The Intern (2015)، كيف يمكننا التغلب على التحيز ضد كبار السن في سوق العمل؟

النظرة التي ترفض توظيف كبار السن بسبب عمرهم هي نظرة ضيقة وغير عادلة. الخبرة التي يملكها الأشخاص الذين تجاوزوا الثلاثين أو الأربعين هي قيمة كبيرة، لأنها تساعد على حل المشكلات بشكل أفضل وتحمل الضغط. الشباب قد يكونون أكثر حماسًا، لكن الخبرة تظل ضرورية في كثير من الأحيان.

لمواجهة هذا الفكر، يجب أن نغير الثقافة السائدة في العمل التي تركز فقط على الشباب والمرونة، ونركز أكثر على قيمة الخبرة التي يقدمها كبار السن. الخبرة تعتبر ميزة كبيرة في حل المشكلات واتخاذ القرارات الحكيمة.

المشكلة في معايير التوظيف هي أنها تركز أكثر على الشكل أو العمر بدلاً من الكفاءة والقدرة على الابتكار. يجب أن تكون المعايير أكثر عدلاً وتركز على المهارات والخبرة الحقيقية.

بالنسبة لمن تجاوزوا الثلاثين، عليهم أن يثبتوا أن عمرهم ليس نهاية المسيرة المهنية، بل بداية جديدة. يمكنهم فعل ذلك من خلال التعلم المستمر واستخدام خبرتهم في التعامل مع التحديات الحديثة

أعتقد أن الطريقة الأمثل للتخلص من تلك التعميمات الخاطئة في سوق العمل والتي من ضمنها كون جميع كبار السن غير قادرين على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة هي تعميم وسائل غير متحييزة لتقييم قدرات المتقدمين بغض النظر عن عمرهم أو جنسهم أو خلفيتهم الاجتماعية والثقافية. وجود اختبارات موحدة لقياس المهارة في مجال ما هو ضرورة في سوق العمل أعتقد أنها ستمحو جميع تلك المظاهر

بالعكس أراها خطوة جيدة! اين العيب فيها، هي حركة ممتازة لمنح الجيل القادم فرصته لإثبات نفسه وبناء حياته المهنية، ثم إن هذا ليس السائد

فالشائع في سوق العمل هو العكس، الكثير يتشرط سنوات عديدة من الخبرة للمشاريع والتقدم للوظائف مما اعطى الاسبقية دائما للكبار على حساب الشباب الصاعد، لذلك أرى هذه حركة جيدة لموازنة الوضع، لا أرى في هذا أي تحيز..

التحدي يكمن في أننا نربط غالباً بين الابتكار والكفاءة بالعمر الأصغر، رغم أن التجربة تعطي أصحاب الأعمار الكبيرة قدرة على التفكير العميق وحل المشكلات بشكل أكثر اتزاناً. الحل يبدأ بتغيير نظرة المجتمع للعمل والتفكير في الخبرات كميزة إضافية، لا كعائق. يمكن أن يكون تدريب الأجيال الصغيرة على الاستفادة من التجارب السابقة مهماً، بينما يمكن للمجتمعات المهنية أن تُحفز على التنوع في الفرق لتستفيد من الخبرات المتعددة. الشركات التي تستثمر في الخبرة جنباً إلى جنب مع الابتكار من خلال مزيج من الأجيال المختلفة تضمن بيئة عمل غنية ومثمرة