كونك مستقلا، إلى أي حد تتجلى في نظرك أهمية الحفاظ على نفس العميل؟


التعليقات

نعم اذكره، لكن تم مرة واحدة وانتهى، لأنه خدعني، كان من المفترض أن اقوم بالعمل كاملًا، لكنها ولأول مرة قام ببعض التعديلات علي، لاتفاجان انه خصم التعديلات بحجة أن العميل غير السعر، في حين لو قالي لي أن هذا ثمن التعديلات لارتضيت الأمر ببساطة

فعلا الأمر مخادع، لكن لا تقلقي يا أسماء تجربة وولت..

مع أنه فعلاًا لو قال الحقيقية لسامحت

أنا أيضا عميلي الاول كان مخادعا، طلب مني عملا روائيا ب80 دولار.. لكن اكتشفت أنه يستحق أكثر من 200 دولار حين رأيت كتابا آخرين يطلبون وما يزيد، طلبت منه التعديل لانني لم أعرف الثمن بتحديد، فأخبرني أنه سيزيدني مكافأة علي فقط إنهاء العمل، في البداية لم أكن أعرف أن هنالك خاصية التعديل على الكلفة، لو كنت طلبتها..

كنت موظفة في مكان ما أيضَا والرجل استغل جهلي بالأسعار، كنت اقوم بعمل ربما لو طلبه من أحد ما خارج الوظيفة لأعطاره أضعاف ما يعطيني، غي ران هذا لم تكن المهمة الوحيدة لي

ما رأيك بكون العميل الأول درسا قاسيا لنا؟

نعم أظن ذلك، التعلم بالتجارب هو الأكثر تأثيرًا

لازلت أتعامل حتى الآن مع عميلي الأول، هو أول عميل لي في مجال كتابة الأبحاث بدأت العمل معه منذ 3 أو 4 سنوات تقريبًا، وهو كان ولا يزال على قائمة أولوياتي، وأنا أعتقد أن العملاء الحاليين بالنسبة لي هم مصدر نجاحي لأن خسارة عميل واحد حالي سيكلفني خسارة أكثر من 1000 عميل محتمل تلك هي استراتجيتي حينما بدأت في مجال التسويق منذ 11 سنة.

أكثر صعوبة واجهتها هو ترحيل مهامي لوقت متأخر من أجل إنهاء مهام هذا العميل اولًا، والصعوبة الثانية هو أستمرار متابعة المشاريع معه حتى بعد تسليمه المشروع بأكثر من أسبوعين أو ثلاثة فأي تعديل كان يطلبه وقتها كان يؤذيني معنويًا لأني بخرج من أجواء موضوع البحث بعد تسليمه، وبمسح المصادر كي لا تختلط مع الكتب والمصادر الأخرى.

تأقلمت على الوضع تدريجيًا وأخبرته لاحقًا آلا يرسل لي أيّ بحث جديد سواء عربي أو إنجليزي إلا بعد مراجعة البحث السابق بالكامل لكي لا أضطر للرجوع إليه مجددًا

لا زلت أتذكر أول عميل لي وقد تطور الأمر بيننا إلى علاقة صداقة شخصية، عندما بدأت العمل الحر منذ أكثر من عام ونصف أتخذت لنفسي إستراتيجية معينة، وهي أن أعتبر كل عمل يُطلب مني هو العمل الأول والأخير، فأضع فيه كل قدراتي ووقتي، وفي أغلب الأحيان لم أكن أقدم على مشروع إلا بعد إنتهاء المشروع الحالي.

عملت على الكثير من المشاريع بعضها كان مع نفس العملاء بشكل متكرر، لكن الجانب المشترك بين كل العملاء هي أن جميعهم كانوا في أعلى درجات الرضا وجميعهم رغبوا بأن يعملوا معي مجددا، بالنسبة لي الكتابة ليست مجرد عمل، فهي هواية وشغف وفوق كل هذا هي رسالة، فكل كلمة تكتبها وكل فكرة تعرضها قد تؤثر في قارئ في بلد أخر وربما تغير حياته.

لذلك كنت دائما أحرص على إرضاء العميل وتقبل كل تعديلاته بصدر رحب، وقد ساهمت هذه الإستراتيجية بفضل الله في جعلي أحافظ بشكل رائع على كل عميل عملت معه.

الأمر لا يكون هكذا دائما، لكن كوني أعمل أثناء الدراسة يجعل وقتي محدودا بشكل ما، لهذا لا أرغب بالعمل على أكثر من مشروع فتقل الجودة، وقد أخسر كل العملاء، لهذا أفضل العمل على مشروع واحد حتى انتهائه

هل لازلت تتذكر عميلك الأول؟

بالطبع أذكره جيدا وأذكر ذلك اليوم الذي جنيت فيه أول دخل لي جيدا وبكل تفاصيله,

لم يعد العميل يطلب مني لأنه لم يستمر في مشروعه , ولكن أظن أنه لو استمر فسأكون أنا من أقوم بجميع الأعمال اللازمة له

أي نصائح أو توجيهات قد تساهم في خلق عملاء دائمين في نظرك؟

ممكن أن تصادق العميل بشكل يناسب عمره وثقافته ,

هذه الصداقة لن تجعلك الخيار الأول فحسب , بل سيتطور الأمر إلى أن يرشحك العميل لعملاء آخرين حتى يفيدك (لأنك صديقه)

أنا بما أنني تجاوزت أكثر من عشر سنوات في المجال ،من أول عملائي العم صلاح و رجل آخر هما عراقيين طردهما صدام حسين في إحدى نزواته وقتها من متزوج من إمرأة بريطانية خيرهم إما أن يطلقها أو ينتزع منه الجنسية و ينفيه ،الاول ذهب مع زوجته لبريطانيا فقد كانت من السلك الديبلوماسي طبعا فيما بعد دمر العراق و أصبحا يملكان الجنسية البريطانية (رب ضارة نافعة) وقتها وجدنا عرب على odesk وظفنا بسهولة ودفع لنا لكي نتعلم(كانت أياما حلوة في العمل الحر ) ،النظام في أودسك وقتها فيها تحتسب ساعاتك يدويا ،إشتغلت مع عدد من الأصدقاء ،الآن كلهم في أوروبا كما زارني العراقيان في تونس ...نتعامل منذ سنوات ثم بعدها هناك عميلة من أمريكا هي من أعطتني اوراقها لكي أستعملها لفتح حساب paypal على شرط أن لا استعمله في أشياء تضر بها ...دائما أستعمله لسحب أموالي من العمل الحر هي كانت فنانة من هايتي وحين ضرب الزلزال بلدهم إنتقلوا لفلوريدا أنجزت لها موقع بيع ملابس ثم تحولت للعمل في قطاع العقارات تعطيني جزء من النسبة التي تجنيها من بيع المنازل و نحن من تونس نتولى تسويق و الإشراف على الموقع و الصفحة ثم بعد ذلك جلبت لنا أختها تدرس الإمتحان التحضيري ل SAT /ACT فهناك لتنتسب للجامعة يمكنك إجراء نوع من الإمتحانات تخول لك الإلتحاق ببعض الجامعات ثم كل مرة أحد أصدقائهم تقريبا أغلب عملنا من التوصيات كما فتحنا مكتب ترجمة بفضل العراقي الثاني فقد عرفني على باحثين في هولاندا كانوا يحتاجون ترجمة بعض الكتب الآن تفرقنا ونشرت مرة مساهمة عن مساعدة المترجمين بعضهم لبعض للأسف أحد الشركاء طالبني بإزالتها (هي من أروع مساهماتي سأعيد لاحقا نشرها حتى أقوم بتغيير محتواها ) لكن كان باب رزق لفترة تقريب سنة و نصف رائع ...مازلت أحتفظ بأغلب علاقاتي مع عملائي من مختلف أرجاء العالم...

عميلي الأول وبالمصادفة كان من نفس مدينتي , قابلته لأستلم منه أجر العمل نقدا,

وكان شخصا لطيفا جدا أثناء العمل وأثناء المقابلة

اظنه قد تعرف علي من موقع للعمل الحر لكن أكملنا العمل عبر تواصل مباشر بمواقع التواصل الاجتماعي

صراحة , الحمد لله عملت مع الكثير من العملاء دون اي وسيط مثل مواقع التواصل , ولم ينصب علي في أي وقت

فغالبا يكون لدي معلومات كافية عن العميل وبفراستي أقدر أنه يمكن أن يكون شخص يستحق الثقة,

وفي مرة واحدة شككت في شخص أرسل لي رسالة , من خلال صورته الشخصية فقط , ظننت انه شخص غير موثوق,

ارسلت حسابه لاصدقائي ليصدف أنه راسل شخص آخر في نفس الوقت (يعني يرسل لأكثر من مصمم نفس العمل وبنفس الوقت , وهذا غير منطقي ويأشر الى احتمالية كونه نصاب)

المشكلة بالنسبة لدي هو النسبة الكبيرة لمواقع العمل من المبلغ

(بالذات موقع مستغل,,أيييي,أقصد مستقل) - عذرا على الخطأ🙄 ,

وايضا طرق استلام المبلغ من الموقع محدودة وغير عملية عندنا في فلسطين,

وايضا طرق التواصل أسرع وأسهل في تطبيقات المراسلة ,

كما أسلفت فأنا عندي فراسة عند رؤية أي شخص 😅

أستطيع توقع ما قد يصدر منه , بعض العملاء طلبت منهم أن يكون العمل على مستقل لعدم ثقتي بهم😶

طبعا هناك مزيج من العملاء الجيدين و السيئين ،أتحدث عن نتيجة أكثر من عشر سنوات عمل ،مررت من العمل الحر للشركة ...أردت ان أعلق مرة على إحدى المساهمات حول موضوع التحول من العمل الحر لشركة ،أريد أن انهي عدد من السنوات في الشركة وقدمت أول إستشارة لعميل يريد إنشاء start up سوف أفصل التجارب لاحقا فقط أريد أن اثبت في المجال ...

بطول المدة سوف تتعرفين على أشخاص رائعين فقط يتطلب الامر قليل من الوقت و الإنتقائية ...بعد مدة من العمل سوف تصلين لمرحلة الفرز فتقول بينك وبين نفسك هذا العميل مريح و ذاك سيرهقني بطلباته دعنا منه ...طبعا سيبقى جانب الخطأ ممكنا فالآن أحيانا آخذ مشروعا و أكلف مستقلين معي و أكون خاسرا لكن أصمت فتلك مسؤوليتي ...أتمنى لك مسيرة موفقة...

الحمد لله لم يمر خلال 4سنوات سوى عميل واحد سيء ,

ولم يكن أمره مهم بالنسبة لي

سلوكه همجي ووقح , ومهما كان الخطأ أو من اي طرف , فيمكن أن يحل بالتفاهم

بالطبع فكرة جميلة , واظن أني رأيت فكرة مشابهة لها في أحد المواقع,

لكن ما أتأكد منه أنه في تطبيق (كريم) الخاص بالسيارت , يوجد تقييم مزدوج للراكب والسائق

هل لازلت تتذكر عميلك الأول؟ وهل لا زال يطلب منك؟

من الصعب نسيان أول عميل وأول ربح على منصات العمل الحر

ولكن أن يطلب مني ثانية فلن يحدث وإن حدث فلن أقبل، فاستمرت الخدمة الوحيدة بيننا حوالي 25 يوم مقابل 5$ فقط

وبعد الخبرة التي اكتسبتها علمت أن الآخرين يقومون بها مقابل 40$ !

العجيب اني كنت أعلم أنه يقوم باستغلالي، ولكن رغبتي في الحصول على أول عميل وعدم فهمي الكامل للعمل الحر جعلني أوافق.

أما ثاني عميل فحتى اليوم أقوم له بالخدمات كل مدة، وأحاول الحفاظ عليه قدر الامكان فالإنسان بطبيعته يميل لمن لا يستغلونه.

مازلت أتذكر عميلي الأول ولحسن الحظ تجربتي الأولى كانت جيد جدا سواءا من حيث التعامل أو من حيث تقديمه للأجر المناسب لقيمة العمل. وقد جمعنا بعدها مشروع آخر لكن عملنا توقف بسبب فشل مشروعه وتراجعه عن متابعته.

خلق عملاء دائمين صعب نوعا ما لكنه يعتمد بدرجة أولى على القدرة على اقناع العميل بجودة عملك وعدم وجود بديل له. وتقديم خدمات اضافية أخرى مثل المتابعة والتعديل بعد التسليم واضافة بعد الخدمات المجانية اضافة للخدمة الأصلية.

إختيار الفيلم رائع جداً .

ونصيحة مميزة.

أنا أتذكر عميلي الأول والوحيد فعلاً وأتذكر طلباته.


أفلام وسينما

كل ما يخص عالم الأفلام والسينما وأخبارهما سواءً العربية أو الأجنبية.

65.8 ألف متابع