بمجرد رؤيتك للصورة الدعائية للفيلم ستتوقع أنه فيلم رومانسي تقليدي، ولكنه في الواقع ليس من الأفلام التي تطرح قصص الحب الساذجة التقليدية، إنه يتحدث عن الحب الذي يكون البطل الرئيسي فيه هو القدر .

يُعتبر هذا الفيلم إجابة لما يتسائل عنه الكثيرين، ألا وهو " هل الحب إختيار أم قدر ؟ " .

تدور الأحداث حول لقاء بالصدفة يجمع بين شاب وفتاة، وبعد حدوث إعجاب متبادل بينهما ترفض الفتاة أن تتبادل رقم الهاتف مع الشاب، نظرًا لأنها لا تريد الدخول في علاقة حب إلا عندما تظهر علامات تتأكد منها ان هذا الشخص هو الذي كُتب لها في القدر .

بعد نهاية اللقاء بينهما يتوقع المشاهد ان تلك هي النهاية لهذا اللقاء ويتوقع أن للفيلم أحداث أخرى لا تتعلق بعلاقتهم، ورغم مرور الأحداث والسنوات ودخول كل منهما في علاقة أخرى، إلا أن القدر كان له رأي أخر، فكان دائما خلال الأحداث يُذكر كل منهما بالأخر، ثم يُحدث صدفة كان من المُفترض أن تحدث بعد هذا اللقاء، ولكنه أحدثها في الوقت المناسب الذي كان كل منهما أكثر حاجة للأخر وإدراك لقيمته.

أثناء مشاهدتك لأحداث الفيلم ستشعر أن هناك شيء ينقص كل منهما في حياته، وهو ما يشبه تفاصيل الواقع جدًا، فأحيانًا نكون منغمسين في روتين الحياة ويبقى هناك شيء ينقصنا، ويبقى بداخلنا شعور أن هناك أمر علينا أن ننتظره، و هنا يأتي دور القدر .

إن الحب ليس إختيار، وحتى لو حاولنا الهروب من الحب سيأتي به القدر إلينا، ربما قد نلتقي بالكثيرين الذين نرى أنهم مناسبين، ولكن يبقى هناك شخص هو الأنسب على الإطلاق، وهو الذي يأتي إلينا وسط كل الصعاب التي يمكن أن توحي بأنه لن يأتي .

تقييم الفيلم : 6.9 على IMDB ونسبة التصويت 87% في جوجل.

التصنيف : +13 يحتاج لإرشاد الأباء .

في رأيك هل تؤمن بأن الحب قدر أم ترى أنه إختيار ؟