الاسم الهندي: Hichki

الاسم العربي: حازوقة

الاسم الأجنبي: hiccup

نوع الفيلم: عائلي -اجتماعي- درامي- شبابي

سنة الإنتاج: 2018

يدور الفيلم حول قصة ايجابية لشابة تحول حازوقتها (فيما يعرف بمتلازمة الوقوقة علميًا)، حيث تقاوم كل الذين يرفضونها ويقيمونها تقييمًا سلبيًا بسبب متلازمتها!

ياتيك الفيلم لتجد ان والدها دائمًا ما كان يعاملها فرد ناقص الأهلية، يحاول بكل ما استطاع أن يأتي لها بوظيفة غير عملها، يتحاشى خروجه معها، يرفض أن يدعمها، وتراها تتعامل مع ذلك بقدر من الاتزان والأمل بالرغم من ألمه!

ترفض في معظم مقابلات العمل لأنها تريد أن تكون معلمة، وجزء كبير من مهنة المعلمين قائم بالأصل على التوصل، فكيف لها أن تفعل ذلك؟، تأتيها فرصة في مدرسة ما ويقبلونها بسبب ظرف يتعرضون لها، لن اذكره فلا أريد أن احرق لك الفيلم!

الجزء الايجابي جدًا في الفيلم هو الحماسة التي تأخذك بعدما قامت الفتاة بإثبات جدارتها والتمكن من انتزاع احترام والدها قبل المجتمع، لتخبرك أنك لست بحاجة لدعم أحد سوى نفسك أولًا وأخيرًا.

هل كان هناك ما تحديت المجتمع به ونجحت؟

إن بدأت بنفسي سأقول أنني عندما تخرجت لم يكن التسويق الالكتروني بشكل عام معروف أو مشهور، فكان تركيز جميع زملائي ومحيطي على وظيفة حكومية في الوقت الذي رأيت فيه نفسي أريد أن اخرج من هذا السياق وانافس في هذا المجال الذي لا يعلم أحد عنه إلا العاملين به، كانت البداية صعبة بالأكيد، لان الدعم المعنوي والمادي متعارف عليه بشروط في بلادنا، بحيث لابد لك أن تسمع نصيحتي حتى ادعمك، كنت على قدر الشجاعة الكافية لاتعلم وحدي، اتحمل مسؤولية نفسي ماديًا واقرر السير بدعم الله فقط واصل بعد ثلاث سنوات لما أردت، حتى أنه من كان ينتقدونني امس يبعثون بأبنائهم ليسألوني عن كيف يبدأوا حياتهم بعد التخرج؟

عد بذاكرتك، واذكر لنا، بماذا تحديت الناس، وهل نجحت في تحديك؟