هل يمكنك ككاتب مستقل أن تأخذ قرارا إجباريا بالنشر باسم مستعار؟


التعليقات

لا أفضل الكتابة بإسم وهمي لأنني لا أمر بأي أمور تمنعني من النشر بإسمي.

ولا أفضل تخويل الحقوق للغير لأنني أسعى وأجتهد لأصل للغاية التي أرجوها بصورة مستمرة، ولكن في حال كان الخيار بين التوقف عن الكتابة أو النشر بإسم وهمي فإنني أختار اسم وهمي ولكن سأوحده بمعنى يكون لقب لي وليس تشتيت لأن التاريخ لا ينسى شيء وسينسب كل أعمالي لي بالنهاية

لا أتوقع أن الشخص في حال له وجهة نظر أو كتابات تجعل الناس تعرف إسمه فهذه الحالة تعطيك ثقة وراحة نفسية من حيث انك قمت بإنجاز شيء في حياتك أكثر من الشهرة ذاتها.

لم أفكر بهذه الطريقة البولوسية بالرغم من مرور الجملة علي بالعديد من الكتب وأيضاً متابعتي للكثير من أفلام السير الذاتية والأفلام التي تحكي عن المؤامرات المصاغة عن المؤامرة وما الي ذلك.

لكن لم أفكر بالأمر بصورة شخصية لأنه يظهر بأنه مرعب بالرغم من أنه بسيط جداً.

قليلة هي الأفلام التي تتناول فكرة الكتابة، لذا أشكرك على اختيارك لنوع مهم جداً من الأفلام كنت وما زلت أبحث عنه وأتمنى لو هناك أفلام أخرى تتناول نفس الموضوع أن ترشّحيها مشكورة.

أما فيما يتعلق بفكرة الكتابة تحت إسم مستعار فلم أجربها الحقيقة لكن أحياناً وربما في المستقبل سألجأ لها بشكل اضطراري إن حكمت الظروف، ولا أرى فيها أية مشكلة بالنسبة لي.

وأعتقد هذه الفكرة قام بتطبيقها بعض الكُتاب في المجال الأدبي حيث كانوا ينشرون مقالاتهم وآرائهم في الجرائد والمجلات تحت إسم مستعار تجنباً للحبس أو بمعنى أصح (ترييح دماغ).

ستكون هناك أفلام مشابهة مستقبلا، أرجو أن تروقك يا هشام

في انتظارها إن شاء الله.

ليس هنالك لديها أسباب خوف

نعم ليس دائماً لكن فيما قرأته من خلال بعض الكتب والمقالات وللأسف لا أتذكر إسم كاتب واحد كان يفعل ذلك، ربما هو أنيس منصور في فترة من فترات حياته إن لم تخنّي الذاكرة.

لكن هذا قد لا يشهرك كهشام، قد تكون دائما كشخص آخر مثلا سعيد..

وكذلك بالطبع من يفرّط في نَص تعب فيه وعاش معه أياماً يكتب فيه، وكذلك من لا يريد الشهرة؟

لذلك قلت إذا اضطرتني الظروف فقط سأفعل مُكرهاً، وهذه الظروف إما أن تكون عبارة عن احتياح للمال في وقت من الأوقات فيضطرني ذلك للقبول بالكتابة الخفية أو باسم مستعار.

وإما كما ذكرتُ لإبداء رأيي في قضية ما دون أن يسبب لي أي وجع دماغ أو بشكل أخطر يوقعني في مشاكل.

فيما عدا ذلك، أعتبرُ كتاباتي غالية وعزيزة عليّ ولا يمكنني التفريط فيها.

لكن ماذا لو أن مثلا كتاباتي لا تعرف الشهرة، وقمت بخطوات لنشرها وشهرتها لكن فشلت، وجاء شخص مشهور ليقرر نشرها باسمه وبالتالي ستصل لجمهور عريض وتشتهر.. هنا ماذا تختار؟.

سؤال جميل، في الحقيقة حدث لي الأمر بطريقة مضحكة ومحزنة، بعض من كتاباتي على الفيس بوك سواء قصائد بالعامية أو قصص قصيرة بالفعل تمت سرقتها من مشاهير لديهم أكثر من 100k متابع وبعضهم موثّق بالعلامة الزرقاء وقمتُ بنشر الإسكرينات على الفيس بوك لعلّ صوتي يصل.

كان شعوراً مريراً بصراحة، أن أرى مجهودي وتعبي يذهب لغيري بهذا الشكل المُهين ولم أستطع أن أفعل أي شيء دفاعاً عنه.

لكن في حالة سؤالك: إذا مثلاً أعجبته كتاباتي وطلب مني شرائها فأعتقد لا أحد يشتري كتابات عبارة عن خواطر مثلاً أو قصص. سيشتري كتابات أو مقالات لموقعه أو ليربح منها بأي شكل وبالتالي لا مشكلة لديّ إن كنتُ مضطراً لذلك، في الأخير ليست كتابات مؤثرة بل هي كتابات لغرض ربحي.

أما لو كانت كتابات عبارة عن قصص وقصائد وكتابات فيها تأثير فلا أعتقد أنني سأقبل ببيعها، ربما لو طلب مني نشرها بشكل سليم عنده مثلاً فلا مانع فالمهم هو أن تصل الفكرة لأكبر قدر ممكن من الناس ويُكتب لي أجرها. لا أريدُ منها مالاً. هذا في حال لو كتابات مؤثرة، أدبية يعني.

لكن بكل تأكيد مثل هذه الكتابات لا تُباع ولا تُشترى رغم - وللأسف - هناك كُتاب مغمورين وموهوبين أيضاً لكن بسبب اليأس والإحباط يقومون بكتابة رواية أو سيناريو فيلم مثلاً ويبيعونه لشركة إنتاج أو كاتب مشهور ويتنازلون عنها لصالحهم. هذه في رأيي مشكلة كبيرة تدفن فئة متميزة وموهوبة.

الحقيقة حاليا، أنا أقوم بهذا، لكن ليس من باب الإحباط أو اليأس، لدي كتابات جيدة، وبإمكاني ان أراسل أي دار نشر، لكني حاليا أود أن أصقل من موهبتي

ممتاز استمري، هدفك جميل وأحييكي على شجاعتك ومثابرتك في فعل ذلك، في حين أرى فئة ليس لديها أي خبرة على الإطلاق وتتلهف بشكل جنوني لنشر أول رواية لها. لديّ من هذه النوعية كثير على الفيس بوك، لم يكد يكتب نَص أو قصة مثلاً حتى يبحث عن دور النشر لنشر أول رواية له. الكل يستعجل في هذه الخطوة بما فيهم أنا قبل 4 سنوات من الآن والحمد لله أن دار النشر التي راسلتها رفضت العمل إذ اطلعتُ عليه منذ فترة ضحكتُ على نفسي ورثيت لها. كان مستوىً مُريع.

ماذا حصل؟ هل راسلتهم؟ هل حذفوا الكتابات؟

ما رأيت منهم إلا البلوك القاطع والتجاهل التام. فاستعوضت الله في ما كتبت واكتفيت بالحسبنة عليهم.

الأمر محزن، حاليا ليس لدي أي حساب، ولا أود ان أنشر كتاباتي بأي وجه كان، لانني أعرف أنها ستسرق

وهذا بالفعل ما عزمتُ عليه بعد هذه الحوادث المتكررة، لم أنشر أي كتابات لي على الفيس بوك منذ حوالي سنتين أو أكثر.

أطلقتُ مدونتي أكتبُ فيها ما أريد.


أفلام وسينما

كل ما يخص عالم الأفلام والسينما وأخبارهما سواءً العربية أو الأجنبية.

65.7 ألف متابع