أكره شاشات الهواتف الصغيرة في الكتابة، ولكن الضرورات تبيح المحظرات كما قال الأمير.

الجزء الخامس من سلسلة قراصنة الكاريبي حيث نشاهد فيها جوني ديب بشخصيته التي أعتدنا عليها يلهو ويسكر ويتغزل ويخدع ويُخدع من النساء ويضيع الؤلؤة السوداء كل جزء تقريبًا، لا أعرف ما يضحكني أكثر في هذه السلسلة، هل هو جاك سبارو أم الاختيار الأسوء للأشرار كل جزء ودوافعهم السخيفة؟ لا أنكر أن الأشرار هم في بعض المشاهد عامل الضحك الأول لي، وخصةصًا هذا الجزء، فقط تابع تعابير وجه وطريقة ركض الشرير الرئيسي هذا الجزء وستفهم قصدي، وأيضًا أشعر أن هذا أكثر الأجزاء اعتمادً على المؤثرات البصرية وأضعفهم، يبدو أنه (تحذير حرق للاحداث!!!) وضع فقط لكي يجد المؤلف طريقة لقتل القرصان ذو الساق المقطوعة الذي نسيت اسمه، كان المفضل لدي حتى الان، مع ممثل شاب جديد سخيف في الفيلم أعتقد أن السلسلة ستتحول لهراء كبير لحلب المال من عيون الجمهور الذي لا يتخطى الخامسة من عمره العقلي..... ولكن طالما هنالك جوني ديب فأنا معهم.

لم أعد أفهم حقا سر بوصلة جاك، يبدو أنها تسير على هوى من يحملها، مرة تشير لابنة باربوسا (تذكرت اسمه!!) ومرة للؤلؤة ومرة لينبوع الشباب، حقاً هي وأعمام وآباء وتواءم جاك التخيلين شيئان سيجبراني على إكمال تلك السلسلة، لا أنصح بمشاهدة هذا الجزء بتدقيق كبير، اذا أردت فشاهده لاجل الضحك لا التدقيق، وصدقني ستستمتع.

القصة لمن أرادها: يعود كابتن سالازار الاسباني للانتقام من جاك سبارو الذي قتله يوما ما، ويشارك ابن تيرنر واليزابيث بطلا الجزء الاول في هذه المغامرة مع عالمة شابة بحثًا عن رمح بوسيدون -اله البحر- الذي بيده نجاتهم والسيطرة على البحار السبع، وحقا لا يوجد الكثير ليتم حكايته.