من منا لم يتعامل مع أكثر من نظام تشغيل في حياته (ويندوز - ماك - لينوكس - كروم - أندرويد ) لكن هل لاحظت اختلاف طريقة الترجمة العربية للتوزيعات والبرمجيات غير الرسمية ، (أضف ، احذف ، انسخ ، ) بدل ( إضافة ، حذف ، نسخ ) هناك ترجمة أيضاً اعتمدت على الماضي الغائب ( مثل : حُذِفَ - نسخ ... بضم الحرف اﻷول وكسر الوسط وفتح الحرف اﻷخير ) بدل ( تم الحذف - تم النسخ - وهكذا ..) ناهيك عن فقدان بعض اﻷسماء من الأحرف الصوتية مثل لينكس ( لينوكس ) فيرفكس ( فير فوكس ) أوبن أفس ( أوبن أوفيس ) جمب (جيمب ) وغيرها .
اﻵن نرى في الطرف اﻵخر من الترجمة إلى اللغة العربية في ويندوز أو ماك أو أندرويد هل هي حقاً بالصيغة اﻷمرية !
قد يقول قائل الصيغة اﻷمرية أصبحت متداولة حتى في المواقع الإلكترونية العربية
أقول له نعم ، هذا صحيح لكن المواقع العربية بطبيعتها بيئة تفاعلية وليست أدوات إذ ان ما يمكنك تطبيقه على الموقع لا يصلح في نظام التشغيل أو البرنامج ( مثال : ترجمة امرية في برنامج هناك مهمة ( أعكس ) وهناك مهمة اسمها ( تراجع عن اعكس ) !
هل تعقل هذه الترجمة
الترجمة اﻷمرية متفق عليها في مشروع عيون العرب لتعريب واجهات نظام ( GNU\Linux ) وبرمجيات أخرى حرة .
عدا هذا كله الصيغة المصدرية تعتبر لغة أكاديمية راقية ومتوافقة مع ترجمات اﻷنظمة المذكورة
لذا ، كيف ترى أنت طريقة الترجمة المتبعة وكيف تفضلها .
رأيكم يهمني جداً . وشكراً
التعليقات