شعوري بالذنب اتجاه خطيبي.

لنجاح أي علاقة يجب أن يكون هناك أركان أساسية تبني عليها العلاقة أساسات قوية تصمد مهما طال الزمن ومهما تنوعة المشاكل، قد تختلف هذه الأركان من شخص إلى آخر ولكن قطًا ستكون "الثقة" دائمًا واحدة من بينها.

لذا يجب أن يكون لديك نوع من التحكم في نفسك، لا تنصاعي لها كلما أحسستِ بشك من أمر ما، ولا تحاولي دائما معرفة كل صغيرة وكبيرة يفعلها، هذا سيشعره كما لو أنه طفل صغير تسأله أمه كل يوم وفي كل حين إلى أين ذهبت ومع من تحدثت.

انا مررت يتجارب فاشله من قبل ولدي عقده من الخيانه ومن الرجال

هذا مؤسف، وأتمنى أن تتجاوزي كل لهذا وتتعلمي منه لتحضي بحياه أفضل، ولكن خطيبك ليس له علاقة بكل هذا، ومن الخطأ أن يؤثر عليه ماضيك، هو شخص آخر فلا تحمليه أخطاء غيره. ثم لو كان يريد خيانتك كما فعل آخرون من قبل، لماذا برأيك تقدم لخطبتك :)

انا خائفه جدا ونادمه واعتذرت له وابكي ولا اعلم ماذا افعل

طالما أنك نادمة على فعلك واعتذرتي له بصدق فهذا يكفي، وعليه تقبل اعتذارك، لا حاجة لتقلقي من ردة فعله، لو كان سيغضب من تصرفك ولن يسامحك عليه لما أعطاك أصلًا معلومات الدخول إلى حسابه.

وكونك توقفتِ عن الدخول إلى رسائلة فهذا يعني بأنك تثقين فيه، ولكن ماضيك مؤثر عليك جزئيًا، ولا أعتقد بأنه من الصعب عليك إزالة هذه الشكوك وتجاوز أثار الماضي.

انه عصبي جداً وبحكم معرفتي به

حاولي عندما يغضب أن تحافظي على أعصائك هادئة تمامًا، وتعاملي معه بلين وهدوء حتى يزول عنه غضبة، وتجنبي محاربة النار بالنار فهذا سينتج عنها نار أكبر بكثير (يعني لا تغضبي إذا غضب، فهذا سيزيد من حجم المشكلة كثيرًا).

سيكون من الجميل لو تقرأي أنت وخطيبك (أكرر أنت وخطيبك وليس أنت فقط) بعض الكتب التي تتحدث العلاقات الأسرية، ستفيدكم كثيرًا.

أنصحك بكتابي:

• الرجال من المريخ النساء من الزهرة

• لغات الحب الخمس (كتبت ملخص عنه من قبل في مدونتي

  )

سأقول لكِ شيئًا، العالم الذي نعيش فيه قاسي وعنيف جدًا، لا تتوقعي من أحد أن يعطيك أو يوفر لكِ السعادة، مهما كان!

بالنسبة لخطيبك فهو إن كان يحبك فسوف يقضي كل وقته يتحدث معك ويهتم بك، ولن يغضب من تصرف فعلتيه مهما كان، سيسامحك وسيتعامل معك كأنه أول مرة يقابلك كل يوم، فلن يكون هنالك سلبية بينكم.

إن لم يكن فيه شيء من هذه الصفات، وكان سريع الغضب مثلما قتلي، فأنصحك بعدم المواصلة، والتوقف عن التعامل معه كأنه إنسان حنون القلب.