وبما انه لم يكتب أحد عن هذا الفيلم العظيم الى الان: اتطوع للكتابة!

i volunteer as tribute


اعتقد انك شاهدت الجزء الاول بكل حماس من هذا الفيلم، ومن ثم شاهدت الجزء الثاني، والثالث، لتجد نفسك خائب الامل تماما من المحتوى

  • حسناً ربما لأنك شاهدت هذا

واعتقدت انه فيلم درامي اخر

  • ثم شاهدت هذا

واعتقدت انه فيلم اثارة

  • ثم شاهدت هذا

واعتقدت انه فيلم عن الثورة والحركات القتالية المبهرة "نعم اتحدث عن ذلك المشهد اللعين الذي اسقطت فيه الطائرة بسهم واحد، والذي دفعني لمشاهدة هذه السلسلة"


لتجد نفسك في النهاية وجها لوجه مع الفيلم الاكثر مللاً بتاريخ البشرية، حيث يقوم الجميع بكل الامور اللامنطقية، بأسوا طريقة ممكنة، وبشكل ما ينجح مخرج الفيلم بأخذ فكرة "القتال حتى الموت" ويحولها الى اكثر حدث ممل يشهده الانسان


"كاتنس ايفيرديين" تتطوع مكان اختها الصغيرة كي تحارب في العاب الجوع -لعبة صغيرة يتحارب فيها 24 محاربا- مع الشخصية الثانوية الاكثر تفاهة في تاريخ الشخصيات الثانوية "بيتا" لتحاول اقناعنا طوال السلسلة انها واقعة في حبه وليس في حب ذلك الشاب الرائع الذي كانت تصيد معه في بداية الجزء الاول

حسناً، عذراً، ولكنني لا اصدق هذا


في هذا الفيلم "الاجزاء الثلاثة الاولى" ستشاهد:

  • مشهداً واحدا تبدو فيه كاتنس رائعة وهي تسقط طائرة باستخدام سهم واحد
  • مشهدا واحدا تبدو فيه كاتنس رائعة وهي تصيد الطيور باستخدام سهم واحد
  • مشهداً واحداً تبدو فيه كاتنس رائعة وهي تبدو رائعة للحكام باستخدام سهم واحد
  • الكثير من الاجتماعات السياسية المملة
  • الفلسفة الرئاسية العميقة
  • وألعاب الجوع التي لا يبدو فيها الجوع واضحا مطلقاً

اذا كنت تخطط لمشاهدة هذا الفيلم عليك الاستعداد الى جولة من خيبات الامل، بداية من قصة الحب المسببة للغثيان بين شخصين لا علاقة لهما بالحب، الحوارات المملة، الاجتماعات المملة، وثلاث ثوان من الاثارة التي تجعلك تستغرب لماذا لم يتم اطالة المشاهد المتعلقة بها بدلا من كل هذا الملل.


نصيحتي الشخصية

  • لا تشاهد هذا الفيلم ان كنت تبحث عن الاثارة

  • لا تشاهد هذا الفيلم ان كنت تبحث عن الرومنسية

  • لا تشاهد هذا الفيلم ان كنت تبحث عن قصة ثورية جميلة

  • لا تشاهد هذا الفيلم ان كنت تعتقد انه يشبه اي شيء قد شاهدته من قبل

شاهد الفيلم فقط، وفقط اذا كنت مستعداً للجلوس امام الشاشة ست ساعات متواصلة لتأخذ قطرة من القصة وقطرة من الاثارة وقطرة من الحبكة كل عشر دقائق


برأيي الشخصين والذي غالبا ما يكون خاطئا

  • الفيلم يحتوي الكثير من المشاهد التي لا يصح تسميتها سوى بالfiller

  • طاقم التمثيل لا يبدو عليه التوافق اطلاقا

  • كان يجب تبديل "بيتا" باي ممثل اخر، كم اكره هذا الشاب

  • كاتنس ايفردين كانت رائعة، ولكن للحظات، ثم تعود لكونها من خارج الفيلم

  • القصة والعبرة وراء الفيلم مشوشة الى حد ما، ويمكنني القول وبكل اريحية ان هذا كان بسبب الfiller التي تشتت التركيز وتحرف المشاهد عن موضوع الفيلم الاصلي


باختصار، المنتجون لم يقررو كون الفيلم رومنسيا او فيلم اثارة او فيلما عن الثورة، لذا جعلوه فيلما لا يركز على أي منها، ولا يشبع رغبات اي من طالبيها

لا انصح بالمشاهدة

-صالح للمشاهدة العائلية-