بكل تأكيد الفيلم تجربة جديدة ومثيرة، فهو يسمح للمشاهد بالتأثير على قرارات الممثل، الفيلم حسب مافهمت يتحدث عن شاب يعاني من تحكم والديه منذ الصغر، فأمه تريد منه شيء وأبوه يريد منه شيء معاكس تماما، وهذا جعله ينسى أن قراره بيده هو وليس الأخرين، فنشئ لديه إضطراب نفسي وأصبح تحت تحكم قرارات الأخرين حتى المشاهدين عبر Netflix يتحكمون فيه

وهذا قد يعني أن الإنسان إذا لم يكن هو من يتحكم بقراراته فقد يسقط فريسة سهله لقرارات الأخرين، الشيء الملفت للإنتباه أن القرارات التي كانت تعرض في الفيلم قد يصعب ترجيح أحدهم على الأخر، يعني أمامك مساران ولكن يجب عليك أن تسير في واحد، لكن المشكلة إذا أخطأت في إتخاذ القرار عندها سوف تقول في نفسك ماذا لو لم أسلك هذا المسار؟ كان الآن كذا وكذا، ويبدا يعيش المسار الذي لم يسلكه في ذهنه وكأن الزمن عاد ولكن في النهاية يكتشف أن الزمن لا يعود أبداً وأنه كان يعيش في خياله، قد يرفض تقبل هذي الحقيقة ويستمر العيش في مسارين، الخيال والواقع، إلا إذا أراد أن يتقبل الحقيقة المرة عندها يجب على ذاك الذي يسكن خياله أن يموت