بالنسبة إليّ ككاتب محتوى، فإن مجموعة التأثيرات البصرية تعد عاملًا مهمًّا في عملي، ذلك على صعيد جذب القارئ من جهة، وتحسين أداء المحتوى في الظهور على محرّك البحث من جهة أخرى.

وبالرغم من أن الكلمة في مجالنا ذلك لها القرار الأوّل والأخير، فإن الصورة أيضًا تعد عاملًا فعّالًا في إطار كتابة المحتوى، وتمثّل مرحلة انتقالية خلال النصوص المكتوبة تعبّر عمّا سبق وتفتح المجال لارتباط القارئ بما هو آتٍ خلال جسم النص.

وفي ذلك السياق، فإنني أود طرح مجموعة من التعديلات الواجب إجراءها على الصور كي تخدم المحتوى المكتوب، وذلك من حيث تحسين أداء ذلك المحتوى في الظهور على محرّكات البحث، وهي تعديلات يمكن لأي شخص غير متخصّص القيام بها بشكل طبيعي، وأود من القارئ الكريم أن يتفضّل بتزويدنا بأي تعديلات أو تقنيات إضافية تثري معرفتنا وتجربتنا في الصدد نفسه.

ما هي تعديلات الصور التي تساعد في إنجاح المحتوى المروّج له؟

1. التسميات الصحيحة للصور:

إن التسمية الصحيحة للصورة هي واحدة من أهم البروتوكولات المتبّعة في تعديل الصور كي تناسب أداء المحتوى، لذلك ينصح خبراء الـSEO والتسويق الإلكتروني ومحرّكات البحث دائمًا بالابتعاد عن التسميات المؤتمتة التي تتم عن طريق جهاز الحاسوب، مثل image.png والتسميات الرقمية.

فإذا أرفقت مثلًا صورة في محتواك لخارطة قارة إفريقيا أو وصفة للبطاطس، فإن عليك تسمية الصورة africa-map، أو potato-recipe.

2. استخدام نصوص بديلة وتعليقات تعبر عن الصور:

بالمبدأ نفسه، فإن استخدام النصوص البديلة للصور أو ما يدعى بـalt text، وبالإضافة إلى التعليقات على الصور، يمثلان أهمية قصوى في تحسين أداء المحتوى، فالنصوص البديلة التي تعبّر عن معنى الصورة تعد ضرورة حتمية، والتعليق الذي يحمل معنى واضح يعبّر عن الصورة يساعد في تحسين ربط الصورة بالمحتوى.

3. أبعاد الصورة وحجمها:

الأبعاد الخاصة بالصورة أيضًا أحد أهم العوامل التي تؤخذ بعين الاعتبار. فعلى صعيد الحجم، يجب أن يكون حجم الصورة مناسبًا لتحسين تجربة المستخدم من حيث سهولة تحميل المحتوى، والذي قد يتضرّر بسبب حجم الصورة. أمّا على صعيد أبعاد الصورة، فيجب أن يتم تحديدها بدقة كي تتناسب مع المحتوى الذي تعد جزءًا منه.

في رأيك، وبالإضافة إلى ما سبق، كيف يمكن تحسين تجربة المستخدم ومحرّك البحث من خلال تعديل الصور المرفقة؟