ماذا ستفعل، لو وجدت أن شريكك مصاب بالحب الهوسي؟

10

التعليقات

لا لم اشعر كهذا قط

لكني أحببت مرة صديقا لي وكان يعني الكثير لي وكانه مصباح في حياتي فقد قابلته في اصعب اوقاتي وكان دائما يقف بجانبي وينصحني وهو من اخرجني من اكتئاب عظيم ربما ان كان قد تفاقم قليلا لما كنت هنا اكتب هذا التعليق بل كنت سأكون اعذب بالجحيم

ولكني رحلت الى مكان اخر بمليء إرادتي لأني اردت ان اتبع مقولة اعتزل ما يؤذيك و كنت ايامها في المدرسة المتوسطة و كان صديقي بالمدرسة و جاري ولكني انتقلت من مدرستي لأني لم اكن مرتاحا فيها واردت ان اطور نفسي واقويها والم شتات افكاري لكن عندما عدت الى مدرستي بعد اقل من سنه كان مستاء من رحيلي وتركه وحيدا وكانت علاقتنا تستمر بالارتخاء و الشد و السحب و الدفع (مع العلم ان علاقتنا كانت مستقرة تماما ولم نتنازع يوما ) و في النهاية انقطع الحبل تماما ومع محاولاتي في اعادة علاقتنا الا ان اخر كلمه قالها لي جعلتني لا افكر في ذلك اطلاقا فقد قال لي بان ابتعد عنه لأني مصدر ازعاج وانه يسامحني على ما فعلت لكن علاقتنا انتهت

لم تجرحني كلماته الا قوله اني مصدر ازعاج كانت صدمه لي

وبعدها لم اؤمن بالصداقة الحقيقة لكن الرفقة الطيبة

المهم ان لدي صديقان الان ولكني افكر بتركهما لسبب معين

انها جيدان لكنها يعانيان من حب التملك فلا يرغبان مني ان اختلط بالأخرين

وما هو مضحك اهما يكرهان بعضهما وكل ما حدثت احدهما اخبرني ان انفصل عن الاخر وانه يشعر بالغيرة ولا يحب ان اراني صديقا لشخص اخر

حتى في احد المرات كان كل منها يتباها امام الاخر عن ميزات صداقتنا وقوه علاقتنا مما أدى الى وضعي في موقف محرج فسألاني من احب اكثر مع العلم اني اراهم متساوون ولا فرق بينهم عندي

مع العلم اني قبل مصادقه كل منهما اخبرتهما اني لا احب العلاقات التي تقيدني فانا لست ملكا لاحد

لذا أتساءل ان كان يجب تركهما ام لا وهل يعتبران مصابين بالحب الهوسي ؟؟

وبعدها لم اؤمن بالصداقة الحقيقة لكن الرفقة الطيبة

لا تجعل تجربتك مع شخص واحد أن تسبب لك عقدة

ما قاله كان نتاج لحظة غضب لا أكثر ، أرجو أن تكون متفهماً أكثر من ذلك

الصداقة الحقيقة ستدق باب قلبك يوماً ، ستجد صديق بمعنى الكلمة و خذها منى كلمة ستغير فكرتك عن الأصدقاء يوم تقابل ذلك الشخص ، و كما يقولون الصديق وقت الضيق ستجد الصديق الحيقى بجانبك وقت ضيقتك و لن يتخلى عنك

لذا أتساءل ان كان يجب تركهما ام لا وهل يعتبران مصابين بالحب الهوسي ؟؟

هذا ليس حب هوسى ، بل شعور بالنقص ، مما تقول أفهم أنهما متخاصمان أعتقد أن واجبك كصديق حقيقى لكلاً منهما هو الإصلاح بينهما ... حين يتصالحان لن تجد نفسك مقيداً

إذا تركتهما ستفعل بهما ما فعله صديقك ذاك بك ، إذا كنت تريد ذلك فأنت حر أكيد

لقد قالها بالفعل عدة مرات لا اعتقد ان هذا ناتج عن غضب لذلك ساتوقف عن ازعاجه كما يرغب

هما متخاصمان بسبي

فانا كنت اعرف احدهما من مدرستي القديمة اما الاخر تعرفت عليه عندما انتقلت وعندما انتقلنا جميعا للمدرسة ذاتها بدات العداوة عندما عرفتهما على بعضهما بغية ان نشكل مجموعه من الاصدقاء لكن كل منهما انزعج من الاخر لانه صديقي

ما زلت مقتنعة أن محاولاتك للصلح بينهم ستجدى ، كن على الحياد بينهم ، هذا حدث معى أيضاً أثنان من صديقاتى تخاصموا لأسباب تافهة و كل منهن كانت تريدنى لها و كانت تحزن عندما ترانى مع الأخرى ، لكن محاولاتى معهن للصلح بينهن أتت بنتائجها لذلك كن كما كنت أنا حمامة سلام صدقنى هذا سيجدى و لو بعد مدة

اعتقد ذلك

بالفعل يبدوا انك تفهمين جيدا ما اتحدث عنه لكن لا استطيع قطع العلاقه هكذا فقط لان ذلك بالتاكيد سيجرحهم لذلك سأحاول جعلهم يفهمون اني لست ملك احد واني حر بعلاقاتي ثم عن انتهائي من المدرسة سننفصل عن بعضنا جميعا وعندها سأخذ راحتي

سمعت عن الحب المرضي واعتقد انه نفس المغزى، وهو ليس حبا وانما هو تعلق مرضي، لأن الحب علاقة متزنة، وإنما القلق الشديد على الشخص والرغبة في رؤيته دوما و و و ، شيء صعب ويعتبر رغبه في التملك وليس حبا.

انه اشبه ما يكون بالاختناق والقيد.

لو حدث وكنت في هذا الموقف سوف اطلب منه بكل رفق ان يذهب لطبيب نفسي لكي يساعده على التعافي من الهوس هذا ، لأن متاعب الدنيا كثيرة بدرجة تكفي ولا ينقصنا الهوس ايضا.

وغالبا هو لن يوافق لأنه ليس في ظروف طبيعية ولذلك فسوف اخذ الخطوة الثانية بأن اتعامل معه من خلال مستشار او بتعميق القراءة حول الموضوع في الكتب المتخصصة ، لكي اساعده على تجاوز هذا الهوس والعودة لصفوف الناس العاديين.

بالعكس عفاف ، الأنفصال سيؤزم الموقف أكثر و سيجعله يحارب للحصول على ذلك الحب المستحيل ، يمكن أن يؤذى من يحبه أو يلجأ للأنتحار

هناك طريقاً آخر مثلاً ك .... إعطائه الثقة ، أنت شخص مهم بالنسبة لى .... لا تقلق لن أتركك .... يمكنك الوثوق بى

إن أعطيته ثقة ذلك سيخفف من هوسه و سيساعد فى علاجه بالتدريج و هو لا يعلم حتى

هذا ما أعتقده ، هذا بالنسبة لى .... و نعم إذا كان على أ أبقى بجانيه على أن ينتحر سأفعلها لأنى سأشعر بالذب المميت إن لم أفعل خسر هو حياتته سيكون ك .... كان من الممكن أن أساعده لكنى لم أفعل

ربما معك حق ، لكن إذا تركتته ذلك سيزيد من حالته سوءاً

بكل صدق يا عفاف ، لا اعتقد انني سأنفصل عنه.

الطلاق مشروع ولكن لا احب ان يكون بين اسبابه ان أحد الطرفين مريض وان الطرف الثاني لا يستطيع تحمله او ضجر منه أو يخاف على نفسه.

ولكني بكل تأكيد سأسعى لعدم تفاقم الوضع حتى لا يؤذيني او يؤذي اولادي ، ولو حدث واستخدم اسلوب الايذاء فسوف اتركه مهما كانت العواقب .

سأخصص له كل جهدي ووقتي وسأتعلم كل ما يمكن ان يساعده على تجاوز الحالة المرضية عنده، مثلا قد احبس نفسي في البيت معه ، وقد اطلعه على كل التفاصيل الصغيرة مثل من كنت اكلم ومن ارسل لي رسالة ... حتى لا يشك انني احب غيره او اخطط لتركه ، وسأنفذ النصائح المتخصصة ... الخ

اعتقد ان علاقة الزوجية مقدسة من لدن حكيم خبير وينبغي ان نتعامل مع الدخول فيها والخروج منها بمنتهى الانسانية والاخلاص. أم ماذا ترين ؟

الحب كتعاطي المخدرات لا يمكن أن تتوقع نتائجه العكسية. المدمن سيقوم بكل شئ حتى يحافظ على ما يشعره بانتشائه. فكلنا مدمنون لمن نحب لكن مدى الحالة تختلف من حالة إلى أخرى. لذا السؤال الأهم ليس ما يمكننا فعله عند مواجهة الحالة بل هو كيف معالجة الحالة؟

  • كحالات الإدمان يمكن أن نذهب به للطبيب لكي يتابع الحالة.
  • الدعم النفسي للحالة و ليس قطع العلاقة معه فهذا قد يسيئ الحالة فالمدمن يمكن أن يؤذي نفسه لأجل انتشاءه فما بالك بغيره.
  • نحاول أن نشارك معه أنشطة تشعره بالسعادة "أي مصدر أخر للانتشاء" حتى لا يعتمد علينا لقضاء حاجته فقط.

لكل مرض علاج، و الحب ما هو إلا مرض منه الحميد و منه الخبيث.

الأمر صعب لا يمكنني خسارة من أحب أيضًا لأنه يحبني بشدة ،و لكن إذا كان يحبني بشدة لدرجة الهوس فهو يثق في ثقة عمياء و يثق أنني يمكنني مساعدته حتى لا تتفاقم الأمور.

لا أسميه حباً، وإنما هو تعلّق مَرَضي..

حين يصل لمرحلة إيذاء الآخر لضمان إبقاءه في حاجتك، لن يكون تعلّقاً حينها بل يصبح حينها اضطراباً قَهري..

عموماً لا أقتنع بالعلاقات غير المتكافئة، لأنها عاجلاً أم آجلاً ستخلق هوّة لن يكون من السهل تجاوزها، وإن حدث وتمّ تجاوزها لن يكون سهلاً الانفكاك من شعور (الأدنى)..

لو افترضنا جدلاً أن شريكي مصاب بهذا الاضطراب (القائم على إيذاء الآخر لضمان بقاءه) بالتأكيد لن يكون شريكي، فالشراكة مسألة لا تحتمل الإضرار بالآخر..

لذلك أعتقد أننا نملك قلوبنا، مهما تحدثنا عن حالة عدم السيطرة على مشاعرنا، نحن نملك قلوبنا، مهما آثرنا الآخر ستبقى فينا خصلة حبّ الذات .. الأمر متشعب كثيراً، لكن عموماً علاقة مثل هذه ليس أفضل حلٍ لها إلا الفكاك.

هذه حالة مرضية الهوس العاطفي يكون حب من طرف واحد ولكن الطرف المريض يعتقد ان الطرف الااخر يبادلن نفس الشعور ويصاب بالفكار ينسجها متوهما ان يجب ان يراقبه يعرف تفاصيل حياته يجب ان يبقى بقربه طيلة الوقت وان يحميه ويتوهم انه سيموت ان ابتعد عنه ويصبح هذا المريض يشكل خطر كبير على هذا الشخص وعن المجتمع بكامله يوجد فلم هندي من بطولة شروخان نسيت اسمه يمثل فيه دور مهوس ومريض نفسي بحب البطلة اعرف تفاصله ان في نهاية سيموت لكن نسيت اسمه هههه .

في الحقيقة سمعت كثيراً عن الحب الهوسي

لكن لم أرى أو بالأحرى لم أعرف أي أحد مصاباً به من قبل

أرى بان علينا نحن كمجتمع مسؤولية كبيرة تجاه تلك السلوكيات، فربما لو كان التعليم يركز بشكل خاص عن كيفية إدارة العلاقات الاجتماعية أو تقبل مثلا أن أحد في هذه الحياة لا يبادلني نفس شعوري له لكان الآن الأمر مختلف تماما، فربما لم نكن لنرى مثل تلك الأفلام.

لو رأيت أن هناك أحد قريبا مني أو بالأخص_شريكي_ربما نحاول الوصول إلى أرضية مشتركة مثل الرضا بالقضاء والقدر أو ربما نلجأ لأحد الأطباء النفسيين لمعالجة الأمر ومعرفة مدى خطورته

الأهم من هذا كله:

لا بد من الوقوف بجانب هذا الشخص ولا نتركه عرضة لمثل هذا المرض ليفتك به أو يجعله عرضة لارتكاب الجريمة

فعلا الإشكال أن المريض بالهوس لا يعترف بأنه يعاني من مرض، ويرى نفسه طبيعيا، وبأنه يتصرف بشكل عادي ويعبر فقط عن أحاسيسه الصادقة.

أرى أنه لا بد من وجود حملات توعية لهذا الأمر فهذه الأفلام تأتي في هذا السياق ونحن في المجتمع العربي لابد أن نعي جيداً لمثل تلك الأمور ونعمل على معالجتها

أنا لدي تعليق بسيط على جزئية معرفة المعرفة إذا كانت مصابة بالمرض أو لا

أنا أرى أنه هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الطرف الثاني من العلاقة فنحن دائماً بحاجة لمن يوجهنا أو يعطينا على الأقل انطباعاً عن مسار حياتنا أو أفعالنا بشكل عام، لابد أن يعي الطرف الثاني جوانب تلك المشكلة. بل إذا كان الطرف الآخر لا يعرف بحقيقته تلك فلابد أن يقوم الطرف الثاني بمهامه في التوجيه والنصح والارشاد.

فإذا كان لا يدرك تلك الحقيقة إذن فلا داعي لوجوده في حياة ذلك المسكين

سوف اهرب مباشرة لانه بالنسبة لي هذا ليس حب هذا تملك ولكن إذا اضهر مجرد علامات بسيطة هنا نساعدة في الذهاب إلى الطبيب النفسي ولكن في الفلم وهو قد انتهى وأعتقد انهو يرى نفسه فعل الشيء الصحيح

الحب يعني تعلق بالشخص الآخر، ليس هناك خطأ في ذلك، وقد أمنع شريك حياتي مثلا من السفر بمفرده والعمل بالخارج لاني أحتاجه بجانبي، وطالما لم يدخل في حيز الإكراه.

ولكن ما يتحدث عنه الفيلم يدخل في حيز الجنون، الإيذاء المباشر هو نوع من التملك وليس الحب أو حتى الإعجاب، هو حاجه الشعور بأن الشخص الآخر يعتمد عليك في كل شيء وفي أصغر التفاصيل، حاجة لسد فراغ واحتياج في حياة المؤذي، وهذا المرض يحتاج طبيب نفسي وليس شريك يساعده.

تقييم الفيلم 5,5، مما يظهر خيبة مشاهديه، رغم أني وجدت أن الفيلم به أحداث جيدة

أحببت فكرة الفيلم، ولكن المشاهد كانت ناقصة برأيي

كان يمكنهم اضفاء أمر آخر من الذكريات الجيدة للفتاة مثلًا لتضفي بعض اللمسات على كافة المشاهد الأخرى.. لذا فإن تقييمي له سيكون قريب من التقييم المذكور أو أعلى قليلًا.

هل سبق وسمعت عن الحب الهوسي؟ وهل قابلت شخصا مصابا به؟ 

تعرفت منذ عدة سنوات على فتاة، وكانت مخطوبة في تلك الفترة، خطيبها كان شخصًا مهووسًا بصورة ليست طبيعية، وقد كان يتحكم بها وكأنه يحرك بعض العرائس المتحركة

علمت في السنة التالية أنها انفصلت عنه، لا أعلم لمَ أخذت كل هذا الوقت للانفصال، ولكن ربما كان يجبرها بطريقته على الاستمرار.

نعم لدي صديقة أحبت إنسانا حبا كبيرا لدرجة الهوس، كانت تركض خلفه كالمجنونة، وتعطيه مالا كثيرا، وتطلب وتتوسل اهتمامه وحبه، ولم تشفى من التجربة فحتى بعد مرور أزيد من 5 سنوات من تخليه عنها، ما زالت وحيدة لم تتعرف على أي رجل آخر.

في الحقيقة لم يحصل أن عرفت هذا النوع من الحب في حياتي لكني أسايره من خلال ملاحظتي لبعض الأشخاص في حياتي.. لا أدري كيف يمكن التعامل معه لكن أدرك انه من الصعب فعل ذلك، أعني أن الأمر لا يتعلق بمشكل بسيط يتم حله ببعض من الحديث، بل يتعدى ذلك إلى مرض نفسي يستلزم اللجوء إلى أخصائي ..


أفلام وسينما

كل ما يخص عالم الأفلام والسينما وأخبارهما سواءً العربية أو الأجنبية.

65.7 ألف متابع