ماراثون أفلام العيد (1) هل سينجح فيلم أحمد نوتردام في المزج بين الرعب والكوميديا؟


التعليق السابق

هو لا يعتمد على الرومانسية بشكل مباشر، أتعرفين مبدأ " المحبة لا تأتي إلا بعد عداوة "؟!

دائما ما يبدأ تعرفه بالبطلة عن طريق شجار، ولابد من أن يظهرا لبعض الوقت وكأنهما لا يطيقان بعضهما البعض، ومن ثم يصاب تقع البطلة بمشكلة ويقع هو في حبها، ويبدأ محاولاته لإقناعها بحبه، وتنتهي الحكاية.

للأسف لا يحاول أن يقدم فكرة جديدة أو موضوعا للنقاش، ولا حتى يستطيع أن يقدم كوميديا لأجل الكوميديا!

وجود الفتاة التي سيحبها، صديقه الذي يرافقه، تتابع الأحداث وطريقة عرض الإعلان، كلها أمور تكررت في كل أعماله، والتي لا يتذكر الجمهور اسمها حتى.

ولكني أتسائل يا عفاف كونك ترفضين أعمال المقالب الخاصة به، ما الذي يدعوك لمتابعة أعماله السينمائية، ربما سلسلة المقالب ذاتها تعطيك فكرة عن شخصيته والتي لا تقدم شيئا مفيدا ذو قيمة؟

ولكن عليك أن تعلمي أنه غالبا لن يتناول الشخصية الأدبية لا من قريب ولا من بعيد!

في مصر يحدث هذا كثيرا، أن يتم إختيار أسماء لأعمال فنية مقتبسة من أسماء مشهورة، وعندما تشاهد العمل تجد أنه لا يمت للاسم المشهور بصلة!

الأمر يكون من باب لفت الأنظار ليس أكثر.

لذلك فأنا لا أكترث كثيرا لموضوع التسمية.

حدث هذا مؤخرا في عمل فني يحمل إسم " إسعاف يونس " ، وهو شبيه للممثلة إسعاد يونس!

وكاد العمل أن يتوقف، ويتم منعه لولا أن صناع العمل شرحوا فكرة العمل بالكامل، وأنه لا يمس شخص الممثلة!

وكوني شاهدت أعمالا سابقة له بعيدا عن مقالبه المعروفة، فبالتأكيد لن أكرر التجربة، فهي لم تضف شيئا لي!

أداة تسويقية أثبتت نجاحها، فلم لا؟!

بالنسبة لهم الأمر ربحي بالأخير، وإن كانت الطريقة هي الخداع طالما أنها ستجلب لهم بعض المشاهدين الذين سيقومون بدورهم بالتحدث حول العمل وإثارة انتباه الجمهور بشكل عام!

ولكن كيف نلوم عليهم ومنا من يفعل ذلك؟!

ألسنا نضع أحيانا عناوين لمقالات أو لكتب مقتبسة من عبارات مشهورة وعناوين رنانة ذات صيت؟!

قصدت أننا نستخدم أحيانا الحيل ذاتها، فنكتب عناوين لكتبنا أو لقصصنا أو لمقالاتنا، هذه العناوين مقتبسة من أقوال أو عناوين أخرى مشهورة.

وبالتالي فلا يجب أن نلوم صناع الأعمال الفنية إن لجأوا لذلك!

أرفض الكذب وأكرهه وهذا متمثل في المثال المذكور

أحداث حقيقة

أما عن الإقتباس من أسماء مشهورة فلا أعتقد أنه بهذا السوء.

عموما لا أحبه ولا أكره، وأحيانا أستخدمه خاصة في القصص القصيرة.

كمشاهد لا توجد لدي مشكلة، لأنني أتفهم تماما أن الاسم لا علاقة له بالعمل المُقتبس منه، هو مجرد إقتباس للدعاية لا أكثر.

فمثلا الفيلم الذي يدور النقاش حوله، أنا على علم مقدما أنه لن يمت لأحدب نوتردام بصلة، وكما ذكرت الأمر أصبح شائعا ومعتادا.

نعم لابد أن يدل الغلاف على المضمون، هذا صحيح لم أقل غير ذلك!

مثلا مسلسل "خلي بالك من زيزي"

لا نختلف أنه قد نجح نجاحا باهرا، وقدم لنا جرعة فنية محترمة وراقية، ولكن لنفكر في الاسم، ما الذي دعى المتابعين لمشاهدته أصلا قبل أن ينتشر بين الجماهير بهذا الشكل؟

الإجابة هي أنه مقتبس من فيلم إستعراضي مصري قديم يسمى "خلي بالك من زوزو"!!!

وطبعا القصتين لا يوجد أي وجه تشابه بينهما!

إذا هل انزعج المتابعين من تشابه التسمية، في الحقيقة لا.

رغم أنه كما تلاحظين الفرق بين الاسمين هو وضع حرف الياء بدلا من الواو!!

هناك تسميات قد تقبل أكثر من مضمون فما المانع من ذلك؟!


أفلام وسينما

كل ما يخص عالم الأفلام والسينما وأخبارهما سواءً العربية أو الأجنبية.

65.7 ألف متابع