هل يمكن أن نتحمل غضب وعصبية شخص في بيئة العمل فقط لأنه بارع في مجاله؟


التعليقات

لم يسبق لي أن اندمجتُ مطلقًا مع أي أفلام هندية. ربما السمعة الطاغية لهذه الأفلام بالأفوَرة في كل شيء والرقصات كل 5 دقائق جعلتني أنفر من الدراما الهندية وسينما بوليوود بشكلٍ عام.

لكن مما يبدو لي، فالفيلم جميل، ولا انكر ان العديد من الأفلام الهندية تفوّقت على نظريتها الامريكية في القصة والبراعة في التمثيل.

فكرة الفيلم جميلة وواقعية للغاية. ففي كثيرٍ من حياتنا نتعامل مع أشخاص عصبيين على الرغم من صفاتهم الجميلة الطاغية. لكن من قال أن الحلو يكمل؟ لا بد من أن يكون هناك نقص في مكانٍ ما في شخصية من نحب، وإن كان هذا الشخص مقرّبًا منا وعزيزًا علينا، فعلينا أن نتأقلم مع هذه الصفة بما لا يؤذينا او نسعى جاهدين إلى تغييره قدرما نستيطع وبالشكل الذي لاي يضّره.

ديعين أشاركك أمرًا، زوجي شخص عصبي، وقد كان يفقد عقله بالكامل وفقما أسمع عنه من ذويه وأهله قبل الزواج، لكن يبدو أن عصبّيته قد قلّت قليلًا، مع أنها تخرج بين الحين والآخر، لكن هل سمعتِ من قبل مع "فن التعامل مع الشخص العصبي"؟ طبّقته في أولى حياتي معه، والحمد لله الآن أصبح مثالًا للشخص المتحكّم في اعصابه!

هل يمكنك تحمله رغم موجات غضبه وعصبيته خاصة لو كنت تعمل معه

يُمكن بقدر.

طالما أن عصبيّته لا تتحوّل إلى أذى كلامي ونفسي وجسدي، يُمكن تحمذله مع محاولة توعيته على أن ما يعاني منه مشكلة بحاجة لعلاج. لكن إن كان الأمر زائدًا عن حدّه، فهل يُمكن أن يُحتمل؟ ما رأيكِ أنتِ؟

بالنسبة لك هل يمكن لزوجك أن يعود لعادته لو انفصلتما مثلا لا قدر الله إذ الطبع يغلب التطبع، أم أنك تظنين أنها مجرد مرحلة وتولي وسيكون متزنا ؟

لن يُفاجئكِ على الإطلاق معرفة أنني تنبّأتُ بهذا السؤال ههههه!

حسنًا، مرّ على زواجنا 8 سنوات، باعتقادي هي مدة كافية ليترك عادة أو سلوك سيّء مقابل شيء جيّد. لكن ربما الحالة النفسية التي يدخل بها الشخص بعد الانفصال تُحفّزه على تبنّي سلوكيات خاطئة كان قد تركها في الماضي، وأعتقد ان العصبية الأوفر حظًا لتتمكّن من شخص يمر في تجربة نفسية سيئة.

لكن ولأؤكّد على أمرٍ ما، زوجي لم يتخلّ عن عصبيّته بتأثيرٍ مني فقط، بينما مرّ بالعديد من التجارب في حياته التي أثبتت له أن العصبية مدمّرة للعلاقات، وكثيرًا ما تكون سببًا في أن يُفهمَ بطريقة خاطئة أو يأخذ أحدٌ عليه التماسًا غير صحيح. من أجل ذلك قرّر تركها بمساعدتي.

ديعين أشاركك أمرًا، زوجي شخص عصبي، وقد كان يفقد عقله بالكامل وفقما أسمع عنه من ذويه وأهله قبل الزواج، لكن يبدو أن عصبّيته قد قلّت قليلًا، مع أنها تخرج بين الحين والآخر، لكن هل سمعتِ من قبل مع "فن التعامل مع الشخص العصبي"؟ طبّقته في أولى حياتي معه، والحمد لله الآن أصبح مثالًا للشخص المتحكّم في اعصابه!

تذكرينى بزوجة خالى يا سها!

خالى شخصاً عصبياً جداً. أذكر أنه كان يغضب لأتفه الأسباب، وكنا نحن الصغار نخشاه بشدة!

وفجأة بعدما تزوج بدأ يتغير تدريجياً. لا أستطيع أن أقول أنه لا يتعصب أبداً. لكن الأمر تغير كثيراً صراحة!

ما هذا يا سها هل هى قوة الحب، أم ذكاء امرأة؟

عنك من زمان يا مي، أين اختفيت، وكيف الحال؟

موجودة يا عفاف، أشعر أنكِ المختفية! كيف حالكِ أنتِ؟

عن سؤالك فذكاء المراة هو الأرجح، "تجيب راسه" كما يقولون وتحتال بألف حيلة وحيلة ليهدأ الرجل، قد تكون بالحوار، أو بالتهديد مثلا؟ في بعض الاحيان الغضب ضد الغضب يلين المرء..

عندما فى مصر تُسمى "تجيب رجله وليس رأسه". نعم، وهذا يعتمد على ذكاء المرأة. فلكل رجلٍ أسلوب يريحه!

لكن كيف الغضب ضد الغضب؟! ألا يثير ذلك الرجل أكثر؟

في بعض الأحيان هنالك من لا يفلح معه شيء، ألديك طريقة أخرى أنت مع زوجك لو لم ينجح الغضب والصمت وظل في تعنت؟

أظن أنه فى هذه الحالة يجب أن أتكلم!

أن أُقوم بالتهدئة بنفسى، وإن كان ذلك سيثيره أكثر يمكن أتركه تماماً وحده حتى يهدأ.

لسه متزوجة، والرجال فيهم العجب، ولكل منهم كتالوج الصراحة. والمرأة الذكية هى من تفهم الكتالوج، وتتعامل. لكنها خلاصة خبرتى فى التعامل

مع غضبهم: D

النقاش معك ممتع يا مي، صديقني، لهذا سألت عنك، لأنني افتقدتك ^-^

القلوب عند بعضها والله!

أبحث عن مساهماتك كل يوم بالمناسبة ^_^

بين الصحة ولقب المطلقة، ماذا تختارين؟ ولماذا؟

إذا كانت تلك العصبية ستُفسد علىّ حياتى تماماً، وتهدد بيتى، وأبنائى بعدما فشلِت كل محاولاتى فى التعامل معها. اعتقد أن الطلاق الحل السليم!

ذلك حتى أضمن سلام أطفالى النفسى، وراحتى أنا أيضاً. مَن الذى يستطيع النجاح، والإنجاز فى بيئة مشدودة بشكل دائم؟!

لكن أعتقد أن المشكلة التى ستواجهنى هى عائلتى!

لو كنتى فى ذلك الموضع هل كنتى ستطلبين الطلاق، ولو كان رغم أنف العائلة؟

أعجبتنى فكرة الفيلم بصراحة، وأنوى مشاهدته كذلك!

فهو يُناقش فكرة نُعاصرها جميعاً! كم من الأشخاص الذبن يجبرونا على تحملهم بسبب عبقريتهم، حاجتنا إليهم!

فلا يوجد أسوأ من إخفاء مشاعرك، أو قول عكس ما تريد بسبب الخوف من خسارة شخص!

فالشخص الذى ذكرته فى التعليقات بالرغم من غروره كنت، وما زلت أتعلم منه!

وإذا عرفت أنه سيقدم شيئاً مفيداً سأءهب إليه مجدداً للاسف.

لكن أليست تلك صورة من صور النفاق برأيك؟

ما هذا يا سها هل هى قوة الحب، أم ذكاء امرأة؟

حسنًا لن أنكر الحب فأنا احب سماع أنني محبوبة من زوجي هههههههه!

لكن لنكن واقعيين الآن، إنه الذكاء في التعامل يا عزيزتي، وكما أسمّيه: فن التعامل مع العصبي.

ففي البداية، لا تحاور شخصًا عندما تتملّك منه نوبة غضب وعصبية، كنت في الماضي عندما كان يغضب وغالبًا لأسباب ليس لدي يدٌ بها، لكن يبدو لم يكن غيري أمامه لتفريغ عصبيته، ألتزم الهدوء والصمت وأتركه يُفرّغ ما بدلوِه من صعبية. وأجيب باقتضاب حتى ينتهي ثم أغادر المكان او ألازمه على حسب الوضع والظرف. وما إن يهدأ حتى يأتي من نفسه معتذرًا وموقنًا أنه مخطئ وأنه لم يحتج الموقف لكل هذا الغضب.

ثم أحاوره بهدوء، هل نفعتكَ العصبية بشيء؟ ألا ترَ أنها تستنزف صحّتك وأعصابك وحتى تؤثّر على علاقتنا معًا؟ ما الحلول التي خرجتَ بها الآن بعد نوبة الغضب هذه ؟ بل زدتَ الطين بلة! حينها يُدرك حجم الخطأ. وشيئًا فشيئًا بدأ يُعوّد نفسه على ضبط الأعصاب.

كنت أنصحه إن شعرتَ أنّك ستغضب غيّر مكانك، اخرج من الغرفة أو المكان، اخرج من المنزل أو حيث تتواجد، استعذ بالله من الشيطان الرجيم وخد نفسًا عميقًا عدة مرات، ثم فكّر قليلًا بالأمر الذي جعلكَ تغشب، هل يستحق؟ وهل الغضب سيحلّه؟ وبعد تطبيقه للأمر كان يُعاود الدخول للغرفة ومعه الحل!

بهذا الأمر ترك العصبية بشكلٍ تدريجي، وكأنه نوع من علاج الإدمان لكن بطريقةٍ أخرى. والحمد لله أمورنا "لوز" ههههه :)

برأيى هنا توجد حالتين إما أن يصمُت الشخص، وإما أن يكون ذكى جداً لدرجة أنه ينطق ما يُرضى مديره!

كهؤلاء الأشخاص الذين يدخلون فى حوار المدير أثناء العصبية، وبكل ذكاء يؤيدونه مبدأياً فى أسباب عصبيته، وبدهاء يتلاعبون بالألفاظ حتى يقنعونه بآرائهم، ويجعلوه يتقبل كلامهم بصدر رحب!

ماذا لو كان مديرك هو العصبي، أرى أن ثوب دلال الزوجة لن يناسب، ماذا ستفعلين في هذه الحالة؟

حسنًا في حالات العصبية، سألجأ إلى سياسة مشابهة نوعًا ما، وهي التزام الصمت تقريبًا ومحاولة ألّا أعارضه قدر المستطاع في نوبة غضبه.

بعد أن يهدأ حينها يُمكنني أن حاوره وأستعرض وجهة نظري في الموضوع والخيارات المتاحة، وما الخيار الذي أجده أقرب للصوّاب. لكن بشكلٍ عام، سواء كان مدير في العمل أو زوج أن أي شخص آخر، لا تُحاور شخصًا في نوبة غضب وهيجان عصبي! لن يجلب ذلك إلا الأسوأ!

ماذا عنكِ يا عفاف، هل المدير العصبي أحد الأسباب التي قد تدفعكِ لترك العمل؟

بالنسبة لي الأخلاق هي أساس تعاملي معي أي شخص , فأنا لا أطيق دكتور الجامعة الذي يعامل الطلاب بعدم احترام ,

فلا أحترمه ,رغم كبر سنه وعلو قدره الاجتماعي و العلمي, ولو كان بيدي أن أفصله من عمله لفعلت ,

بالمقابل أحترم حتى من كان أصغر مني وأقل مني درجة علمية أو اجتماعية , فقط لأنه يعاملني ويعامل الناس باحترام .

هل يمكنك تحمله رغم موجات غضبه وعصبيته خاصة لو كنت تعمل معه، فكل الممرضات كن يهربن ما إن يدخل كبير إلى القسم، أم أنك ترى تميزه قد يشفع له بكل المقاييس؟

لا يشفع غالباً. حتى، وإن فعل وتحليت بالصمت من أجل تميز شخصٍ ما فلن أتقبله بشكل كلى إلا إذا كنت أحبه!

برأيى الحب هو السر الوحيد الذى يجعلنا نتقبل ما لا نطيق بل نعمى عنه أحياناً. على الجانب الآخر يُعد الحب هو أحد أقوى أسباب التغيير أيضاً!

ولا أعنى بالحب حب الرجل للمراة فقط، لكن أيضاً حب الأصدقاء لبعضهم، والأخوة لبعضهم!

ماذا عنكِ يا عفاف، هل دفعكِ الحب للتغير، أو تقبل ما لا تطيقِ؟

الذين يدعمونه بشكل أعمى، هنا ماذا تفعلين؟

لدى تجربة مُشابهة هو ليس شخصاً عصبياً لكنه متكبِراً، ودائم التفاخر بنفسه لكنه فى الوقت ذاته عبقرى. لذلك كما قلتى يتغاضى المعظم عن تكبره، وغروره، ويتحملونه من أجل عبقريته، وتميزه. لكنى لا أحتمل بصراحة، ولا استطيع أن أفعل!

لذلك ألجأ للصمت فلا أنا أفعل شيئاً مجبرة مثل المدح المستمر فيه كما يفعل الجميع، ولا أنا أدور فى الارجاء معبرة عن رأيى فيه. أحتفظ لرأيى لنفسى.

لو افترضنا أنه شخصاً عصبياً، وليس متكبراً أظن أننى لن أحتمل، وسأغضب عليه بحربٍ ساخنة، وليست باردة.

أما ذلك الشخص المتكبر فلا أستطيع أن أفهم كيف يمكن أن أتعرض للظلم بسببه؟!


أفلام وسينما

كل ما يخص عالم الأفلام والسينما وأخبارهما سواءً العربية أو الأجنبية.

65.7 ألف متابع