدفق المعلوماتي بالأساس.

وتعرف هذه الأنظمة اليوم بإسم أنظمة إدارة المحتوى Content Management Systems وإختصارا بـCMS، يعرض لنا الإنفوجرافيك التالي معلومات حول ماهيتها ونسبة إستخدامها، حصصها السوقية ولمختلف الإصدارات وغيرها الكثير.