إنتاج عام 2011
من بطولة مات ديمون، إيميلي بلنت
قصة الفيلم:
تدور أحداث الفيلم حول الشاب السياسي المحنك ديفيد والذي يترشح لمنصب السيناتور الأمريكي، وبسبب صورة تنتشر له وهو يضرب رجلاً في أحد المطاعم يتعرض لهجوم من الاعلام وتنخفض نسبة المؤيدين له لذلك يضطر أن يخرج أمام الجمهور ويلقي خطاباً يبرر موقفه، وهنا تجمعه الصدفة مع الفتاة البريطانية الجميلة راقصة الباليه إليس في حمام الفندق الخاص بالرجال ويقع في حبها وتلهمه بشكل ما فيخرج أمام الجمهور ويغير خطابه بشكل يجعل الجماهير تصفق له والجميع يحتفي به، ولكن سرعان ما يكتشف بأن هناك قوة ادارية مكونة من مجموعة من الأشخاص غريبي الأطوار و الذين يتأكدون بأن كل شخص يمشي على حسب الخطة المرسومة له في الكتاب الخاص به، ولكن المفاجأة تكمن عندما يحدث خلل في هذه الخطة ولا تمشي الأمور كما هي في الكتاب.
صدفة ؟ إن دفاتر الغيب لا تعرف معنى هذه الكلمة !
كان من المقرر والمخطط له في الكتاب أن يخرج ديفيد إلى عمله وأثناء الطريق تُسكب عليه القهوة فيضطر للعودة للمنزل لتغيير قميصه فبالتالي يتأخر على موعده ولا يلحق الحافلة، ولكن حدث شيء ما ولم تسري الأحداث كما خطط لها و ركب ديفيد الحافلة وهنا التقى بإليس للمرة الثانية، وأخيرا حصل على رقم هاتف إليس ووعدها أن يتواصل معها لاحقاً، وصل الخبر إلى مكتب التعديلات وأعلنوا حالة طارئة في المكتب لتعديل هذا الخطأ، هذه الجماعة لها قدرات خارقة وتستطيع معرفة كل ما يحدث، حاولوا بكل الطرق تعديل هذا الخطأ ومنع لقاء ديفيد وإليس، ونجحوا بالفعل في ذلك ومرت 3 سنوات ولم ير أيٍِ منهم الآخر إلى أن حدثت المصادفة ورآها وهو في الحافلة التي ظل يركبها لمدة ثلاث سنوات حتى تجمعه الصدفة بإليس، وبالفعل لقد رآها تمشي في الشارع واجتمعا ثانية، واستمرت محاولات اللجنة بمنع هذا اللقاء حتى هددوا ديفيد بأن يدمروا حياة إليس فاضطر ديفيد أن يترك إليس مرة أخرى في أحد أروقة المشفى..
دائما تأتي الصدفة بأفضل الف مرة مما يأتيه الترتيب!
يحدث أحياناً أن تتقاطع أشياء بسيطة في حياتنا وتغير فيها بشكل كلي أي أن نجاة ديفيد من سكب القهوة على قميصه غير حياته كلياً، تفاصيل بسيطة يمكن أن تحدث فروقاً كبيرة في مجرى حياتنا، أي باختصار (It's all about timing).
الارادة الحرة تخلق المستحيل!
رغم كل التهديدات التي تعرض لها ديفيد واستجابته لها في البداية حتى يحمي أحلام حبيبته من الانهيار أمامها، استطاع في النهاية أن يغامر و يصر على تغيير هذه الخطة وأن يتحدى كل العقبات التي وقفت أمامه ويحاول استرجاع حبيبته في ليلة عقد قرانها بعد أن علم أن هناك بصيص أمل في تغيير الخطة، كل هذا يؤكد على أن عزيمة الإنسان وإرادته الحرة يمكن أن تحقق المستحيل رغم اعتقاد الكثيرين باستحالة تحقيقها وحتمية فشلها!
الإرادة تمرّ بمرحلتين: مرحلة التمني ومرحلة العمل بعد اتّخاذ القرار، هل تقف عند التمني أم تباشر العمل؟
الكثير من الناجحين في العالم أعربوا عن أن الإرادة هي سر نجاحهم، هل تعتقد أنك صاحب إرادة حرة وبكل صدق؟
هل سبق وأن إرادتك وعزيمتك لتحقيق شيء معين كانت السبيل لنجاحك في مكان ما،أخبرنا عن تجربتك؟
التعليقات