ما أعرفه من معلومات سطحية عن التسويق عبر تويتر أنه من أصعب المنصات التي يُمكن التسويق عليها، ويحتاج لمتخصصين دقيقيين في استخدامهم للأدوات عليه، فضلًا عن كونه مُرتفع في السعر مقارنة بالفيسبوك وانستجرام " لستُ على يقين من هذه المعلومة "، لذلك إن ما يدفع الأشخاص في رأيي إلى استخدام المنصات الأخرى هو سهولة العمل عليها وقدرتهم على إدارة حملاتهم التسويقية عليها بسهولة، حتى أغلب المسوقين أظن أنهم متخصصين في الفيس بوك أو انستجرام، لم أُصادف من قبل متخصص في تويتر.
لماذا التركيزُ على فيسبوك في التسويق الإلكتروني؟ ماذا عن تويتر مثلا!
خاصّة إن أخذنا في الإعتبار أنّ فيسبوك أُنشئ أساسا للتواصل وليس للبيع والشراء وخاصة أنّ أغلب روّاده ليسوا زبائن حقيقيين
النقطة الأولى التي أرغب بالإشارة إليها هي أن كل مستخدم في فيسبوك تقريبًا هو عميل محتمل. التسويق في فيسبوك قائم على ترغيب المستخدم بالاطلاع أولًا ثم اتّخاذ قرار بالشراء أو على الأقل التفكر به. لذلك كل مستخدم تصل إليه الإعلانات الممولة غالبًا ما يكون عمليل محتمل تنوي أن تحثّه على اتّخاذ قرار بالشراء.
أما بالنسبة للمنصات، فيسبوك سهل التعامل وأكثر سلاسة ووضوحًا، ونسبة المستخدمين الضخمة جعلته يتربّع على عرش منصات التواصل الاجتماعي في التسويق. وما يُثبت أن مستخديمه ليسو مجرد أرقامًا هو النسبة الكبيرة لنجاح حملات التسويق عليه.
الأمر الآخر بخصوص تويتر دائمًا ما أجده ضحل في التسويق. ربما هو بحاجة لاختصاصي تسويق أكثر عمقًا، خاصةً أن التنقل بين الصفحات والمنشورات المستهدفة ليس بسلاسة فيسبوك.
التعليقات