بسم الله الرحمن الرحيم

هل ينصب همّك كطالب على اختصارات المراجع العلمية و البحث عن المحذوف -الذي ليس له لزوم و لا يأتي في الامتحان - أم تحب الحصول على مادة علمية قوية كماً و كيفاً و أنت جالس في بيتك حتى دون تكلف عناء و مصاريف السفر و الابتعاث إلى أوروبا و أمريكا و التعرض لخطر الانحلال و الانحطاط الأخلاقي و الاجتماعي؟ هل تشعر بالمسؤولية و أنت ترى الثورات العلمية الصناعية و القفزات التكنولوجية في العالم و في نفس الوقت تضطر الدول العربية لتصدير المواد الخام غالباً و استيراد حتى تجهيزات التصنيع و المصانع ،و تحب فعل شيء يؤثر بشكل إيجابي و لو نسبياً على أرض الواقع؟ حسناً، صدّق أو لا تصدق لكنك ستكتشف بنفسك إن شاء الله بأنك وصلت إلى المكان الصحيح، لعل الكثيرين لم يسمعوا بالـ NPTEL (National Programme on Technology Enhanced Learning) البرنامج الوطني للتعليم باستخدام التكنولوجيا الممول من قبل الحكومة الهندية، جودة التعليم الهندي غنية عن التعريف و مشهود لها عالمياً و تاريخياً لسبب رئيسي و هو أن الحضارة الإسلامية في ظل الفتح الإسلامي للهند استمرت و أثمرت أكثر من 800 سنة حتى نهايتها على يد الاحتلال البريطاني شأنها شأن الأندلس التي استمرت حوالي 800 سنة حتى نهايتها على يد الإسبان و البرتغاليين ،و كانت الهند قبل الثورات الصناعية الأوروبية تنتج 25% من المنتوجات الصناعية في العالم، و كانت البضائع و السلع التي قام الإنجليز بإحضارها من الهند إلى بريطانيا عن طريق رأس الرجاء الصالح دافعاً رئيسياً لقيام أول ثورة صناعية في التاريخ منطلقها بريطانيا ثم انتشرت و ألهمت الدول السبع الصناعية الأخرى (أمريكا و فرنسا و إيطاليا و اليابان و كندا و روسيا و ألمانيا) للقيام بالثورات الصناعية أيضاً، و الهند واحدة من تسع دول فقط في العالم كله تملك القوة النووية العسكرية رغم أنها من دول العالم الثالث النامية لكنها لم تستطع الاستفادة من تعليمها كما يجب نظراً لنزاعاتها الخارجية و الداخلية فضلاً عن التلوث و الفقر الهائلين الناجمين عن عدم قدرتها على تنظيم أمور سكانها و عددهم الضخم الثاني على مستوى العالم بعد الصين، و الهند أكبر مصدّر للخبراء في المجالات الهندسية على مستوى العالم لدرجة أن ألمانيا التي تعتبر من الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم و منذ سنوات عديدة تستقدم الخبراء الهنود، و الهند ثاني أكبر مصدر للبرمجيات في العالم، و أهمية العلوم الهندسية غنية عن التعريف تتجلى في اليابان التي لم تفتخر و تزدهر بثروات باطنية كالنفط و الفوسفات و إنما بالأدمغة و العلماء، و يكفي أن نعرف على سبيل المثال أن اليابان تصطاد سنوياً لوحدها 12 مليون طن من الثروة السمكية في حين لا يتجاوز مردود الوطن العربي بأسره للثروة السمكية 2.5 مليون طن فالقليل من التفكير يغني عن الكثير من العمل، و القليل من الاختراعات يغني عن الكثير من العمليات ، و البحث عن محاضرات البرنامج يبدأ من محرك البحث يوتيوب، عندما تكتب عبارة NPTEL electronics ستظهر لك الصفحة رقم (1) للكورسات الخاصة بالهندسة الإلكترونية لا تكتفي بالصفحة رقم (1) لكن انتقل إلى الصفحات التالية على الترقيم السفلي للصفحة حتى نهايتها، عبارة NPTEL Computer Science خاصة بعلوم الحاسوب (المعلوماتية)، عبارة NPTEL Mechanical خاصة بالهندسة الميكانيكية، عبارة NPTEL Electric خاصة بهندسة الكهرباء، عبارة NPTEL Civil خاصة بالهندسة المدنية، و عبارة nptel mathematics خاصة بالرياضيات، و عبارة nptel physics خاصة بالفيزياء، و عبارة nptel chemistry خاصة بالكيمياء، و عبارة nptel atomic بالإضافة إلى عبارة nptel nuclear يحتويان شيئاً عن الهندسة النووية و الشيء بالشيء يذكر فما زالت عقبة التخلص من النفايات النووية تواجه كل الدول و حلّها - حسب اجتهادي الشخصي - هو وضع النفايات النووية في طائرات أو سفن مسيّرة عن بعد و إرسالها إلى مثلث برمودا لأن الحلّ العلمي للغز مثلث برمودا يتجلى في نظريتين، الأولى هي أن قعره مليء بغاز الميتان الذي يؤثر على كثافة بحر و جو مثلث برمودا و يجعله يغرِق كل شيء يقترب فالتلوث بغاز الميتان موجود في كل الأحوال سواءاً دخلت النفايات النووية بسفن و طائرات مسيرة أو لم تدخل، النظرية الثانية هي أن فريقاً علمياً آخر اكتشف وجود أهرامات كريستالية في قعر مثلث برمودا و هذه الأهرامات الكريستالية تشكل مكثّفاً ضخماً يختزن كمية ضخمة من الطاقة من حوله و يدفعها إلى فوق على شكل دوامات تغرِق ما يقترب من برمودا، و الفيزيائي الشهير نيكولا تسلا (أبو الكهرباء الحديثة) قام في العام 1919م ببناء نموذج استخرج منه التيار الكهربائي المتردد بنفس تقنية الهرم! و ربما كان السببان معاً (غاز الميتان و الأهرام الكريستالية) وراء إغراق الطائرات و السفن في مثلث برمودا ، طيب هذه الكورسات باللغة الإنكليزية فهل سيضطر الطالب المبتدئ في اللغة إلى هدر الوقت و المال في معاهد اللغة؟ سأضع الآن بين يديك هذا الكورس المؤلف من سبع مستويات لتعليم اللغة الإنكليزية ...

أرجو من الإخوة الأعضاء توضيح مسألة صغيرة، كل الكورسات المذكورة باللغة الإنكليزية، لكن هل تكفي اللغة الإنكليزية العامة لفهم الكورسات المذكورة أم يحتاج لدورات في اللغة الإنكليزية التخصصية أم ماذا يحتاج بالضبط؟ فلقد جربت العديد من طرق ترجمة المقاطع اون لاين على اليوتيوب أو ببرامج مثل vlc مرفقة بملفات الترجمة لكن وجدتها كلها ترجمات إسقاطية حرفية لا تفي بالغرض و تعطي معانٍ غير المقصودة بالسياق، و لكم جزيل الشكر

من عجائب الشمعة أنها تحترق لتضيء للآخرين، و من عجائب الإبرة أنها تكسو الناس و هي عارية، و من عجائب القلم أنه يشرب ظُلْمَةً و يلفظ نوراً.

لئن تغدو فتشعل شمعة واحدة خير لك من أن تلعن الظلام مليون مرة

السلبي: يفكر في نفسه، الإيجابي: يفكر في غيره

السلبي: يفكر في المشكلة، الإيجابي: يفكر في الحلّ

السلبي: تصنعه الظروف، الإيجابي: يصنع الظروف

السلبي: يتعلم الخطأ، الإيجابي: يتعلم من الخطأ

الفشل: تخطيط بلا تنفيذ ،أو: تنفيذ بلا تخطيط، و هو الشيء الوحيد الذي تستطيع تحقيقه

دون أن تبذل أي مجهود.