هل يمكن أن تدفع الحماية المفرطة للآباء إلى الكذب على أبنائهم؟


التعليقات

انا لا احب طريقة الكذب على الطفل من أجل حمايته انا ام ومنذ ان كان اولادي صغار عودتهم على الصدق والحوار في كل شيئ ، وان اعجبني شيئ فانا صادقة معهم وبهذه الطريقة تفهموني، وكبروا بشكل جيد..

الامر الغير الجيد يقال بطريقة مباشرة، دون لف ولا دوران

ههههه عندي كل الاشكال والانواع والحمد لله ،كما قلت لك الصراحة مطلوبة وعدم الكذب انا عودت اولادي على هذا منذ الصغر اكره ان ارى اما اوابا ابناءه يعاملوه على انه شخص كاذب ولا يتقون في كلامه انه منذ الصغر اكتشفو انه كاذب ففقدو الثقة حتى ولو كان صادق .

لرجوع الى سؤالك عفااف عندي المتمرد الذي لا يسمع الكلام وتعبت في تربيته من صغره وهو دائما لا يقتنع حتى يجرب فانا اتكلم واتكلم اتكلم ولا اترك الحوار من اجل الاقناع حتى اذا اغلقت كل الابواب المفتوحة للحوار فأنا الجأ تطبيق قانون الحرمان نعم احرمه من اشياء يحبها وعلى درجات اولا من الاشياء الصغيرة فإن لم يستجب سأنتقل الى للاكبر فالأكبر والحمد لله هذا كان مجديا .

لا يوجد ما يسمى بالكذبة البيضاء، فالكذب هو كذب، سواء كان بسيطا أم كبيرا.

ففكرة أن نكذب على الطفل سهلة جدا.. فإقناع الأطفال يأخذ وقت كبير، وهم بسبب الذكاء الشديد الذي يتمتعون به، والفطرة السليمة التي يمتلكونها، يسألون كثيرا، بالتالي أي موضوع يريدون استيعابه، والتفكر فيه، وهم لا يرضيهم إلا التجربة.

فهم يحبون تجربة الشيء وبعدها يعرفون إذا كان هذا خطأ أو لا.

ولا يكتفون بالإقناع مطلقا.

وهذه ميزة يختص بها الأطفال، أذكر أن طفلي قد نبهته أكثر من مرة أن لا يقترب من الفرن، لأنه مشتعل، ولأن النار تحرقه، لكنه كان يقترب بسبب فضوله، إلى أن غافلني ووضع يده!

بعد أن احترق وشعر بالوجع، ابتعد كلياً، ولم يعد يقترب من الفرن.

نحن أيضا ككبار، لا نستمع في كثير من الاحيان للنصائح إلا بعد أن نجرب بأنفسنا فتحرقنا التجربة!

بداية يمكنك التعديل في الاسم العربي للفيلم فهو :  فندق ترانسيلفانيا وليس فندق ترافنسيلفينيا

ثانياُ : بالنسبة لوسائل اقناع الطفل تكون حسب الموقف، طبعاً هذا ان سلمنا بأن قناعة الوالد أو الوالدة صحيحة.

فبعض القناعات لدى الآباء تكون خاطئة ويمكن أن تكون ناجمة عن خوف أو حادثة قد حدثت لهم من قبل أحد الاشخاص فقاموا بتعميم هذه الحادثة على الجميع كما هو الحال في فكرة الفيلم.

فبرأي الشخصي اول وسيلة واقوى وسيلة هي التجربة، فبالتجربة يمكن فتح الافاق للطفل للتعلم والاقناع وايضاً كذلك للوالدين وايضاً كذلك بالنسبة للمعلمين

فلو سألتي معلماً هل يستفيد الطلاب فقط من علمك أن انك تستفيد بزيادة مهاراتك وعلمك اثناء طرح الافكار والدروس على الطلاب، فسيختار الاجابة الاخرى.

الوسيلة الأخرى لاقناع الطفل بفكرة معينة ان تأكد الوالدين من صحتها هي حكاية قصة ولا داعي للكذب ما دامت الفكرة صحيحة والرأي سليم، وعليه يجب على الوالدين أن يتقنا مهارة الحكاية وطرح القصص.

وهناك وسائل أخرى كل حسب الموقف والحادثة التي يقع بها الاشخاص.

أما عن الكذب فهناك الكذب المحمود والكذب المذموم ويمكنك الاطلاع أكثر على الموضوع والبحث عنه أكثر ان كنت مهتمة بذلك.

مع احترامي لآراء الآخرين

أنا شخصيا لا أتفق مع الكذب، مهما كان، قد يستعمل ضددي أني كذبت يوما، ولا أريد ذلك، يجب أن أكون قدوة مهما كان الأمر صعبا..

لم أتحدث عن الكذب وانما قلت بأن لكل موقف وسيلة اقناع

ولم أعمم فكرة التجربة فكما قلت لك كل موقف له وسيلته واعطيتك وسيلتين فقط كمثال

اما عن الكذب فذكرت انواعه وممكن ان تبحثي في ما هو المحمود والمذموم واماكن استخدامهما

ان كنت تهتمين بالأمر.

وايضاً بالنسبة للابناء فهم لا يعيشون في مكان مغلق ولكن في بيئة ويتعلمون منها في فترة من الفترات سبتعلمون منها اكثر من الاسرة ولكن يبقى دور الوالدين في التغذية الراجعة والنصيحة وحماية الاولاد من كل مكروه

بدوري الحالي كابن و مبكرًا جدًا على دوري كأب، ألا إنه من رأيي الكذب على أطفالنا في بعض الأحيان ماهو إلا وسيلة لحمياتهم من عواقب وخيمة. لا أعرف ما نهاية الفيلم، و لكن بحكم تجاربي مع أهلي فيمكنني القول أن الأهل دائمًا على حق حتى في الأمور الصغيرة جدًا ليست الكبيرة فقط. هذا طبعًا ليس في كل المواقف بالذات في مرحلة ما بعد المراهقة أو نهايتها، ماقبل ذلك يجب علينا تنفيذ كل أوامرهم.

في يوم كنت ذاهب لأحد الأندية لكي ألعب مع بعض أصدقائي، كنت أجهز نفسي للنزول لكن لا أجد محفظتي. بحثت عنها في كل مكان لم أجدها. لحسن الحظن بطاقة الدخول كانت معي. ذهبت إلى أصدقائي و بدأنا اللعب، و بعد الانتهاء وجدنا أن جميع الحقائب قد تم سرقتها. لكن لحسن حظي لم تكن محفظتي معي. ذهبت إلى المنزل أحكي لأمي الموقف، قالت لي "احمد ربك أنني لم أقل لك مكان المحفظة قبل أن تنزل"، فهي دائمًا تنبهني لعدم أخذها و فيها أموال كثيرة لعدم سرقتها لقدر الله. و قد حدث.

الآباء لهم حاسة خاصة تجعلهم يتنبأون المخاطر، أينعم في بعض الأحيان كذب. لكن كذب في خير لا مشقة.

هل أخبرك؟ :)

بالطبع أود أن أعرف نهاية الفيلم، كفة من سترجح كذب الأب لحماية بنته أم تعجرف المراهقيين.

عمدا يعني فعلتها، فقط لحدسها؟

نعم، و هذا ما جعلني أفكر بعدها كثيرًا أن أسمع كلامها بدون نقاش مهما كان الأمر. حتى إن طُلب مني رمي نفسي من الدور العاشر. :)

لكن كذب في خير لا مشقة.

الكذب ممكن أن نستخدمه في خير مثله كغيره. اثنان متخاصمان و نريد أن نصلح بينهم. إذا كذبنا بغرض صلحهم، فهو عمل خير.

إننا ملك والدينا لذا فأننا الشئ المملوك لهم، فلهم الحرية في التصرف بنا. لكن عند مرور الأيام لن يصبحوا هم ملك لنا فلا يصح أن نكذب عليهم.

بعضها و ليس كلها، فالأب ليس متجني؛ فالبشر قاموا بقتل أمها، لديه دافع قوي لحماية بنته.

اعتقد انتى رأيت حاله قريبه من ذلك الوصف ف العموم . كان حتى يحمى طفلته كان يخبرها بكثير

من الأحداث غير الحقيقة ويتحدث عن نفسه بما ليس حقيقيا .وعندما اخبرت امامى بغير ذلك اطلاقا

رأيت ف عينيها صدمه كبيره و حاله من النكران

لا أعلم حتى الآن هل اقتنعت بما هو حقيقي أم قررت الإختيار ف التصديق به .

اعتقد ان تلك الحاله قد تخلق صدمه كبيرة وانفصال عن الواقع عند ذلك الطفل .

لذلك لا اقتنع أن هناك ما يجعل الكذبه البيضاء شئ ايجابى ف ساعه اكتشاف الحقيقه ستهتز شخصية ذلك الطفل ف الغالب ويؤثر عليه ذلك سلبا.

في الحقيقة يا عفاف نحن من نكذب على أنفسنا بإعتقادنا أن الأطفال غير مدركين بحقيقة ما يحدث معهم، وأن عقولهم مازالت صغيرة، لكن بإستماع إليهم والتقرب منهم نجدهم أذكياء و يملكون تفكير عالي، وحتى لا نكون مثالين في كلماتنا على أساس أن الكذب أمر مشين وهذا الأمر لا جدال فيه، إذا كيف نقول لهم الحقيقة التي قد تكون مألمة أحيانا بالنسبة لهم، مرة جلست مع بنت جارتنا صغيرة العمر مريضة بالسرطان بدأت تحدثني عن خطورة مرضها، عجزت عن الكلام، هل أؤيدها في طرحها بخطورة المرض، أم أكذب لأخفف عنها، مثل هذه اللحظات التي نعيشها مع الأطفال، برأي لا الكذب ينفع لأنه أذكياء، ولا الحقيقة تنفع لنزيد من معاناتهم، أفضل شئ هو الصمت في مثل هذه المواقف.

أمقت الكذب بكل صوره و أشكاله ، وربما بعيد عن الموضوع لكن دعيني أذكر لكِ حادثة البارحة حين جاءتني طفلة عنيدة تبكي بشدة مع أول خطوة تخطوها داخل العيادة رافضة قطعا أن تقبل تدخلي أو حتى أن أرى سبب الألم ، بعد نصف ساعة من الاقناع و المجادلة و المهادنة استطعنا جعلها تجلس على الكرسي و من ضمن المحاولات كانت مساعدتي و والدتها تخبراني بأن أكذب عليها بخصوص إبرة البنج إلا أنني كنت على اقتناع أن الكذب هنا أسوء من قول الحقيقة و بالفعل استطعت اقناعها بقول الحقيقة.

ما أريد ايصاله أن الأطفال خاصة تبنى لديهم الأفكار بناء على ما يحصلونه من تعامل الكبار معهم وخاصة قدوتهم الأب و الأم في هذه الأعمار ، لا أنصح به و لا يمكنني اتباعه سبيل حتى لأجل حمايتهم ، الصدق منجاة ولا جدال في ذلك .

الصغار مصيرهم أن يكبروا ولا يصح أن تبدأ أفكارهم بناء على أكاذيب قيلت ربما لحمايتهم وربما لم تكن وسيلة موفقة بالأساس.

يقول البروفيسور المساعد سيتياه بيباي:

"إن الأبوة عن طريق الكذب يمكن أن توفر بعض الوقت والجهد عل الوالد، خاصة عندما تكون الأسباب الحقيقية وراء رغبة الآباء في الكذب هي أنهم يريدون من الطفل أن يفعل شيئا صعب التفسير على عقله "

لكنه من الواضح جدا أن لهذا الفعل من العواقب الوخيمة مالا يحمد عقباه، و الذي ينعكس سلبا على سلوك الأطفال عند بلوغهم سن المراهقة و الشباب.

و خاصة فيما يتعلق بالكذب الأبيض، فبناءا على دراسة أجريت حديثا، يؤثر الكذب الأبيض على الأطفال في المستقبل .

ما يجعل هذا الأسلوب المتبع من طرف الآباء غير مقبول تماما.


أفلام وسينما

كل ما يخص عالم الأفلام والسينما وأخبارهما سواءً العربية أو الأجنبية.

65.8 ألف متابع