كتبت هذه الفضفضة كحكاية خاصة على موقع يومي.

لم أكن أنوي نشرها، ولكن بعد أن بدأت في الكتابة لاحظت أني أكتب بالأسلوب الذي أكتب به هنا في حسوب فقررت نشرها خاصة مع وجود خاصية مجهول.

السلام عليكم،

بعض الأحيان تأتيني حالات غريبة ولعينة في نفس الوقت.. لا أشعر معها في أي رغبة في الإنجاز نهائياً.

لا أدري إن كان السبب كثرة الواجبات اللعينة التي لا تساعدني على إحراز تقدم باتجاه أهدافي.. أم أنه الندم من التسويف وتضييع الوقت في الماضي والقلق من عواقب ذلك في المستقبل.. ربما الحالة المادية تلعب دوراً أيضاً.. لا أدري. المهم أني لا أشعر بأي رغبة في الإنجاز في هذه الحالة.. بل على العكس من ذلك، أشعر برغبة قوية في تضييع الوقت. أشعر بعبثية الحياة وباليأس القاتل.

أشعر الآن بالنعاس.. نعم فالساعة تشير إلى الحادية عشر والنصف منتصف الليل! ولكن لم أرغب في النوم قبل أن أفهم نفسي وأفهم هذه الحالة التي أمر بها.. وإلا سينتهي بي الأمر إلى إضاعة الغد أيضاً.

أتسائل.. لماذا أمر بهذه الحالة في كل مرة؟ ما الخطأ الذي أرتكبه في كل مرة؟ آه.. ليتني أعرف. قمت بجلسة مراجعة مع نفسي في المرة الأخيرة وحسبت أني قد فهمت نفسي وقتها.. يا رب. كتبت في تلك الجلسة أن المشاعر السلبية تختفي بعد البدء في العمل.. كنت محقاً ولكن لماذا الآن لا أستطيع حتى البدء في العمل؟ هل الوعي بالمشكلة ليس كافياً؟

تصبحين على خير يا نفسي.