مسلسل بريطاني مستوحى من قصة حقيقية حيث يتم اتهام صبي يبلغ من العمر 13 عامًا بقتل زميله بالمدرسة، تكافح عائلته والمعالج النفسي والمحقق في معرفة الحقيقة وراء الجريمة ، لنكتشف أن المشكلة أن الصبي قام بعملية القتل بالفعل ، وفي حقيقة الأمر أن الجرائم التي يرتكبها لأطفال مراهقين موجودة بأنحاء العالم بأكمله ، لكن مؤخراً أنتشرت لدينا الكثير من جرائم القتل التي يكون مرتكبيها مراهقين أو ضحاياه مراهقين ، أو يكون ضحاياها ومرتكبيها مراهقين ، ومن الحوادث البشعة حادثة حدثت قريباً منذ أكثر من أسبوع عن فتيات في التجمع ينتموا لأحد المدارس الدولية أي (حي راقي ومدرسة راقية) كما يفترض حيث قامت سيدة بتسجيل محضر ضد مجموعة فتيات بالمرحلة الإعدادية قاموا أثناء تواجدهم بأحد الكافيهات المحترمة بإثارة الشغب حيث قاموا بألقاء مناديل ورقية تحتوي على قاذروات قي المكان، وحاولت الأم (صاحبة المحضر) بنصح أبنتها أن لا تصبح مثل هؤلاء الفتيات، وتستمع واحدة منهم فتتهجم عليها بالسب بشتائم قذرة هي وأصدقائها ، والأم تحاول تدارك الموقف ومنعه من التطور بالحديث المتعقل، وتواصل الفتيات تهديد وترويع الأم (رغم مظهرهم النظيف الذي لا يدل على حديثهم القذر) حتى ينتهي الأمر بتجمع الفتيات وضرب السيدة التي بعمر والدتهم وتخرج أحدهم موس وتهدد بقطع صدر السيدة ، وتصيبها بجرح أمام عجز الأبنة وأمها وخوف الآخرين من التدخل لكون البنات قد يسببوا مشاكل لكون أولياء أومرهم من الطبقة الهاي كلاس .. تلك الواقعة تشبه عشرات غيرها أصبحت تتكرر بصفة شبه مستمرة بمجتمعنا حتى لم تعد غريبة ولا تقتصر على الطبقة الغنية فقط وهو ما يدفعني للتساؤل التربية أم السوشيال ميديا أم ماذا .. السبب وراء ارتكاب المراهقين للجرائم؟