لطالما المجتمع يعجلنا في صراع مع ضوابطه التي بفرضها علينا ومع التغيرات التي يمكن ان تاتي من الخارج ولا ندري الى اي مدى يمكن ان نصل بهذا الصراع الذي ياتي مع كل جيل ومع كل فترة زمينة مختلفة ان الولاء للمجتمع والانصياع له قد يشكل عند بعض المتحررين او الذين يدعون للتحرر من ضوابطه مشكلة عميقة وحتى انصار المجتمع لا يمكن ان يسمحوا بهذا الفكر التحرري ان يتسلل الى اعماق ابنائه لان منهم من يرى ذلك تهديد لسطوتهم الاجتماعية وهناك من يراها دعوة للقضاء على قيمه النبيلة وادخال اخرى قد تكون شاذة ومن شأنها ان تقضي على المعنى الاجتماعي لدى الافراد وكثيرا من الناس من يروا انه لا يجب ان يبقى المجتمع وحده مسيطر على كل القيم والمبادى والاخلاق بل ان يكون هناك تداخل وتمازج مع القيم الاخرى وتفاعلها مع بعضها البعض حتى يستطيع الفرد من خلالها ان يكون اكثر انفتاح على العالم ....