من ناحية المبدء: الواجهة الرسومية لا تستطيع ان تعدك بتوفير عمليات معقدة ( مركبة ) ولو فعلت ستكون تلك العمليات على مراحل اما بواسطة ال piping في البيئة النصية تستطيع عمل عمليات متلاحقة وكأنها لغه برمجة كل امر بمثابة دالة ... من يعتمد على الواجهة الرسومية لايملك الكثير من الحيل لمواجهة خطاء او التاكد من خطب ما مثلا نقل بالخطء ملف في مجلد له اشقاء siblings كثر قد يستخدم البحث لكن الامر سيطول والنقيض في الواجهة النصية ... كثير من الحيل والحلول المهمة تنجز في وقت اقل ... الخلاصة ان مجتمع يعتمد على بيئة نصية هو مجتمع قوي
هل تعتقد أن الاعتماد المكثف لمجتمع لينكس على بيئة الأوامر دليل قوة أم ضعف في النظام؟
بالضبط، بيئة الأوامر هي الملجأ الوحيد عند الحاجة لأتمتة سلسلة طويلة من التعليمات، لكن أعتقد أن ثمة مبالغة في الاعتماد على بيئة الأوامر، خاصة عند محاولة تقديم حلول لبعض المشكلات البسيطة، كتثبيت حزمة برمجية مثلاً، أفضل شرح مثل هذه الخطوات عن طريق الواجهة الرسومية.
نظام اللينكس بالاساس وجد ليكون سطر اوامر ، كما كان الحال مع unix ونظام DOS في الماضي.
فلا يمكن ان اقول لك ان استخدام سطر الاوامر هو دليل قوة ، او استخدام الواجهة الرسومية هو دليل ضعف. فلكل منهم هدف فلا يمكن لي مثلا ان استخدم على جهازي سطر الاوامر طوال الوقت ، والا لما شاهدتني اكتب هنا من خلال الفيرفوكس. ولا يمكنني ايضا ان استخدم الواجهة الرسومية حتى استطيع تركيب مجموعة برامج دفعه واحدة على سيرفر بعيد.
ولكن انا مثلا ادير سيرفرات بعيدة عني الاف الكيلو مترات وانا مربوط فيها عن طريق الانترنت ولا يتوفر على تلك السيرفرات واجهات رسومية اديرها من خلاله بالتالي فان سطر الاوامر هو طريقي الوحيد للتواصل مع تلك الاجهزة. فهذا لا دليل قوة ولا دليل ضعف. انه وسيلة تواصل.
بيئة الأوامر من أكثر ما يميز لينكس، تسهّل وتسرّع الكثير من الأعمال..
استخدام الأوامر بكثرة ليس دليل ضعف في النظام، كما أن استخدام النوافذ في ويندوز ليس دليل ضعف فيه!
لكل نظام تشغيل أشياء يتميز بها عن غيره.
ليس دليل ضعف ولا شيء
والدليل هو القدرة على التخلي عنها في أي مهمة تريد
ولكن إن كنا نملك اداة رائعة وسهلة وتختصر الكثير الكثير من الجهد والوقت وتعقيد الواجهات الرسومية والقوائم المنبثقة والأنيمايشن المزعجة ولا تستهلك الكثير من الموارد فأظنها حلا رائعا.
التعليقات