فيلم خيال علمي

إنتاج عام 2006

فكرة الفيلم:

يصور الفيلم مستقبل العالم في 2027 بأنه عالم ينقرض فيه الأطفال وتتوقف النساء عن الإنجاب لسبب أو خطة غير معروفة، وفي ظل تنازع ثلاثة أطراف على السلطة، يصبح مستقبل البشرية أجمع على مشارف الانقراض، فأصغر شاب لا يقل عمره عن 20 عاماً، حيث أن النساء لم تنجب منذ 18 عاماً، تحدث معجزة ما ويظهر أن احدى النساء حامل، لا أحد يمكن أن يصدق ذلك، فيقرر أحدهم أن ينقلها بشكل سري إلى البحر.

أصبحنا لا نستبعد حدوث أي كارثة في حياتنا اليوم، فالعالم أصبح بالفعل مكاناً مخيفاً، مليء بالأوبئة والتحالفات والمؤامرات والشبكات السرية التي تتحكم بحياتنا.

الأمل الذي لا ينقطع!

ثمة أشخاص دائما ما يصدقون الأمل ويتشبثون بأي بصيص من أجل الحياة ويرون دائماً النصف الممتلئ من الكأس،

هؤلاء هم من يعطونا نفساً أطول لنحتمل مر الحياة ومصائبها،

نزاع الأطراف على السلطة:

وبينما تتنازع الأطراف المختلفة المذهب والتفكير والرأي على المناصب، هناك أيضا جماعة إنسانية مستثناة من هذا الجشع، وهم من يسعون لأي شيء يلوح في الأفق، فيبدأون في التفكير باستعادة الخصوبة لدى النساء لحماية العالم من الهلاك.

سواد قاتم يلوح في الأفق:

في ظل المجاعة والفقر والفوضى العارمة والانفجارات المتكررة واشتعال الحرائق تقوم السلطات بمطاردة اللاجئين ومنح المواطنين عقاقير للانتحار!

سيناريو خيالي بالفعل، ولكن هل هو بعيد عن الواقع؟

التفاؤل هو الإيمان الذي يؤدّي إلى الإنجاز، لا شيء يمكن أن يتم دون الأمل و الثقة!

لقد أثبتت ولادة السيدة في الفيلم أن هناك دائماً بصيص من الأمل للأجيال القادمة وللعالم بشكل عام، هناك دائماً فرصة للبدء من جديد.

وعن نهاية الفيلم يقول ألفونسو كوارون "لقد أردنا أن تُعطي النهاية بصيصا من الأمل لدى الجمهور لكي يضعوا فيها مشاعرهم الخاصة، فالشخص المتفائل بطبعه يمكنه أن يرى الكثير من الأمل هنا، أما من يميل للتشاؤم، فقد يراها نهاية عديمة الأمل"

في ظل الازدياد الهائل في عدد المواليد حالياً، هل تتوقع حدوث مثل هذا السيناريو في الواقع؟