بجانب التعليم الأكاديمي والدورات الخاصة وغيرها من وسائل التعلم المتخصصة في إنشاء المشاريع وادارتها، أصبحت للسينما دور فعال في توصيل العديد من الأفكار والخطوات التي تساعد على البداية في ريادة الأعمال، وظهر ذلك في عدة أفلام تحكي قصص رواد أعمال حقيقين من أزمنة مختلفة.

قدمت لنا السينما فيلم بعنوان walt before Mickey، وهو الذي يحكي قصة والت ديزني مؤسس شركة ديزني التي مازالت علامة مميزة وسط الأفلام الكرتونية بشخصياتها المميزة، ويحكي الفيلم عدة تفاصيل من حياته القاسية، ثم مرحلة وجود فكرة ديزني، إنتقالًا إلى التأسيس وما المشاكل التي واجهته في بداية المشروع وانتقاله من مرحلة لمرحلة حتى إستطاع من تحقيق النجاح لمشروعه.

برزت ريادة الأعمال في فيلم The founder والذي يحكي عن إنشاء سلسلة مطاعم ماكدونالز، حيث أن الفيلم يحكي قصة رجل مبيعات التقى بمؤسسين مطاعم ماكدونالز، ليخبروه عن مراحل إنشاء مشروع ماكدونالز، بدءًا من الفكرة ثم التنفيذ انتقالا إلى المشاكل المالية والإنتاجية التي واجهتهم وكيف تغلبوا عليها.

لا أحد منا يمكن أن ينكر نجاح الفيس بوك الذي أسسه مارك زوكربيرغ في عمر ال ٢٠، وقدمت لنا السينما فيلم the social network وهو الأقرب للجيل الحالي، ويتناول الفيلم قصة حياة مارك زوكربيرغ بالتركيز على مرحلة تأسيس مشروع الفيس بوك، من حيث من أين جاءت الفكرة، وكيف سرقها مارك زوكربيرغ ونسبها لنفسه حتى بعد مقاضاة أصحاب الفكرة له، قد يكون أمر مفاجيء للبعض، بل إن ما يميز الفيلم هو عرض طرق نصب واحتيال الأفكار التي يمكن أن يتعرض لها أصحاب أفكار لمشاريع، وهو ما يبرز أهمية الفكرة وضرورة توثيق الأفكار وحمايتها قبل البدء في المشروع، حيث أنها أساس أي مشروع أعمال .

إن كل رائد أعمال أو صاحب فكرة مشروع عليه أن يكون على دراية كافية بريادة الأعمال، وخاصة بالتعلم من تجارب الأخرين حوله سلبياتها وإيجابياتها، وهو ما توفره هذه الأفلام وغيرها.

ما هي مقترحاتكم لأفلام أخرى في ريادة الأعمال تنصحون بمشاهداتها ؟