في حملة إعلانية خارج الصندوق قبيل موسم عطلات رأس السنة، لجأت شركة Payless، المعروفة ببيع الأحذية الاقتصادية الثمن صديقة للميزانية budget-friendly shoes، لحيلة مبتكرة للعودة من أخرى إلى الأضواء بعد أن غيبها ظهور منافسين أقوياء مثل Zappos المملوكة لـ Amazon.

لعبت بشكل أساسي على ما يُعرف بالخداع التسويقي Marketing Deception؛ وتطبيق مبدأ Hit & Run، ولكن بصورة عكسية؛ للتأثير على المستهلكين وتقويم سلوكهم في إتخاذ قرارات الشراء.

فقامت بالتنكر تمامًا تحت عباءة علامة تجارية فاخرة تسمى Palessi، لمصمم إيطالي وهمي غير متواجد في الحقيقة، يُدعى برونو باليسي، في حفل افتتاح فخم كبير لمدة يومين في سانتا مونيكا بكاليفورنيا.

كما دعت للحفل الوهمي مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي؛ بغرض الاستفادة من إستراتيجية تسويق المؤثر Influence Marketing.

ومحت الشركة أي أثر لعلامة Payless من فوق منتجاتها مستبدلة إياها بعلامة Palessi الوهمية، ورفعت أسعار المنتجات أضعاف أضغاف ثمنها الأصلي، حيث وصل سعر الأحذية المعروضة لـ 200 دولار و 400 دولار، وحتى 645 دولارًا للأحذية التي تتراوح أسعارها بين 19.99 دولارًا و 39.99 دولارًا في Payless.

لمزيد من التفاصيل عن كيفية أتمام تلك الحملة الدعائية، إليك رابط مقالي عن الواقعة في منصة أراجيك:

وقد حقق الحفل نجاح باهر، قبل أن تفصح الشركة عن خدعتها، وتعيد للزبائن أموالهم، مع تقديم الأحذية التي اشتروها لهم كهدية، فالخداع هُنا لم يكن بغرض الحصول على ما في جيوب الزبائن.

تقول الشركة إن هدفها من تلك الحيلة:

  • أثبات إن المستهلكين لا يتمتعون بالرشد فيما يتعلق بقرارات الشراء.

  • أثبات أن معظم الناس لا يفهمون القيمة والتسعير والتعبئة والتغليف، حتى أصحاب الموضة والمؤثرين الاجتماعيين.

  • تغيير الصورة الذهنية والتصور النمطي السائد عنها بأنها شركة تبيع أحذية رخيصة وغير أنيقة.

في رأيك هل نجحت الشركة في تحقيق غرضها التسويقي؟ وهل توافق على طريقة التسويق بالخداع بتلك الصورة؟ وهل تعتبر الشركة ألتزمت بأخلاقيات التسويق حتى لو لم تتأذى محفظة المستهلك؟ شاركنا رأيك حول تلك الحالة التسويقية...