ما هذا الصباح المؤلم كالعادة

في ديننا الحنيف حرمة دم مسلم واحد اشد على الله من حرمة هدم الكعبة .. لكننا اعتدنا على دماء اخواننا تسيل هنا و هناك في كل بقاع الارض .. ويكأن حقوق الحيوان اعظم من حقوق الانسان

سابقا عندما اعتدت اسرائيل على حرمة المسجد الاقصى .. ليلتها لم تنم وزيرة الخارجية خوفا من هجوم العرب عليهم .. لكن عندما تشرق الصباح اطمأنت و اطمأن قلبها أن العرب اجمع لاهون يمرحون ولا ينشغلون غير بأنفسهم .. خلافاً لـ الحدود تراب

بالامس اعتدى الحوثيون و حلفائهم الإيرانيون و غيرهم على حرمة البيت الحرام ووجهوا نحوه صاروخ بعيد المدى لكن بفضل الله تم اعتراضه .. كنت اتمنى صباحاً يسيل فيه دماء من اعتدى فما نحن بغير المقدسات الا nothing

كحال السيناريو السابق .. نددت كل حكومة بما فعله المعتدون و حسب و برر المعتدين بأنهم كانوا يقصدون "مطار جدة" -عذر اقبح من ذنب :3

سؤالي هو .. ماذا لو تم استهداف مقر الامم المتحده مثلا ؟ لماذا الحدود اسوار وليس بتراب ؟ كم انا مستاء حقيقةً