بسم الله الرحمن الرحيم
كم أكره الفيس بوك ، أكرهك في الله أيها الأزرق البغيض ..
من خلالك تعرفت على ناس .. كنت أظن أنهم أعز أصحاب ..
لماذا إخترتهم بالذات ؟
أما علمت أني أكره النفاق والمجاملات ؟
أم يجب أن تجعلني أمر بحالة * غدر الصوحاب * التي عند كل الناس ؟
لمَ كنت تخبرني بكل صغيرة وكبيرة يقومون بها ؟
أما كان من الأفضل أن تكون صداقتنا ( سلام .. كيف الحال ) ؟
أم أن التعارف والتواصل من مكونات الإنسان ؟
لمَ أقنعتني بالدخول في علاقات وصداقات ؟
لمَ جعلتني إجتماعياً ؟
كنت لوحدي مبسوط ..
في الكرتون ، والألعاب ..
ربما لأني كنت صغير ، لا أعرف الألم ..
كنت سعيد بالصداقة ، فأنت كنت الحُلُم ..
لكن الآن كبرت ..
كيف أفِر وأبقى سَلِم ؟
...
ماذا بعد الثانوية ؟
وصاحب الثلاث سنوات ؟
أين راحت كل هذه الساعات ؟
ضاعت في الضحك و الشات ؟
ألم تقل " أصحاب عُمْر حتى المَمَات " ؟
هل للعمر تعريف آخر كنت عنه في سُبَاتْ ؟
..
هل قياس العمر عندك مختلف ؟
هل هذا العمر حقاً ؟
لم لم أعْرِفه من قبل ؟
هل كُنتُ أنا الغلطان ؟
لمَ قطعت هذا العهد ؟
لمَ لمْ تخبرني بأنك هكذا ؟
حتى أعلم مئآل هذا الوجدان ..
..
هل فعلاً هي الظروف كما نقول ؟
أما آن للظروف أن تسمح كتابة بعض الحروف ؟
هل أنـا صديق وقتٍ ؟ وكنت بهذا الوقت فقط وَفِي ؟ ..
لعبنا وكافحنا معاً ، أين الضمير ؟
كل هذا كان بك ،للأسف .. لم أكن بصير ..
..
ماذا بعد سنة أو سنتين .. ثلاث عشر عشرين ؟
هل ستذكرني ؟
أم أني كوقتي معك سخيف ؟
قلبي دوماً معك ، مهما اختلف الطريق ..
كل لحظة كنا مع بعض ، رسمت لي حياة ..
وهل الحياة إلا ذكريات وشوية أصحاب ؟
أخوك الذي كان يمناك ، في الدنيا متلطم ..
أحتاج قلبك يا شقيق ، فقط تعبير أو رسالة تفي بها عهدك ،
أو حتى لايك على بوست كنت به #مقصود
...
كبرنا وكبرت معنا السنين ، هل فعلاً راحو الطيبين ؟
هل التغاضي هو الحل ؟
هل فيه أجد الراحة ؟
التغاضي بمعنى العزلة .. فهل العزلة مرض ؟
إن كانت العزلة مرض وأنا بها سقيم ..
هل أنا مغصوب بدواء للعزلة إن كانت حلاً سئيم ؟
ماذا لو كان الدواء صعب المنال ، والشفاء مستحيل ؟
كل علةٍ بي سببها ، قرارك الرحيل ..
..
أحمَدُ اللّه عز وجل .. في كل بلية هناك عبرة !
هذا كان درس لي .. لفهم هذه الرحلة المُرّة ..
لا تثق بأحد ، الشــاطر يفهم من مرة
كلهم ذاقوا نفس الجَرّة ..
التعليقات