( المحقق الأستاذ : حقائق طمطمها الخوارج لصالح الحاكم الأموي !!)
فلاح الخالدي
إنَّ من النكبات التي منيّ بها الاسلام، هي أن يكون رجل دين مزيف محاط بقداسة مزيفة، ينشرها الاعلام المزيف، ويصدقها السذج الجهلة الذين تركوا العقول، وصار المزيّفون يُفكرون مكانهم ويمررون عليهم شهواتهم وملذاتهم وحقدهم، فهذا الشكل من رجال الدين هو الدمار والهلاك للمسلين اولاً وضياع للاسلام ورسالتهِ ومنهجه الحق.
ومن هؤلاء المزيفين ابن تيمية ومن سار على خطه من مؤرخين وحكام جور قتلة ظلمة محرّفين لمنهج الرسول الامين، والهادمين لاركان الاسلام، فمن إخفاء لأباطيل وتغرير حكام بني امية وال مروان، القتلة تجد ابن تيمية يتجاهل فعل عبد الملك بن مروان عندما ضلل الناس وحرف لهم موسم الحج ونقله الى قبة الصخرة، وذلك بسبب خلاف سياسي بينه وبين عبد الله بن الزبير، لأن الثاني سيطر على مكة ابان حكمه وخروجه على دولة بني امية، وطبعاً هذا ماينقله كبار مؤرخي التيمية ومنهم ابن الاثير في البداية والنهاية .
ففي التفاته ودليل شرعي الجم أفواه اتباع ابن تيمية قال المحقق الصرخي في المحاضرة {15} من بحث : ( ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) ..
((حقائق طمطمها الخوارج لصالح الحاكم الأموي
كان أتباع بني أمية يقفون عند الصخرة ويطوفون حولها (لاحظ كل هذه الحقائق قد طمطمها ابن تيمية لصالح الحاكم الأموي، لصالح عبد الملك، لصالح المروانيين) وكانوا يقفون عند الصخرة ويطوفون حولها كما يطوفون حول الكعبة، (يا أتباع ابن تيمية، يا من تقلد ابن تيمية كالبهيمة، التفت اقرأ خلص نفسك من نار جهنم، من السعير، من بغض أهل البيت، من بغض الصحابة، من بغض النبي، من نصب العداء لأهل الحق، أنقذ نفسك، اقرأ.)) انتهى كلام المحقق.
وختاماً نقول على اتباع ابن تيمية ان يُراجعوا انفسهم وينتبهوا لكلام المحقق الصرخي، ويحسبونها نصيحة لوجه الله ولا نريد منكم جزاءً ولا شكورا وان تنقذا انفسكم من عذاب الله وسخطه وناره السعير.
التعليقات