من كلاسيكيات السينما المصرية الحديثة فيلم بوحة بإفتتاحية مضحكة وهو يردد عبارة العيد فرحة ماااااااء مااااااء وصبح صبح يا عم الحج ، الفيلم مليء بالموقف المضحكة المرتبطة بالعيد وفي العيد نحب أن نتذكر بعض اللحظات المضحكة أو اللحظات الحلوة ليس هناك فارق وأحب أن يكون هذا الموضوع بخصوص تلك اللحظات سواء كانت لحظات سعيدة أو مضحكة تعرض أي شخص لها أو شاهدها ، وبالنسبة لي أتذكر موقف لطيف أكتشفت فيه أن هناك أهتمام كبير بالناس بوالدي (الجميع يعرفه) وهذا لأن والدي أثناء صلاة العيد كان يقوم بشراء بالونات و قطع حلوى ويقوم بتوزيعها بنفسه وسط الجموع على كل الأطفال ، أبتسمت كثيراً عند إكتشاف هذا الموقف بالمصادفة وعملت على تصويره في أحد الأعياد دون أن يعرف ، ولكنه رفض مشاركة تلك الصور على مواقع التواصل والآن ماذا عنك .. ما أكثر موقف أسعدك في العيد؟
ما أجمل موقف أو أكثر موقف أسعدك بالعيد ؟ فيلم بوحة
كل صدق، العيد لم يكن يومًا بالنسبة لي مناسبة للسعادة أو الفرح كما هو الحال عند كثير من الناس. منذ صغري، كانت الأعياد تمر عليّ مثقلةً بالدراسة والامتحانات، لا خروجات ولا زيارات ولا حتى مجرد استراحة بسيطة. كان العيد يعني بالنسبة لي الاستيقاظ مبكرًا لاستغلال الساعات القليلة في المذاكرة، بينما الجميع في الخارج يحتفل.
واليوم، وقد أصبحت في المستشفى، تغيّر شكل العيد لكنه لم يتبدّل في معناه عندي. ثاني يوم، ثالث يوم، ورابع يوم العيد، كلّها تمرّ عليّ بين النوبات والمرضى، بين آلام الآخرين وتعب الجسد. لا وقت للراحة، ولا فرصة لصناعة لحظة مميزة، حتى الهدوء لا يُتاح لنا.
أجمل موقف عندما تراسلني صديقة قديمة، قد انقطع بيننا التواصل، ولكن في مناسبة كهذه أجدها تتذكر أن تهنئني وتسأل عن أحوالي. تخيل رغم كل هذه المشاغل وانقطاع التواصل والأشياء التي تجمعنا إلا أنني خطرت على بالها وأرادات أن تطمئن علي. موقف لطيف ودافئ يجعلني أشعر بالامتنان لأنني رزقت بمثل هؤلاء الناس في حياتي.
كل عام وانت بخير يا صديقي،
ما يعجبني في مواسم الأعياد كلها، هو التجمعات التي أراها في الشوارع (بمعزل عن الزحامات الرهيبة، والتصرفات الطائشة والمبالغ فيها جدًا من المراهقين في الشوارع). وشخصيًا أحب المراسلات والتهنئات مع الأصدقاء، والاستمتاع بفيلم مع العائلة، هذا فعلًا ما يعنيه العيد بالنسبة إليَّ.
أجمل لحظة في العيد بالنسبة لي هي تجمع العائله جو من المحبة والفرح الصادق. ومن أجمل ما يُسعدني هو أن أجد أصدقاءً قدامى، رغم بعد الفواصل الزمنية وقلّة التواصل، يذكرونني ويعيدون عليّ، وأنا بدوري أُبادلهم التهاني. العيد يحمل في طياته تلك القدرة العجيبة على استرجاع الذكريات وتذكّر من غابت بهم الأيام بسبب مشاغل الحياة وضغوطها.
التعليقات