هل يمكن اعتبار الأفلام الخيالية مؤشرا للتنبأ المستقبلي للكوراث؟


التعليقات

لا أعتقد أنه تنبأ للمستقبل أو أي شيئ من هذا القبيل. المعروف أن كل فترة زمنية يحدث جائحة جديدة يصعب التنبؤ بموعدها لاختلاف عوامل انتشارها، والدليل هو ظهور العديد من الجوائح السابقة من بداية عام 1918 - 1920م الانفلونزا الأسبانية إلى ما عاصرناه إنفلونزا الطيور و إنفلونزا الخنازير حتى وقتنا الحالي جائحة كورونا. لذا فالجوائح متوقع حدوثها.

بالنسبة "للزومبي" فهو إلى حد الآن غير ممكن حدوثه، فهو على حد علمي لا يوجد فيروس أو بكتيريا تصيب الإنسان و تُظهر عليه أعراض "الزومبي" كما في الأفلام.

يمكن أن نسمي بعض التشابه بين الأفلام و الواقع بقراءة جيدة للوضع الحالي مع معرفة ماضينا.

سلالة الفيروس موجودة منذ زمن، أصابت العديد من البلدان في صور مختلفة لكن لم نسمع عنها ضجة لأنها لم تكن على صعيد عالمي.

الحل موجود والمتحورات موجودة، والحل هو التطعيم والالتزام، لقد وجدنا الحل لكن النفس البشرية دائمًا متمردة.

هل جارتك كانت خالية من الأمراض؟

هل جارتك كانت وحيدة في منزلها لا أحد معها ينزل في كل مكان؟

معظم حالات توفي المسنين بعد اللقاح يا إما بسبب الإهمال أو أسباب أخرى.

ما رأيك بهذه النقاشات؟ وهل ترى أن الأفلام الخيالية قد تصبح أداة تنبأ بما يحدث لنا؟

قصة الأفلام دائما تحوي هكذا أمثلة الزومبى تهاجم مجموعة من الناس، أو هناك مرض ينتشر، أو هناك وباء غريب لا حل له.

وهذه الأفلام أصلا ليست فكرتها جديدة، لأن الأوبئة هاجمت الناس في العصور القديمة، مثل الطاعون الذي قتل أعداد كبيرة.

بالتالي هذه الأفلام تستوحس أفكارها من التاريخ، وتحاول فقط صنع فكرة جديدة بقالب جديدة، ولو حاصرنا كل الأفلام لوجدناها لا تخرج عن فكرة أن هناك شيء يحاول الضر بالإنسان سواء كان حيوان كبير مثل سلطعون أو خفاش أو حية تهاجم البلدة، أو وباء يقتل الناس، أو زومبى.

المهم هو أن هناك شيء يريد إيذاء البشرية.

أنا لا أعتقد أن نهايتنا ستكون على هذا النحو، لكن بالفعل عرفت أشخاصا أصابتهم إحدى الأنواع من العدوى الفيروسية التي جعلتهم يستشيطون بالغضب حتى من أتفه الأشياء.

منتجو أفلام الخيال في العادة يستشيرون خبراءا (ليس دائما)، كمثال ساهم في كتابة سيناريو فلم Contagion (2011)

علماء وبائيات منهم بروفيسور جامعة، و أعتقد أنهم تواصلوا أيضا مع بعض ممثلي منظمة الصحة العالمية، وهذا سبب تشابه ماحدث في الفلم مع ما سببه فيروس كوفيد-19.

لا يجب أن تحدث الكوارث حتى نتنبأ بتفاصيلها، فإنفجار قنبلة نبض كهرومغناطيسي قرب مدينة سيوقف جميع الأجهزة الإلكترونية فيها، و سوف تتوقف آلات ضخ المياه الكهربائية و يذهب الجميع إلى الريف فقط لشرب الماء من الآبار، أو إلى الساحل لشرب مياه البحر، أو نهر قريب...

هل ترى أن الأفلام الخيالية قد تصبح أداة تنبأ بما يحدث لنا؟

أتقد أن العكس هو ما يحصل , يقوم شخص أو جماعة بعمل تنبأ معين لما قد يحصل بالمستقبل أو في حال حدوث أمر معين , فيقوم بتصوير هذا التنبأ على صورة فيلم أو مسلسل , كتاب .....

وهل ترى أن الأفلام الخيالية قد تصبح أداة تنبأ بما يحدث لنا؟

هي كذلك الآن، وأحد أهم ايجابيات الأعمال الخيالية سواء الأفلام أو الروايات هو مساعدة الأشخاص على التبؤء بالمستقبل، وبناءا على السيناريوهات الخيالية التي تضعها هذه القصص يُفترض أن يفكر الأشخاص في حلول معينة لها.

اساس لقد تم ادماج مواد تحليل الأفلام والروايات الخيالية في بعض مناهج الدول الغربية لتعليم الطلبة التفكير بطريقة غير اعتيادية، ومن أجل منحهم القدرة على استشراف المستقبل بجانبيه الايجابي والسلبي، وأيضا التفكير في حلول لكوارث محتملة.

قبل ظهور الهواتف المحموله ظهرت في بعض افلام الخيال العلمي، وقبل السفر للفضاء سافروا في افلام الخيال العلمي، لا أظن احتمالية انتشار فيروس يجن جنون الناس امرا بعيدا، قد لا بكون بمستوى جنون الزومبي ولكن بنفس الكيفية.

هناك بالفعل فيروسات وطفيليات تشير بإمكانية تطور فيروس الزومبي مثل طفيلي توكسوبلازما غوندي والذي يتمكن من الوصول للأدمغة وتغير سلوك الكائن المُصاب وهو موجود أصلا في صورة غير ضارة في ادمغة البشر ولكنه قد يتحور، وكذلك داء سعار الكلب، ايضا يغير من سلوك الإنسان وقد يتطور ويجعل المُصاب به شرسا ودمويا بالمستقبل، أي زومبي.


أفلام وسينما

كل ما يخص عالم الأفلام والسينما وأخبارهما سواءً العربية أو الأجنبية.

65.8 ألف متابع